|


عدنان جستنية
الاتحاد وعيون الحساد
2021-07-09
قبل وبعد إعلان إدارة نادي الاتحاد تعاقدها مع لاعب نادي الشارقة “ماركوني” انهالت في منصة “تويتر” بتغريدات وهاشتاقات عيون “الحساد” عبر حملة “مرتبة” فيها من “التلميح والتصريح” بأن العميد يحظى بدعم “خاص” من وزارة الرياضة وهذا ما سهل للإدارة مهمة التعاقد مع لاعب كبير وبمبلغ كبير.
ـ من حق جماهير الأندية أن تتحرك لديها مشاعر “الغيرة” ليتميز ناديها بنفس قوة الفرق المنافسة ولكن بشرط غيرة “محمودة” لا حسد فيها تظهر الحقد والكراهية ونشر افتراءات مضللة تثير وتؤجج الرأي العام الرياضي تجاه وزارة تقف مع الجميع “مسافة واحدة” دون أي فوارق.
ـ وإذا كانت هناك فوارق تدور في مخيلة هذه الجماهير فعليها مواجهة “أربع”حقائق غائبة عنها أولاها في العمل الإداري المنظم الذي تميزت به إدارة نجحت خلال عامين في “تسديد” نسبة كبيرة من الديون وحلت الكثير من القضايا المعلقة إضافة إلى القدرات الذاتية والفكرية التي مكنتها من ترشيد المصاريف وإيجاد مصادر مادية محدودة وجهتها وفق أوليات مقننة.
ـ رب حاسد يسأل من أين هبطت كل هذه الملايين على إدارة الاتحاد إذا لم تكن وزارة الرياضة هي “الداعمة” لها في وقت فاتت على هذا الحاسد وغيره الحقيقة “الثانية” أن إدارة الاتحاد حصلت على مكافأة المركز الأول في إستراتيجية الدعم المالي لعامي 2020ـ 2021 وقدرها 115 مليون ريال المقدم من وزارة الرياضة لكافة الأندية.
ـ الحقيقة الثالثة، ما دام أن وزارة الرياضة سوف “تميز” نادي الاتحاد بدعم مالي كبير فلماذا أعلنت أن أكثر نادٍ مديون هو نادي الاتحاد حسبما جاء في تقرير لجنة الكفاءة المالية إذ كان بمقدورها “إخفاء” الديون لكيلا يصبح دعمها للاتحاد “مكشوفًا” ويتنافى مع توجه صريح لوزير الرياضة.
ـ الحقيقة الرابعة، أن إدارة الاتحاد عجزت حاليًا عن إنهاء موضوع التسوية لمستحقات اللاعب بتروفيتش لعدم حصولها على موافقة وزارة الرياضة مع أن الوزارة “تعهدت” بدفع مستحقات من تم التعاقد معهم قبل فترة 10ـ6ـ2019 وما زال موضوع التسوية معلقًا حتى الآن، ولو تمت الموافقة لـ”تخلص” النادي من لاعب بات “عبئًا” على الفريق فنيًا ووزارة الرياضة ماديًا.
ـ أخيرًا، أقول لكل “الحساد ممن فتحوا” نيران الغيرة إن إدارة الاتحاد لم تلجأ إلى استخدام أساليب “التضليل” بالادعاء أن لها داعمين تحطهم في الصورة تحت أي صفة ومسمى والداعم “واحد” إنما فضلت عبر رئيسها أنمار الحايلي ونائبه أحمد كعكي أن يكون لها نهجها “المتميز” في حل كل مشاكلها بحكمة “الصمت والصبر”.