أثبتت لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم أن نجاح الأندية وحده لا يمكن أن يضمن النجاح للمنافسات الرياضية، كل شيء مرتبط باحترافية وأداء الاتحاد الكروي، بل قد تتسبب أخطاء الاتحاد بقصد أو دونه في إخراج أسوأ صورة عن دوري لا يمثل العمل الكبير الذي يتم فيه.
البند التاسع، وكأن منسوبي اتحاد كرة القدم يبحثون عن سقطة ليحرموا دورينا الذي حجز مركزاً ضمن أكبر الكبار ليفسدوا علينا أحقية المركز العالي الذي نستحقه، واستحققنا الوصول له بعمل كبير، وجلب أفضل المحترفين في العالم ليوازي اسم المسابقة الكبير الذي يحملها.
لا معنى للرياضة حين تفقد أهم أسباب جماليتها، ألا وهو العدالة والمساواة، ففي وقت كنا ننتظر العمل على مبدأ عدالة يشمل الجميع، لتكون الظروف متشابهة للجميع من أندية المدن الكبرى وحتى أندية القرى، كل من وصل لمرحلة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين يستحق أن يعامل كمعاملة البطل الجماهيري.
غير معقول أن تعاقب عبر بند متبع لإجراء جدول مباريات الدوري لمجرد أنك صنعت فريقًا قويًا وجلبت أفضل المحترفين في العالم، وكأن إدارات الأندية تدفع ثمن كونها ليست من الأندية المستثناة لاعتبارات الميول فقط!
تعصب الألوان منذ سنوات يفسد كل محاولة لتقديم عمل متكامل للمجتمع المتعلق بالرياضة وألعابها، وما حساب الدوري الرسمي في تويتر ببعيد عن النزول لمستوى من الانحياز الذي رمى بالحياد بعيداً، فأضحى حساب الدوري الرسمي لا يمت للاحتراف بصلة إلا في اسم الدوري.

تغريدة بس:
ـ أولمبياد طوكيو يذكرنا بألعاب متميزة في مملكتنا، فالميداليات التي حققها أبطالنا في ألعاب فردية عدة، يجعل طموحاتنا لا حد لها، فنجومنا قادرون على أكثر مما نتوقع، فالسعودي كحال “جبل طويق” ثابت لا يقبل إلا بالقمة.
ـ صفحة “كوفيد 19” اقتربت من الطي في بلادنا، بفضل الله أولاً ثم العمل الكبير الذي كان على كافة الأصعدة رسمية وشعبية، الشكر لن يفي كل مجتهد، رجاء أخير أن لا نسمح للفيروس بالعودة بيننا، التزموا بتعليمات الجهات المكلفة بتطهير المملكة من شر الوباء حتى لا يكون العيد ذكرى حزينة.

تقفيلة:
‏‏‏‌يَا أيّها الصبحُ قلْ للشَمسِ معذِرَةً
‏فـمَـا ضياؤكِ أبهَىٰ من مُحَيَّاهَـا