في ظل جائحة “كورونا” تعاني معظم الأندية في العالم ضائقة مالية تكاد تخنق النادي وتضعه على حافة الإفلاس، وقد توقع الكثيرون زوال الجائحة وآثارها بعد مرور فترتي تسجيل هادئتين لم تشهد فيهما الساحة صفقات ضخمة، لكن الجائحة استمرت رغم مقاومة الهيئات والاتحادات والأندية الرياضية، وتلك الأخيرة قرر بعضها عقد صفقات كبيرة مثيرة للجدل والشكوك وعلامات الاستفهام في ظل الأوضاع المالية الراهنة فكان صيف “الصفقات المثيرة”.
في أوروبا هناك نظام “اللعب المالي النظيف Financial Fare Play” الذي يفرض على النادي عدم زيادة إنفاقه عن إيراداته إلا بنسبة محددة تختلف من بلد إلى آخر لكنها لا تزيد على 15%، ومع حرمان الجماهير من الحضور فقدت الأندية أكثر من ثلث إيراداتها وأصبحت بالكاد قادرة على سداد رواتب نجومها لدرجة أن العديد منها قامت بخفض تلك الرواتب، ومع الأزمة الاقتصادية العامة فقد الرعاة قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه الأندية، ورغم ذلك نسمع عن صفقات تتجاوز المائة مليون يورو وسط الدهشة والذهول من تلك “الصفقات المثيرة”.
في السعودية هنا نظام “الكفاءة المالية” الذي يمنع أي نادٍ من إتمام أي صفقة جديدة ما لم يسدد جميع التزاماته المالية لكل المطالبين بها من نجوم وأندية ووكلاء وشركات حتى نهاية شهر إبريل، وقد كانت “وزارة الرياضة” شفافة كعادتها في نشر قوائم الأندية الحاصلة على شهادة “الكفاءة المالية”، إلا أن بعض الأندية التي لم تحصل بعد على تلك الشهادة قامت بتعاقدات ضخمة مع نجوم كبار بمبالغ طائلة مما يثير التساؤلات حول كيفية إتمام “الصفقات المثيرة”.
تغريدة tweet:
لقد أعلنت “وزارة الرياضة” أكثر من مرة أنها ماضية في تطبيق نظام “الكفاءة المالية” دون استثناء أو تأجيل، مما يعني أن الأندية التي لم تحصل على الشهادة لن تتمكن من تسجيل نجومها الجدد حتى تسدد كامل المستحقات المالية التي تدين بها للآخرين، مما يثير سؤالًا كبيرًا ومهمًا حول أولوية الصرف المالي لتلك الأندية هل يكون لسداد الديون أم للصفقات الجديدة؟، العقل والمنطق يقولان إن سداد الديون أولًا ثم الحصول على شهادة “الكفاءة المالية” وبعد ذلك يتم الإنفاق على الصفقات الجديدة، لكن بعض الأندية تعمل عكس ذلك المنطق والمستقبل سيكشف النتائج، وعلى منصات التخطيط نلتقي.
في أوروبا هناك نظام “اللعب المالي النظيف Financial Fare Play” الذي يفرض على النادي عدم زيادة إنفاقه عن إيراداته إلا بنسبة محددة تختلف من بلد إلى آخر لكنها لا تزيد على 15%، ومع حرمان الجماهير من الحضور فقدت الأندية أكثر من ثلث إيراداتها وأصبحت بالكاد قادرة على سداد رواتب نجومها لدرجة أن العديد منها قامت بخفض تلك الرواتب، ومع الأزمة الاقتصادية العامة فقد الرعاة قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه الأندية، ورغم ذلك نسمع عن صفقات تتجاوز المائة مليون يورو وسط الدهشة والذهول من تلك “الصفقات المثيرة”.
في السعودية هنا نظام “الكفاءة المالية” الذي يمنع أي نادٍ من إتمام أي صفقة جديدة ما لم يسدد جميع التزاماته المالية لكل المطالبين بها من نجوم وأندية ووكلاء وشركات حتى نهاية شهر إبريل، وقد كانت “وزارة الرياضة” شفافة كعادتها في نشر قوائم الأندية الحاصلة على شهادة “الكفاءة المالية”، إلا أن بعض الأندية التي لم تحصل بعد على تلك الشهادة قامت بتعاقدات ضخمة مع نجوم كبار بمبالغ طائلة مما يثير التساؤلات حول كيفية إتمام “الصفقات المثيرة”.
تغريدة tweet:
لقد أعلنت “وزارة الرياضة” أكثر من مرة أنها ماضية في تطبيق نظام “الكفاءة المالية” دون استثناء أو تأجيل، مما يعني أن الأندية التي لم تحصل على الشهادة لن تتمكن من تسجيل نجومها الجدد حتى تسدد كامل المستحقات المالية التي تدين بها للآخرين، مما يثير سؤالًا كبيرًا ومهمًا حول أولوية الصرف المالي لتلك الأندية هل يكون لسداد الديون أم للصفقات الجديدة؟، العقل والمنطق يقولان إن سداد الديون أولًا ثم الحصول على شهادة “الكفاءة المالية” وبعد ذلك يتم الإنفاق على الصفقات الجديدة، لكن بعض الأندية تعمل عكس ذلك المنطق والمستقبل سيكشف النتائج، وعلى منصات التخطيط نلتقي.