العمل الذي قدمته إدارة ماجد النفيعي خلال أشهر قليلة، يعادل عمل إدارات في سنوات، ومن حقهم علينا أن ننصف جهودهم، ونبرز عملهم، ونشيد بخطواتهم.
النفيعي وإدارته حضروا للنادي في وقت كان يعيش فيه أسوأ مرحلة في تاريخه على كافة الصعد، نتائجيًّا وإداريًّا وفنيًّا ونفسيًّا، ولم يتوقع أكثر المتفائلين أن تكون هناك بوادر لعودة سريعة، أو أن يضرب أحدٌ على صدره، ويقول أنا لها.
لكنَّ النفيعي وإدارته فاجأوا الجميع بالدخول في الوقت المناسب مع منافس آخر، الدكتور زياد اليوسف، الذي كان شجاعًا هو الآخر في قبول الدخول لمغامرة غير محسوبة. جاء بعدها دور جماهير الأهلي بالمطالبة بالنفيعي كونه صاحبَ تجربة ووجهًا معروفًا لديهم، وحظيت هذه المطالبات بدعم أعضاء الجمعية العمومية الذين كانت لهم كلمة الحسم في قبول ملفه الانتخابي، وترشيحه ليكون رئيسًا للنادي في الفترة الصعبة من تاريخه، لتأتي بعدها صدمة مستحقات الكفاءة المالية ومبلغها الذي تجاوز 100 مليون، توقَّع معها الأغلبية أن مغامرة النفيعي وإدارته توقفت عند هذا الحد، وأنهم سيرفعون المنديل الأبيض في ظل ارتفاع المبلغ والرغبة في تجديد التعاقدات، وإنهاء العديد من الملفات، ليفاجئهم بصمت لم يدم طويلًا، ويبدأ بعدها بضخ الدماء في الجسد الأهلاوي المنهك بصفقات ذات قيمة فنية ومادية كبيرة، ومن هنا بدأت بوصلة الخوف تتحول باتجاه آخر دون طموح مختلف، ونشوة انتصار، صنعها رئيس اقتحم حصن القلعة ليخرج منتصرًا قبل أن تبدأ المعركة.
لم ينتهِ دور النفيعي وإدارته عند هذا الحد، لكنه توقف لالتقاط الأنفاس، وليسلِّم عصا السباق لجماهير ناديه بطرح بطاقات دعم للنادي بفئات مختلفة حتى يبرهنوا أن عبارة “وعبر الزمان سنمضي معًا”، ليست مجرد عبارة تردد، وإنما فعل يتحقق.
راهن النفيعي على 200 ألف مشترك في أسبوع، ورددت الجماهير “لن نخذلك”، وبين رهان الرئيس وتفاعل الجماهير، تبقى الأرقام هي التي تثبت، وستكون الأيام المقبلة التي سيعلن فيها أرقام المتفاعلين والمشاركين في بطاقات العضوية الفيصل في صحة وقوف الجماهير مع ناديهم، أو أنهم تركوا النفيعي يصارع الأمواج وحيدًا، وتذهب عبارة “وعبر الزمان سنمضي معًا” مع الريح، وتبقى مجرد عبارة عاطفية تردد في المدرجات دون تأثير لها على أرض الواقع.
النفيعي وإدارته حضروا للنادي في وقت كان يعيش فيه أسوأ مرحلة في تاريخه على كافة الصعد، نتائجيًّا وإداريًّا وفنيًّا ونفسيًّا، ولم يتوقع أكثر المتفائلين أن تكون هناك بوادر لعودة سريعة، أو أن يضرب أحدٌ على صدره، ويقول أنا لها.
لكنَّ النفيعي وإدارته فاجأوا الجميع بالدخول في الوقت المناسب مع منافس آخر، الدكتور زياد اليوسف، الذي كان شجاعًا هو الآخر في قبول الدخول لمغامرة غير محسوبة. جاء بعدها دور جماهير الأهلي بالمطالبة بالنفيعي كونه صاحبَ تجربة ووجهًا معروفًا لديهم، وحظيت هذه المطالبات بدعم أعضاء الجمعية العمومية الذين كانت لهم كلمة الحسم في قبول ملفه الانتخابي، وترشيحه ليكون رئيسًا للنادي في الفترة الصعبة من تاريخه، لتأتي بعدها صدمة مستحقات الكفاءة المالية ومبلغها الذي تجاوز 100 مليون، توقَّع معها الأغلبية أن مغامرة النفيعي وإدارته توقفت عند هذا الحد، وأنهم سيرفعون المنديل الأبيض في ظل ارتفاع المبلغ والرغبة في تجديد التعاقدات، وإنهاء العديد من الملفات، ليفاجئهم بصمت لم يدم طويلًا، ويبدأ بعدها بضخ الدماء في الجسد الأهلاوي المنهك بصفقات ذات قيمة فنية ومادية كبيرة، ومن هنا بدأت بوصلة الخوف تتحول باتجاه آخر دون طموح مختلف، ونشوة انتصار، صنعها رئيس اقتحم حصن القلعة ليخرج منتصرًا قبل أن تبدأ المعركة.
لم ينتهِ دور النفيعي وإدارته عند هذا الحد، لكنه توقف لالتقاط الأنفاس، وليسلِّم عصا السباق لجماهير ناديه بطرح بطاقات دعم للنادي بفئات مختلفة حتى يبرهنوا أن عبارة “وعبر الزمان سنمضي معًا”، ليست مجرد عبارة تردد، وإنما فعل يتحقق.
راهن النفيعي على 200 ألف مشترك في أسبوع، ورددت الجماهير “لن نخذلك”، وبين رهان الرئيس وتفاعل الجماهير، تبقى الأرقام هي التي تثبت، وستكون الأيام المقبلة التي سيعلن فيها أرقام المتفاعلين والمشاركين في بطاقات العضوية الفيصل في صحة وقوف الجماهير مع ناديهم، أو أنهم تركوا النفيعي يصارع الأمواج وحيدًا، وتذهب عبارة “وعبر الزمان سنمضي معًا” مع الريح، وتبقى مجرد عبارة عاطفية تردد في المدرجات دون تأثير لها على أرض الواقع.
