يبكي الكبار أحيانًا كما يبكي الأطفال، لكن أيهما أصدق برأيكم دموع الفرح أم دموع الأحزان؟! يقال بأن الدموع الحقيقية هي بخار الروح المتألمة، وأقوى قوة مائية في العالم قيل بأنها “دموع الرجال”!
كنت أظن بأني أستطيع إشعال شمعتي من جديد “نيمار”، لقد نسيت كيفية إشعال شمعتي من جديد “ميسي”! مشاعر الصداقة ذكريات الكامب نو و”برشلونة” الصداقة أولًا! مشاعر الإيثار تنتصر بين النجمين الكبيرين في نهائي كوبا أمريكا؛ دموع الفرح “ميسي” دموع الألم والانهيار “لنيمار”، عناق الصداقة والحنين والذكريات؛ أحد يواسي والآخر يهنئ، كرة القدم تبتسم أخيرًا للأرجنتين في الماراكانا معقل البرازيل! وهذا حال كرة القدم يمضي دائمًا بين فرح وبكاء!
بعد هذا النصر أيهما أولى بالحديث فوز الأرجنتين أم انتصار ميسي؟! ميسي أعاد فهرسة كرة القدم من جديد بإضافة لقب للتانجو، الأرجنتين صبرت طويلًا وظفرت أخيرًا، ميسي لأول مرة يتخلص من نحسه مع قميص التانجو ويحقق البطولة، يا لجمال الأحلام متى تحققت! قيل بأن تصل متأخرًا خيرًا من ألَّا تصل على الإطلاق! ميسي الأسطورة النجم الثقيل الخبير؛ 6 ألقاب مع الإسبان في دوريهم مع فريقه البلوجرانا، 4 ألقاب “ دوري أبطال”، 6 ألقاب فوز بالكرة الذهبية رقم قياسي للبرغوث الأسطورة الحقيقية مع أساطير كرة القدم بيليه مارادونا...! الفوز على أبناء العمومة له مذاق خاص لدى راقصي التانجو، كما هو الفوز بهذا اللقب القاري الكبير المهم لكل الشعوب اللاتينية برازيل أرجنتين بوليفيا كولمبيا تشيلي...إلخ، اللقب العاشر للأسطورة مع منتخب بلاده، وها هي الأحلام تتحقق من جديد DREAMS COME TRUE في ريو دي جانيرو!
أحيانًا يعتقد الرسام من فرط فخره/ نشوته بنفسه أنه قد لا يحتاج لإطار لإظهار جمال لوحته في حين أن الإطار يزيدها جمالًا فخامة وحجمًا! وهكذا ظن عشاق البرغوث زمنًا طويلًا قبل أن تتحقق الأحلام في ريو دي جانيرو لميسي بعد أن خسر 3 نهائيات كوبا ماضية ونهائي كأس عالم 2014! مشاركة دولية هادئة بمقاييس عالمية تحققت فيها الأمنيات المستحيلة على أرض الأحلام ريو دي جانيرو!
خلاصة كوبا في سطور بسيطة؛ فشل تيتي مع منتخب السامبا مقابل نجاح سكالوني مع الأرجنتين البطل، فارق كبير بين النجاح والفشل، كما هو دائمًا بين من يستطيع إخراج القوة الكامنة في لاعبيه وتحويلها من وضع السكون إلى وضعية التشغيل!
كنت أظن بأني أستطيع إشعال شمعتي من جديد “نيمار”، لقد نسيت كيفية إشعال شمعتي من جديد “ميسي”! مشاعر الصداقة ذكريات الكامب نو و”برشلونة” الصداقة أولًا! مشاعر الإيثار تنتصر بين النجمين الكبيرين في نهائي كوبا أمريكا؛ دموع الفرح “ميسي” دموع الألم والانهيار “لنيمار”، عناق الصداقة والحنين والذكريات؛ أحد يواسي والآخر يهنئ، كرة القدم تبتسم أخيرًا للأرجنتين في الماراكانا معقل البرازيل! وهذا حال كرة القدم يمضي دائمًا بين فرح وبكاء!
بعد هذا النصر أيهما أولى بالحديث فوز الأرجنتين أم انتصار ميسي؟! ميسي أعاد فهرسة كرة القدم من جديد بإضافة لقب للتانجو، الأرجنتين صبرت طويلًا وظفرت أخيرًا، ميسي لأول مرة يتخلص من نحسه مع قميص التانجو ويحقق البطولة، يا لجمال الأحلام متى تحققت! قيل بأن تصل متأخرًا خيرًا من ألَّا تصل على الإطلاق! ميسي الأسطورة النجم الثقيل الخبير؛ 6 ألقاب مع الإسبان في دوريهم مع فريقه البلوجرانا، 4 ألقاب “ دوري أبطال”، 6 ألقاب فوز بالكرة الذهبية رقم قياسي للبرغوث الأسطورة الحقيقية مع أساطير كرة القدم بيليه مارادونا...! الفوز على أبناء العمومة له مذاق خاص لدى راقصي التانجو، كما هو الفوز بهذا اللقب القاري الكبير المهم لكل الشعوب اللاتينية برازيل أرجنتين بوليفيا كولمبيا تشيلي...إلخ، اللقب العاشر للأسطورة مع منتخب بلاده، وها هي الأحلام تتحقق من جديد DREAMS COME TRUE في ريو دي جانيرو!
أحيانًا يعتقد الرسام من فرط فخره/ نشوته بنفسه أنه قد لا يحتاج لإطار لإظهار جمال لوحته في حين أن الإطار يزيدها جمالًا فخامة وحجمًا! وهكذا ظن عشاق البرغوث زمنًا طويلًا قبل أن تتحقق الأحلام في ريو دي جانيرو لميسي بعد أن خسر 3 نهائيات كوبا ماضية ونهائي كأس عالم 2014! مشاركة دولية هادئة بمقاييس عالمية تحققت فيها الأمنيات المستحيلة على أرض الأحلام ريو دي جانيرو!
خلاصة كوبا في سطور بسيطة؛ فشل تيتي مع منتخب السامبا مقابل نجاح سكالوني مع الأرجنتين البطل، فارق كبير بين النجاح والفشل، كما هو دائمًا بين من يستطيع إخراج القوة الكامنة في لاعبيه وتحويلها من وضع السكون إلى وضعية التشغيل!