|


العداءة الجامايكية تهزم الفقر والعصابات وتساعد مجتمعها

«صاروخ الجيب».. تطارد ذهب طوكيو

صورة التقطت لشيلي-آن فريزر-برايس العداءة الجامايكية مع مواطنها بولت العداء المعتزل وصاحب لقب أسرع رجل في العالم خلال مشاركتها في منافسة رياضية سابقة.. وفي الإطارين تظهر العداءة مع ابنها.. وأيضًا خلال حملها علم بلادها مع ريكاردو براون الملاكم في حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020 في يوم 23 يوليو الجاري (تويتر شيلي وأسوشيتد برس)
طوكيو - الفرنسية 2021.07.29 | 10:45 pm

تأمل العداءة الجامايكية شيلي-آن فريزر-برايس أسطورة سباقات السرعة والملقبة بـ”صاروخ الجيب”، في استعادة الذهب الذي خسرته في ريو دي جانيرو 2016، عندما طوّقت عنقها بالميدالية البرونزية بحلولها خلف الفائزة مواطنتها إيلين تومسون-هيرا والأمريكية توري بوي صاحبة الفضية.
ويعد كثيرون أن العصر الذهبي لملكة “السبرينت” التي لا يتعدى طولها 1.52 م، لم ينتهِ بعد على الرغم من بلوغها 34 عامًا، حيث تبني العداءة أحلامها على قاعدة الإنجاز الذي حققته في يونيو الماضي بتسجيلها 10.63 ثوانٍ في بلدها، لتصبح ثاني أسرع امرأة على الإطلاق خلف الراحلة الأمريكية فلورنس جريفيث جوينر.
وقد ترغب فريزر-برايس في الحصول على المزيد من الألقاب والمعدن الأصفر من المضمار، لكنها تملك أيضًا الكثير خارجه. فهي تمتلك صالونًا لتصفيف الشعر. كما تقضي أيضًا الكثير من الوقت في التحدّث إلى الشبان والشابات في مجتمعها حول تحسين حياتهم، بعد أن عاشت هي وأسرتها في فقر مدقع لأعوام طويلة، وسط أحياء تتحكم فيها العصابات الإجرامية، لكنها تمكّنت بفضل سرعتها وموهبتها من أن تقلب حياتهم رأسًا على عقب.


«صاروخ الجيب».. 
تطارد ذهب طوكيو