لدينا بالعامية قول مأثور أو حكمة تقول “أبو طبيع ما يغير طبايعه” غالبًا ما نسمعها لدى جيل الأجداد رحم الله الأحياء منهم والأموات.
وعلى هذا المثل فإن المسلسل الشهير وأحد ركائز التلفزيون في عصرٍ ماضٍ “ديكستر” يعلن عودته بعد توقف زاد عن الثماني سنوات منذ نهايته، العودة ستكون في موسم جديد بعنوان جديد ومن المفترض أن يكون الوحيد بدون أي مفاجآت بالتجديد.
أما عن القصة فهي عودة نجم المسلسل “ديكستر مورغان” لممارسة ما يجيده في حياته وهو تطبيق العدالة بطريقته الخاصة.
مسلسل ديكستر ظهر في فترة ثورية للمسلسلات حقيقة، هذه الفترة كانت بداية محدثكم الفعلية بعالم المسلسلات بشكل عام، في تلك الفترة أو ذلك الجيل لم يعرف المشاهد العربي سوى ثلاثة أعمال شهيرة “بريزون بريك، لوست وديكستر”.
شخصية المسلسل الرئيسة تحكي عن رجل يعمل في قسم شرطة لدى المختبرات الخاصة بتحليل عمليات القتل وفرز أدلتها الجنائية وذلك من أجل المساعدة على تحديد هوية القاتل وكشفه للمحققين.
بالتالي يستغل ديكستر مورغان وظيفته في إيجاد الهاربين من العدالة ومكافأتهم بعدالته الخاصة، وهي “طاولة الجزار”.
لعل أبرز جماليات شخصية ديكستر أنها طرحت لدى أذهان المشاهدين أحد أبرز الأمثلة للمعضلات الأخلاقية، إذ إن ديكستر رجل يقتص من المجرمين ولكن بطريقة مخالفة للقوانين ومطبقًا بذلك جريمة بحد ذاتها. بالإضافة إلى أن الجرائم التي يرتكبها المجرمون تجعل منا كمشاهدين نبرر أفعال هذا الرجل الذي يجد الملذات في قتلهم.
هذا الأمر هو بالمناسبة ما يحدث في السينما الحديثة مع أغلب الأبطال الخارقين، بحيث إن الغاية تبرر الوسيلة.
ولكن الأمر يختلف لدى ديكستر فهو أقرب للبشر من الخيال، وهو أكثر من بالإمكان التأثر في أفعاله واقعيًا، كيف لا ولنا في “حادثة أورورا” التي قتل فيها مجرم عددًا من الأبرياء مبررًا أفعاله بأنه “الجوكر”، ديكستر مورغان بالنسبة لي له أثر أكبر من الجوكر في هذا الجانب.
على كل حال، يظل هذا النقاش عن أثر ديكستر مستمرًا، وتظل المتعة في كل معايير المسلسل المتقن مستمرة كذلك، ويظل الاشتياق لديكستر مورغان كبيرًا لكي يمارس ما يتقنه.. أما عن العودة فهي بتاريخ السابع من نوفمبر من العام الحالي، والجيل القديم يترقب العودة بأصابع متشابكة وأمنيات بالنجاح بعد الإخفاق بالختام الماضي لأحد أجمل المسلسلات.
وعلى هذا المثل فإن المسلسل الشهير وأحد ركائز التلفزيون في عصرٍ ماضٍ “ديكستر” يعلن عودته بعد توقف زاد عن الثماني سنوات منذ نهايته، العودة ستكون في موسم جديد بعنوان جديد ومن المفترض أن يكون الوحيد بدون أي مفاجآت بالتجديد.
أما عن القصة فهي عودة نجم المسلسل “ديكستر مورغان” لممارسة ما يجيده في حياته وهو تطبيق العدالة بطريقته الخاصة.
مسلسل ديكستر ظهر في فترة ثورية للمسلسلات حقيقة، هذه الفترة كانت بداية محدثكم الفعلية بعالم المسلسلات بشكل عام، في تلك الفترة أو ذلك الجيل لم يعرف المشاهد العربي سوى ثلاثة أعمال شهيرة “بريزون بريك، لوست وديكستر”.
شخصية المسلسل الرئيسة تحكي عن رجل يعمل في قسم شرطة لدى المختبرات الخاصة بتحليل عمليات القتل وفرز أدلتها الجنائية وذلك من أجل المساعدة على تحديد هوية القاتل وكشفه للمحققين.
بالتالي يستغل ديكستر مورغان وظيفته في إيجاد الهاربين من العدالة ومكافأتهم بعدالته الخاصة، وهي “طاولة الجزار”.
لعل أبرز جماليات شخصية ديكستر أنها طرحت لدى أذهان المشاهدين أحد أبرز الأمثلة للمعضلات الأخلاقية، إذ إن ديكستر رجل يقتص من المجرمين ولكن بطريقة مخالفة للقوانين ومطبقًا بذلك جريمة بحد ذاتها. بالإضافة إلى أن الجرائم التي يرتكبها المجرمون تجعل منا كمشاهدين نبرر أفعال هذا الرجل الذي يجد الملذات في قتلهم.
هذا الأمر هو بالمناسبة ما يحدث في السينما الحديثة مع أغلب الأبطال الخارقين، بحيث إن الغاية تبرر الوسيلة.
ولكن الأمر يختلف لدى ديكستر فهو أقرب للبشر من الخيال، وهو أكثر من بالإمكان التأثر في أفعاله واقعيًا، كيف لا ولنا في “حادثة أورورا” التي قتل فيها مجرم عددًا من الأبرياء مبررًا أفعاله بأنه “الجوكر”، ديكستر مورغان بالنسبة لي له أثر أكبر من الجوكر في هذا الجانب.
على كل حال، يظل هذا النقاش عن أثر ديكستر مستمرًا، وتظل المتعة في كل معايير المسلسل المتقن مستمرة كذلك، ويظل الاشتياق لديكستر مورغان كبيرًا لكي يمارس ما يتقنه.. أما عن العودة فهي بتاريخ السابع من نوفمبر من العام الحالي، والجيل القديم يترقب العودة بأصابع متشابكة وأمنيات بالنجاح بعد الإخفاق بالختام الماضي لأحد أجمل المسلسلات.
