ليس من حق أحد أن يطالب رئيس أي نادٍ بالكشف عن داعميه أو كيف استطاع أن يتعاقد مع لاعب أو ينهي قضية مع لاعب آخر.
الجهة الوحيدة التي لها حق المساءلة والاستفسار في حال وجود مخالفات مالية هي وزارة الرياضة، وهذه المساءلة تتم وفق أطر معينة، بحيث يجتمع الأعضاء الذهبيون والعاديون من خلال الجمعية العمومية بمجلس إدارة النادي ويناقشونهم في كل أمور النادي، ويرفعون بملاحظاتهم للوزارة وهي تقدّر إن كان ما تم رفعه من قبل الأعضاء يستحق أن يصل لمرحلة التحقيق والتقصي أو أنه تم وفق الإطار المتبع.
كثير من الأطروحات والآراء التي تنسب لإعلاميين وجماهير تتردد هذه الأيام متسائلة من يدعم أنمار الحائلي؟ وكيف استطاع أن يتعاقد مع لاعبين جدد ويعمل مخالصات مع لاعبين سابقين وناديه محمّل بالديون؟
ليس من حق أحد مساءلة أنمار أو سؤاله إلا كما ذكرت سابقًا أعضاء جمعية الاتحاد العمومية أو وزارة الرياضة في حال تقدم باستقالته قبل انتهاء مدته، وعندها تحضر مسألة المسؤولية التضامنية. غير كذا ليس من حق أحد أن يعرف كيف، وليس من حق أحد أن يرمي بالاتهام تجاه وزارة الرياضة بأنها تدفع لنادٍ على حساب آخر، لأن هذا الأمر محسوم ومتأكد منه بشكل قاطع بأنه لا يوجد على طاولة وزير الرياضة نادٍ أفضل من آخر، ولا يوجد تميز في الدعم بين الأندية، ولا تمول الوزارة أي صفقة لفريق، كل هذه اختراعات “قلة الحيلة” والبحث عن شمّاعة لتغطية فشل تعاقدات أو إبرام صفقات.
الوزارة من خلال الوزير الأمير عبد العزيز بن تركي تقف على مسافة واحدة من الجميع، والدعم متساوٍ بين الجميع، وتأتي الفروقات الأخرى غير الدعم المباشر في تطبيق معايير الحوكمة، غير ذلك ـ وأتحمل مسؤولية ما أكتب ـ لا يوجد أي تمييز لنادٍ عن آخر، ولا تتدخل الوزارة في تمويل الصفقات للأندية.
ولذلك بدلًا من إضاعة الوقت في مثل هذه التساؤلات التي لن تقدم أو تؤخر أو تؤثر فكروا كيف تدعمون أنديتكم، كيف تساعدونها في تجاوز جزء من أزماتها، كيف تزيد من مداخيلها ومواردها.
وبدلًا من سؤال أنمار الحائلي كيف تعاقد مع لاعبين مميزين وتغلّب على مشكلة الديون، اسألوا أنديتكم لماذا لم تفعل مثله؟
الجهة الوحيدة التي لها حق المساءلة والاستفسار في حال وجود مخالفات مالية هي وزارة الرياضة، وهذه المساءلة تتم وفق أطر معينة، بحيث يجتمع الأعضاء الذهبيون والعاديون من خلال الجمعية العمومية بمجلس إدارة النادي ويناقشونهم في كل أمور النادي، ويرفعون بملاحظاتهم للوزارة وهي تقدّر إن كان ما تم رفعه من قبل الأعضاء يستحق أن يصل لمرحلة التحقيق والتقصي أو أنه تم وفق الإطار المتبع.
كثير من الأطروحات والآراء التي تنسب لإعلاميين وجماهير تتردد هذه الأيام متسائلة من يدعم أنمار الحائلي؟ وكيف استطاع أن يتعاقد مع لاعبين جدد ويعمل مخالصات مع لاعبين سابقين وناديه محمّل بالديون؟
ليس من حق أحد مساءلة أنمار أو سؤاله إلا كما ذكرت سابقًا أعضاء جمعية الاتحاد العمومية أو وزارة الرياضة في حال تقدم باستقالته قبل انتهاء مدته، وعندها تحضر مسألة المسؤولية التضامنية. غير كذا ليس من حق أحد أن يعرف كيف، وليس من حق أحد أن يرمي بالاتهام تجاه وزارة الرياضة بأنها تدفع لنادٍ على حساب آخر، لأن هذا الأمر محسوم ومتأكد منه بشكل قاطع بأنه لا يوجد على طاولة وزير الرياضة نادٍ أفضل من آخر، ولا يوجد تميز في الدعم بين الأندية، ولا تمول الوزارة أي صفقة لفريق، كل هذه اختراعات “قلة الحيلة” والبحث عن شمّاعة لتغطية فشل تعاقدات أو إبرام صفقات.
الوزارة من خلال الوزير الأمير عبد العزيز بن تركي تقف على مسافة واحدة من الجميع، والدعم متساوٍ بين الجميع، وتأتي الفروقات الأخرى غير الدعم المباشر في تطبيق معايير الحوكمة، غير ذلك ـ وأتحمل مسؤولية ما أكتب ـ لا يوجد أي تمييز لنادٍ عن آخر، ولا تتدخل الوزارة في تمويل الصفقات للأندية.
ولذلك بدلًا من إضاعة الوقت في مثل هذه التساؤلات التي لن تقدم أو تؤخر أو تؤثر فكروا كيف تدعمون أنديتكم، كيف تساعدونها في تجاوز جزء من أزماتها، كيف تزيد من مداخيلها ومواردها.
وبدلًا من سؤال أنمار الحائلي كيف تعاقد مع لاعبين مميزين وتغلّب على مشكلة الديون، اسألوا أنديتكم لماذا لم تفعل مثله؟
