“عيد بأية حال عدت يا عيد.. بما مضى أم لأمر فيك تجديد”، أتذكر هذا البيت الخالد للشاعر الأسطوري “المتنبي” مع إطلالة كل عيد متسائلًا عن الفرق بينه وبين سابقيه، والحقيقة أن الجائحة أوجدت فوارق كبيرة بين الأعياد بحسب نسبة الإغلاق ودرجة الاحترازات، ولعلنا نستبشر هذه الأيام بقرب زوال الجائحة إذ بدأت بعض الدول فك القيود فماذا عن “عيد الرياضيين”.
بعد غد ستنطلق فعاليات “طوكيو 2020” وسط إجراءات احترازية مشددة تمنع الحضور الجماهيري، وقبل انطلاقها نسمع كل يوم أنباء عن إصابات متفرقة في البعثات الرياضية لنجوم وأعضاء تحرمهم من المشاركة وتجبر مخالطيهم على العزلة، وقد كان اقتراحي تأجيل الدورة عامًا آخر ليقيني أن إقامتها هذا الصيف ستكون ناقصة بسبب تأثيرات الجائحة التي بدأت قبل انطلاقها وستتزايد مع الأيام وستؤثر في نتائج الأبطال وتفسد “عيد الرياضيين”.
بعد شهر من الآن ستكون كرة القدم قد عادت للدوريات الخمسة الكبرى ومعها “دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين”، وفي بعض الملاعب ستكون عودة الجماهير بالكامل لتعود معهم المتعة والإثارة بعد موسم من المعاناة التي تحولت فيه المباريات إلى تدريبات، ولكن العودة ستكون حذرة ومقتصرة على المحصنين وربما يستمر فرض التباعد في عدد من الملاعب، وفي الملاعب السعودية ستكون صحة وسلامة الإنسان أولًا ليكتمل معها “عيد الرياضيين”.
خلال الشهر المقبل ستعقد أهم صفقات انتقال النجوم التي تقيدها الظروف المالية التي فرضتها الجائحة، إلا أن السوق يعتمد على قانون العرض والطلب الذي يحدد أسعار الصفقات التي قد تحقق أرقامًا قياسية إذا شملت انتقال نجوم مثل “أمبابي وكين وهالاند”، مع التأكيد على أن أكبر الأندية تعاني آثار “كورونا” فتجد صعوبة في الحفاظ على نجومها ناهيك عن استقطابات جديدة تنتظرها الجماهير لتنافس على البطولات وتفرح في “عيد الرياضيين”.
تغريدة tweet:
ولعل أكبر شاهد على الصعوبات التي تواجهها أكبر الأندية ما يعانيه قطبا الكرة الإسبانية “ريال مدريد وبرشلونة”، فالأول خسر “راموس” وفي الطريق “فاران” وما زال عاجزًا عن استقطاب “أمبابي”، والثاني بدأ محاولة التخلص من “كوتينيو وديمبلي وقريزمان” في محاولة أخيرة لتجديد عقد “ميسي”، فمن يصدق أن العملاقين المسيطرين سابقًا على سوق الانتقالات أصبحا في حالة عجز شبه كامل، وعلى منصات الأعياد نلتقي.
بعد غد ستنطلق فعاليات “طوكيو 2020” وسط إجراءات احترازية مشددة تمنع الحضور الجماهيري، وقبل انطلاقها نسمع كل يوم أنباء عن إصابات متفرقة في البعثات الرياضية لنجوم وأعضاء تحرمهم من المشاركة وتجبر مخالطيهم على العزلة، وقد كان اقتراحي تأجيل الدورة عامًا آخر ليقيني أن إقامتها هذا الصيف ستكون ناقصة بسبب تأثيرات الجائحة التي بدأت قبل انطلاقها وستتزايد مع الأيام وستؤثر في نتائج الأبطال وتفسد “عيد الرياضيين”.
بعد شهر من الآن ستكون كرة القدم قد عادت للدوريات الخمسة الكبرى ومعها “دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين”، وفي بعض الملاعب ستكون عودة الجماهير بالكامل لتعود معهم المتعة والإثارة بعد موسم من المعاناة التي تحولت فيه المباريات إلى تدريبات، ولكن العودة ستكون حذرة ومقتصرة على المحصنين وربما يستمر فرض التباعد في عدد من الملاعب، وفي الملاعب السعودية ستكون صحة وسلامة الإنسان أولًا ليكتمل معها “عيد الرياضيين”.
خلال الشهر المقبل ستعقد أهم صفقات انتقال النجوم التي تقيدها الظروف المالية التي فرضتها الجائحة، إلا أن السوق يعتمد على قانون العرض والطلب الذي يحدد أسعار الصفقات التي قد تحقق أرقامًا قياسية إذا شملت انتقال نجوم مثل “أمبابي وكين وهالاند”، مع التأكيد على أن أكبر الأندية تعاني آثار “كورونا” فتجد صعوبة في الحفاظ على نجومها ناهيك عن استقطابات جديدة تنتظرها الجماهير لتنافس على البطولات وتفرح في “عيد الرياضيين”.
تغريدة tweet:
ولعل أكبر شاهد على الصعوبات التي تواجهها أكبر الأندية ما يعانيه قطبا الكرة الإسبانية “ريال مدريد وبرشلونة”، فالأول خسر “راموس” وفي الطريق “فاران” وما زال عاجزًا عن استقطاب “أمبابي”، والثاني بدأ محاولة التخلص من “كوتينيو وديمبلي وقريزمان” في محاولة أخيرة لتجديد عقد “ميسي”، فمن يصدق أن العملاقين المسيطرين سابقًا على سوق الانتقالات أصبحا في حالة عجز شبه كامل، وعلى منصات الأعياد نلتقي.