|


سامي القرشي
لا حاقد على ماجد
2021-07-06
عندما تصدر قائمة رسمية بديون الأندية ومن منها لم يستحق شهادة الكفاءة فهذا أمر جميل وشفاف ولكن عندما نفاجأ ببعضها يفاوض لاعبين بملايين الدولارات وأخرى بالألوف من الدولارات هنا يجب أن نسأل كيف لمديون أن يكتنز بالدهون وآخر يشتري الزيتون؟!
على ماجد ألا يستعجل أبدًا في تعاقداته على طريقة الرخيص الكويس ووفقًا للديون بل عليه إما الانتظار ليرى إمكانية الفرج أو العمل على طريقة منافسيه بمفاوضات النجوم المليونية وإن كانت غير منطقية، لأن المكرمات لن تفيد من أنهى ملابس العيد من التخفيضات.
حينما كنا نقول إن الأربعة الكبار ثابتون جماهيريًا كانوا يقترحون خامسًا لدواعي المجاملات وبعضًا من الريالات وها هي رابطة دوري المحترفين وفي بندها التاسع تؤكد أن مباريات الديربي والكلاسيكو هي ملك للأربعة الكبار حسبة تاريخ لا تغيرها واسطة أو نقض قرار.
الحديث الأهلاوي عن وجود صراعات “داخلية” إنما هو بحد ذاته هدم من نوع آخر، لأن هذا الأمر غير موجود بعد أن أجمع الكل على ماجد ولكنه “تكتيك” استباقي من بعض الجماهير عنوانه “يحاربونا” فما زال هناك من يعتقد أن النفيعي “حقهم” والأعداء غيرهم.
كلما تحدثنا إلى العاكفين على إنقاذ الأهلي داخل إدارته عن ضرورة التعاقدات ذات القيمة تحدثوا عن “الديون” نعلم أن الأهلي غريق وتعلمون أن الفريق بهذه الأسماء من اللاعبين سيكرر معاناة الموسم الماضي، الأهلي لا يحتاج إلى سبعة محترفين بل اثنين مميزين.
الروزنامة لغط سنوي في الأوساط الرياضية لأسباب لها علاقة بماضيها المليء بالتغييرات غير المعلنة مسبقًا؛ مباريات تؤجل لأندية دون موافقة من الأطراف الأخرى ناهيك عن أندية تلعب مبارياتها دون لاعبيها بحجة أن الأمر وطنية وأخرى تؤجل مبارياتها بكل حنية.
العلاقات بين الأندية وجماهيرها وإعلامها قطعًا يحكمها الاحترام وهي ترتفع وتنخفض بارتفاع الاحترام وانخفاضه، هذه هي القاعدة التي يجب أن يعمل بها بدلًا من إيهام الآخرين بالتبعية والضدية ولنا في الموسم القادم موعد مع تغير كل المعادلات وملامح التكتلات.

فواتير
وعد عبد الله السيد بدعم الإدارة محسوب واختفاء الأمير منصور وقت التعاقدات ملعوب وبين هذا
وذاك جماهير تحفظ التاريخ وكل سطر مكتوب.