قبل إجراء قرعة التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر، دبت مخاوف لدى الكثير من عشاق المنتخب السعودي، يدعون بأن تبتعد منتخبات قوية كأستراليا واليابان عن مجموعة الأخضر، رابطين عصابة الرأس قبل أن يصابوا بـ”الفلقة”..
لا يلام هؤلاء المتخوفون، فالكثير منهم لا يثقون في قدرة الأخضر على تجاوز الخصوم والوصول إلى المونديال إلا من خلال البوابات الأسهل فتحًا، والمشهد ذاته يتكرر في كل مشوار يسبق المونديال ويمر عبر القارة الصفراء..
تلك المخاوف لم تُبنَ من فراغ، بل هناك أزمة ثقة في الأخضر منذ أعوام بعيدة، وأصبحت كالمعدل الجامعي فمهما حقق من نتائج مرضية إلا أنها لا تؤثر في المعدل التراكمي، وفي حال الإخفاق فإن الرقم يهبط بسهولة..
كثيرون يرون بأن الحظ وقف مع الأخضر في التصفيات القارية النهائية، وكانت له اليد الطولى في بلوغ كؤوس العالم السابقة، وأتفق معهم.. ولكن مخطئ من يبني عمله على الحظ فهو يبقى في علم الغيب..
المنتخب الياباني قبل عام 1992 لم يكن المخيف أو من نحسب له حسابًا في القرعة، وقبلها بعامين كانت الإمارات الأقوى بوصولها إلى مونديال إيطاليا، والكويت صنّفت بالقوية بعد وصولها إلى إسبانيا 1982، فعجلة القوة تدور سريعة وتتبدل مواقع الأقوياء، ولكن منذ تأهلنا للمرة الأولى في مونديال 1994 في أمريكا ونحن نخشى غضب الصديق العزيز “الحظ” أو توقف خدمات الخصوم.. هنا لا أقول كل المرات التي تأهلنا فيها إلى المونديال، ولكن أغلبها والتاريخ يشهد على ذلك..
مخاوف البعض من أستراليا واليابان تحققت، فوضعتنا القرعة معهما في المجموعة وبدأنا نلتفت للبحث عن الصديق المقرّب، ونتودد إليه خشية مغادرته مضطرًا وقت انطلاق التصفيات الحاسمة..
في اعتقادي أن المنتخب السعودي الحالي يملك جيلًا قادرًا على تبديل الصورة الذهنية النمطية التي شكّلها بعض الأجيال السابقة، نعم كان هناك وقتها الكثير من اللاعبين الذين لا يستحقون “فنيًا” ارتداء القميص الأغلى، ورغم ذلك وصلوا إلى المونديال بمساعدة “الصدفة”، فيكفي أن تعودوا بالذاكرة البشرية أو الإلكترونية لتدركوا ذلك..
الجيل الحالي للمنتخب متفوق في كافة المراكز.. الأساسي والبديل في مستويات متقاربة.. لا ينقصهم أي شيء.. ومتى ما كانوا في يومهم فلن تخيفهم قفزات الكنغر الأسترالي أو آخر تقنيات الكمبيوتر الياباني.. وللمرة الأولى أرى بأن الأخضر قادر على التأهل بغض النظر عن من يلعب في المجموعة، ولكن متى ما تم توظيف اللاعبين فنيًا كما يجب..
لا يلام هؤلاء المتخوفون، فالكثير منهم لا يثقون في قدرة الأخضر على تجاوز الخصوم والوصول إلى المونديال إلا من خلال البوابات الأسهل فتحًا، والمشهد ذاته يتكرر في كل مشوار يسبق المونديال ويمر عبر القارة الصفراء..
تلك المخاوف لم تُبنَ من فراغ، بل هناك أزمة ثقة في الأخضر منذ أعوام بعيدة، وأصبحت كالمعدل الجامعي فمهما حقق من نتائج مرضية إلا أنها لا تؤثر في المعدل التراكمي، وفي حال الإخفاق فإن الرقم يهبط بسهولة..
كثيرون يرون بأن الحظ وقف مع الأخضر في التصفيات القارية النهائية، وكانت له اليد الطولى في بلوغ كؤوس العالم السابقة، وأتفق معهم.. ولكن مخطئ من يبني عمله على الحظ فهو يبقى في علم الغيب..
المنتخب الياباني قبل عام 1992 لم يكن المخيف أو من نحسب له حسابًا في القرعة، وقبلها بعامين كانت الإمارات الأقوى بوصولها إلى مونديال إيطاليا، والكويت صنّفت بالقوية بعد وصولها إلى إسبانيا 1982، فعجلة القوة تدور سريعة وتتبدل مواقع الأقوياء، ولكن منذ تأهلنا للمرة الأولى في مونديال 1994 في أمريكا ونحن نخشى غضب الصديق العزيز “الحظ” أو توقف خدمات الخصوم.. هنا لا أقول كل المرات التي تأهلنا فيها إلى المونديال، ولكن أغلبها والتاريخ يشهد على ذلك..
مخاوف البعض من أستراليا واليابان تحققت، فوضعتنا القرعة معهما في المجموعة وبدأنا نلتفت للبحث عن الصديق المقرّب، ونتودد إليه خشية مغادرته مضطرًا وقت انطلاق التصفيات الحاسمة..
في اعتقادي أن المنتخب السعودي الحالي يملك جيلًا قادرًا على تبديل الصورة الذهنية النمطية التي شكّلها بعض الأجيال السابقة، نعم كان هناك وقتها الكثير من اللاعبين الذين لا يستحقون “فنيًا” ارتداء القميص الأغلى، ورغم ذلك وصلوا إلى المونديال بمساعدة “الصدفة”، فيكفي أن تعودوا بالذاكرة البشرية أو الإلكترونية لتدركوا ذلك..
الجيل الحالي للمنتخب متفوق في كافة المراكز.. الأساسي والبديل في مستويات متقاربة.. لا ينقصهم أي شيء.. ومتى ما كانوا في يومهم فلن تخيفهم قفزات الكنغر الأسترالي أو آخر تقنيات الكمبيوتر الياباني.. وللمرة الأولى أرى بأن الأخضر قادر على التأهل بغض النظر عن من يلعب في المجموعة، ولكن متى ما تم توظيف اللاعبين فنيًا كما يجب..