في حديث اليوم نتطرق لـ “حرب الغد”، وهو أحد أعمال السنة الحالية والمصنّف من أفلام الحركة والخيال العلمي، هذا الفيلم الأمريكي يأتي بإخراج “كريس ماكاي” وبطولة كل من كريس برات الشهير بعدد من الأفلام القوية في السنوات الماضية مثل فيلم “المنتقمون، العالم الجوراسي، الفتى، وحراس المجرة”.. كذلك الفيلم يأتي ببطولة ثانوية لكل من بيتي جيلبين، إيفون ستراهوفسكي، كيث باورز وأخيرًا الممثل الكبير “جيه ك سيمونز”.
يحكي الفيلم قصة سفر من وإلى المستقبل، وتتم بسبب حرب تبدأ في المستقبل البعيد. ومن خلال هذه الحرب استطاع العلماء ابتكار طريقة تجعل البشر قادرين على السفر للماضي لإيصال رسائل وكذلك نقل البشر إلى المستقبل.. السبب في ذلك هو خسارة البشر الوشيكة في المستقبل ضد الآليين المجهول سبب قدومهم في المقام الأول، وبالتالي الانقراض.
تبدأ الأمور بالتطور حينما يشاهد ممثلنا الرئيسي “كريس” هذه الرسالة بحدث مهم حول العالم، وينقل حينها للمشاركة في صراع ضد الآليين في حرب المستقبل.
هذا الفيلم في البداية كان من الأعمال الخجولة في تقديم جانبه الخيالي، الأمر الذي يعطي انطباعًا أوليًا على أن الميزانية الخاصة بالعمل محدودة، وبالتالي فهي إحدى طرق “ماكاي” في أن يخفي العيوب، وهي طريقة ذكية بالمناسبة.. على الأقل في هذا الفيلم تحديدًا.
ولكن مع استمرار الفيلم لانتصافه كانت بداية الحرب، وهنا يبدأ الفيلم بالاختلاف بشكل ملحوظ ومميز في طريقة اختيار مشاهده الخاصة بالوحوش وكذلك طريقة قتالهم.
مع ذلك استمر الفيلم حتى قدّم أشبه ما يكون بالنهاية الخاصة بموسم مسلسل أول، بحيث أنها تكون نهاية مقبولة جدًا للمشاهدين، ويستطيعون خلالها الانتظار لموسم آخر أو التوقف النهائي. ولكننا هنا نتحدث عن فيلم، فكان الأسلوب في الإنهاء لحدث ضخم في المنتصف أسلوب غريب.
تناول الفيلم بعد المنتصف فصلًا جديدًا في سرد قصته حتى نهايتها، وهذا السرد كان كذلك مقبولًا وجميلًا إلى أن انتهى الفيلم بنهاية أشبه بنهاية الموسم الثاني والأخير لمسلسل معين.
هذا العمل كان بالنسبة لي لطيفًا في قصته التي لا تعتبر مبتكرة، ومتوسط القوة في مؤثراته بميزانيته المحدودة، وكان من أبرز الأفلام الممتعة خلال السنة، لذلك أنصح بمتابعة العمل ثم متابعة عمل “حافة الغد” لتوم كروز، حيث تحدث عن التصنيف ذاته، لتكون الأجواء السينمائية ما بين حافة الغد وحرب الغد.
يحكي الفيلم قصة سفر من وإلى المستقبل، وتتم بسبب حرب تبدأ في المستقبل البعيد. ومن خلال هذه الحرب استطاع العلماء ابتكار طريقة تجعل البشر قادرين على السفر للماضي لإيصال رسائل وكذلك نقل البشر إلى المستقبل.. السبب في ذلك هو خسارة البشر الوشيكة في المستقبل ضد الآليين المجهول سبب قدومهم في المقام الأول، وبالتالي الانقراض.
تبدأ الأمور بالتطور حينما يشاهد ممثلنا الرئيسي “كريس” هذه الرسالة بحدث مهم حول العالم، وينقل حينها للمشاركة في صراع ضد الآليين في حرب المستقبل.
هذا الفيلم في البداية كان من الأعمال الخجولة في تقديم جانبه الخيالي، الأمر الذي يعطي انطباعًا أوليًا على أن الميزانية الخاصة بالعمل محدودة، وبالتالي فهي إحدى طرق “ماكاي” في أن يخفي العيوب، وهي طريقة ذكية بالمناسبة.. على الأقل في هذا الفيلم تحديدًا.
ولكن مع استمرار الفيلم لانتصافه كانت بداية الحرب، وهنا يبدأ الفيلم بالاختلاف بشكل ملحوظ ومميز في طريقة اختيار مشاهده الخاصة بالوحوش وكذلك طريقة قتالهم.
مع ذلك استمر الفيلم حتى قدّم أشبه ما يكون بالنهاية الخاصة بموسم مسلسل أول، بحيث أنها تكون نهاية مقبولة جدًا للمشاهدين، ويستطيعون خلالها الانتظار لموسم آخر أو التوقف النهائي. ولكننا هنا نتحدث عن فيلم، فكان الأسلوب في الإنهاء لحدث ضخم في المنتصف أسلوب غريب.
تناول الفيلم بعد المنتصف فصلًا جديدًا في سرد قصته حتى نهايتها، وهذا السرد كان كذلك مقبولًا وجميلًا إلى أن انتهى الفيلم بنهاية أشبه بنهاية الموسم الثاني والأخير لمسلسل معين.
هذا العمل كان بالنسبة لي لطيفًا في قصته التي لا تعتبر مبتكرة، ومتوسط القوة في مؤثراته بميزانيته المحدودة، وكان من أبرز الأفلام الممتعة خلال السنة، لذلك أنصح بمتابعة العمل ثم متابعة عمل “حافة الغد” لتوم كروز، حيث تحدث عن التصنيف ذاته، لتكون الأجواء السينمائية ما بين حافة الغد وحرب الغد.