|


مساعد العبدلي
تسجيل أم فقدان منافسة مبكر؟
2021-07-26
ـ يتجدد الحديث عن شهادة الكفاءة المالية المنبثقة عن وزارة الرياضة من أجل ضبط إدارة الأمور المالية وكذلك الإدارية في الأندية.
ـ باتت هذه اللجنة “محور” حديث واسع في الوسط الرياضي السعودي “تحديدًا وسط كرة القدم منها” بسبب أن ما يصدر عن هذه اللجنة “يَحُد” كثيرًا من إمكانية الأندية على صعيد قيد المحترفين من عدمه.
قبل شهر ونصف “10 يونيو الماضي” أعلنت اللجنة نتائج عملها حتى نهاية شهر أبريل الماضي، وكانت أندية الفيصلي والفتح وأبها “فقط” التي طبقت المعايير وتجاوزت المعوقات وقادرة على التسجيل، وانضم لهم الهلال بعد ذلك الموعد بقرابة الأسبوعين.
ـ بقية الأندية تم منحها “مهلة” لإصلاح وضعها، بحيث تنتهي “المهلة” يوم 21 أغسطس المقبل، أي بعد انطلاق منافسات الموسم بعشرة أيام، وحسب “قيمة الديون” فإن أغلب الأندية قادرة على تجاوز المعوقات، ويبقى السؤال العريض متعلقًا بأندية الاتحاد والنصر والأهلي بسبب “ضخامة” الديون، وكذلك كونها من الفرق المرشحة للمنافسة على ألقاب الموسم.
ـ تتناثر الأنباء هنا وهناك عن اقتراب هذه الأندية من سداد ما عليها من مستحقات، وهذا يمنحها فرصة التسجيل، لكن “رسميًّا” لم يصدر عن لجنة الكفاءة المالية ما يعكس “آخر” تطورات الأوضاع المالية “لكل” الأندية! وأتمنى أن يصدر عن اللجنة بيان يوضح “آخر” ما حدث بهذا الشأن “لمنع” أي تأويلات “تربك” المشهد الرياضي.
ـ في حال عجزت أندية النصر والاتحاد والأهلي عن الوفاء بالمستحقات المالية، فربما تلعب هذه الفرق “أول جولتين” من الدوري دون المحترفين الجدد “أجانب ومحليين”، حيث إن الجولة الأولى تنطلق يوم 11، بينما الثانية 16 أغسطس وتنتهي المهلة 21 من ذات الشهر.
ـ لو لعبت هذه الفرق دون محترفيها الجدد فقد “تتعثر” في الجولات الأولى، في وقت قد يكسب الهلال “وحتى الشباب” مباريات الجولات الأولى ويتسع الفارق في النقاط “مبكرًا”، وهذا سيصعب من مهمة الفرق الثلاثة.
ـ بل إن النصر “محتاج ومضطر” لقيد تاليسكا وأبوبكر ومشاريبوف مبكرًا، من أجل المشاركة مع الفريق “آسيويًّا” أمام فريق تراكتور الإيراني سبتمبر المقبل.
ـ حتى موعد كتابة هذه الأسطر “عصر الإثنين”، لم يصدر “رسميًّا” ما يثبت الموقف “المالي” لمعظم أندية الدوري، خصوصًا الأندية الجماهيرية الثرية الإعلامية، التي تعيش جماهيرها قلقًا كبيرًا يتعلق بقيد المحترفين الجدد.
ـ الأيام القليلة المقبلة “من المفترض” أن تكشف حقيقة الصورة والوضع.