حتى لا نختزل مشاركاتنا في أولمبياد طوكيو بخسائر المنتخب الكروي ونضع اللوم على طرف دون آخر وتنحصر سهام النقد على سعد الشهري ولاعبيه ونتائجه في المباريات الثلاث التي لم تكن بالطبع مرضية لكنها لم تختلف عن مشاركاتنا في لوس أنجلوس 84 وأتلانتا 96، ومع ذلك وحتى لا يجرنا الحديث عن المتسبب في تلك الخسائر وأطرافها علينا أن ننظر بصورة أكثر شمولية ونوسع الدائرة في تواجدنا الأولمبي بمختلف ألعابه ومسابقاته ونسأل أنفسنا عن العقود الخمسة منذ بدء حضورنا الأولمبي في العام 72م وماذا عملنا وقدمنا وأنجزنا.
أرقامنا مخجلة ونتائجنا محبطة وأعداد الميداليات لا تتجاوز أصابع اليد فيما ردة الفعل تبدأ صاخبة من مختلف الشرائح عند نهاية كل مشاركة والمطالبة بالإعداد والتخطيط لتنطلق الوعود لكن ما تلبث في النهاية أن تعود الأمور إلى طبيعتها بعد فترة من الوقت. وبصراحة على مدى السنوات الفارطة كان الحلم الأولمبي حبرًا على ورق فلم ننجح في استكمال برنامج الصقر الأولمبي عام 2009 للإعداد لأولمبياد 2012 رغم وجود خطط إستراتيجيه وحوافز مالية للاعبين ولم يكتمل البرنامج ومات الصقر، وفي عام 2017 أعيد البرنامج تحت اسم رياضيي النخبة بطريقة أخرى وتحت عنوان ذهب 2022 وكان الهدف الرئيس تحقيق 80 ميدالية في الأولمبياد الحالي ولم نظفر بأي ميدالية من الميداليات الثمانين ولم تكن هناك نخبة رغم حضورنا بأكبر وفد رياضي في تاريخ مشاركتنا الأولمبية!
بعد هذا المشوار من البرامج والخطط المحبطة علينا أن نعيد حساباتنا سواء برامجنا ومدى قدرتنا على تنفيذها أو تقنين اختياراتنا وتحديد أولوياتنا والتركيز على ألعاب بالإمكان المنافسة عليها والوصول إلى حصد الميداليات فلسنا مطالبين بميداليات القدم والسلة والطائرة واليد كون البون ما زال شاسعًا مع الدول المتقدمة لكن بالإمكان أن نفعلها في بعض مسابقات القوى والرماية والسباحة والفروسية والتايكوندو، والكاراتيه، والجودو، وغيرها ونسجل في جدول الميداليات رصيدًا وافرًا يوازي إمكانيات المملكة وقدراتها البشرية.
المشروع القادم ـ أكاديمية مهد ـ لم أتحدث عنه كونه ما زال في سنته الأولى وهو مشروع وطني ضخم طويل المدى يهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية لصناعة أبطال من عمر صغير في مختلف اللعبات وأتمنى استمراريته حتى تكتمل أهدافه المرسومة وألا يلحق بسابقيه.
أرقامنا مخجلة ونتائجنا محبطة وأعداد الميداليات لا تتجاوز أصابع اليد فيما ردة الفعل تبدأ صاخبة من مختلف الشرائح عند نهاية كل مشاركة والمطالبة بالإعداد والتخطيط لتنطلق الوعود لكن ما تلبث في النهاية أن تعود الأمور إلى طبيعتها بعد فترة من الوقت. وبصراحة على مدى السنوات الفارطة كان الحلم الأولمبي حبرًا على ورق فلم ننجح في استكمال برنامج الصقر الأولمبي عام 2009 للإعداد لأولمبياد 2012 رغم وجود خطط إستراتيجيه وحوافز مالية للاعبين ولم يكتمل البرنامج ومات الصقر، وفي عام 2017 أعيد البرنامج تحت اسم رياضيي النخبة بطريقة أخرى وتحت عنوان ذهب 2022 وكان الهدف الرئيس تحقيق 80 ميدالية في الأولمبياد الحالي ولم نظفر بأي ميدالية من الميداليات الثمانين ولم تكن هناك نخبة رغم حضورنا بأكبر وفد رياضي في تاريخ مشاركتنا الأولمبية!
بعد هذا المشوار من البرامج والخطط المحبطة علينا أن نعيد حساباتنا سواء برامجنا ومدى قدرتنا على تنفيذها أو تقنين اختياراتنا وتحديد أولوياتنا والتركيز على ألعاب بالإمكان المنافسة عليها والوصول إلى حصد الميداليات فلسنا مطالبين بميداليات القدم والسلة والطائرة واليد كون البون ما زال شاسعًا مع الدول المتقدمة لكن بالإمكان أن نفعلها في بعض مسابقات القوى والرماية والسباحة والفروسية والتايكوندو، والكاراتيه، والجودو، وغيرها ونسجل في جدول الميداليات رصيدًا وافرًا يوازي إمكانيات المملكة وقدراتها البشرية.
المشروع القادم ـ أكاديمية مهد ـ لم أتحدث عنه كونه ما زال في سنته الأولى وهو مشروع وطني ضخم طويل المدى يهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية لصناعة أبطال من عمر صغير في مختلف اللعبات وأتمنى استمراريته حتى تكتمل أهدافه المرسومة وألا يلحق بسابقيه.