|


مساعد العبدلي
الانفعال لا يحقق شيئا
2021-08-07
ـ تنتهي اليوم منافسات الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020” وستعود بعثتنا “الأكبر في تاريخ مشاركاتنا الأولمبية”!
ـ كدنا “نعود كالعادة” دون أي ميدالية لولا الحضور “الفردي المشرف” لطارق حامدي بحصوله على الميدالية الفضية “الوحيدة” للسعودية في هذه النسخة!
ـ دول عربية وغير عربية “أقل” من المملكة العربية السعودية إمكانات “مالًا وعددًا في السكان، وتعيش ظروفًا أمنية وسياسية واقتصادية غير مستقرة حققت منجزات جيدة قياسًا بظروفها وأوضاعها!
ـ لا “نحسد” من حقق ميدالية، سواء من الأشقاء العرب أو من الأصدقاء حول العالم إنما “نغبطهم” على ما تحقق لهم، “ونسأل” لماذا يحققون ويتطورون من نسخة أولمبية لأخرى، بينما “نفشل” في تحقيق طموحاتنا العالية!
ـ لا يمكن أن يكونوا قد “حققوا” منجزاتهم “صدفة” بل نتيجة عمل جيد ساهم في صناعة أبطال أولمبيين تقلدوا الميداليات في أقوى منافسات رياضية على مستوى العالم.
ـ وأيضًا لا يمكن أن يكون “فشلنا” في تحقيق “طموحاتنا العالية” ناتجًا عن “سوء حظ” أو لمعوقات واجهتنا خلال المنافسات، بل كان نتيجة “سوء” تأهيل وإعداد لكل المشاركين، رغم أننا نقدم لهم الشكر “على اجتهادهم” فقد قدموا ما استطاعوا تقديمه وفقًا لحجم العمل الذي تم قبل المشاركة.
ـ في كل مشاركاتنا الأولمبية كنا “نذهب” بآمال وطموحات نتيجة “تصاريح رسمية” من رؤساء الاتحاد والمسئولين عن الرياضة السعودية، ونحلق نحن “كمواطنين” مع تلك الآمال والطموحات دون أن نعرف عن “حقيقة” جاهزية الرياضيين السعوديين للمنافسة وتحقيق الميداليات!
ـ وعندما تبدأ المنافسات نتعرض “للصدمة” جراء نتائج “تقذف” بنا إلى القاع لأننا “بالغنا” في سقف الطموحات، دون أن نعرف “حقيقة” العمل من أجل المنافسة!
ـ بعد نهاية الألعاب يخرج رؤساء الاتحاد والمسئولون عن الرياضة السعودية “للاعتذار” عما حدث وتقديم “الوعد” بأن يكون حضورًا “أفضل وأكثر تشريفًا” في النسخة المقبلة.. لا شيء أبداً يتغير!
ـ ننتظر “هذا الأسبوع” أن يفتح وزير الرياضية رئيس اللجنة الأولمبية السعودية “تحقيقًا” شفافًا مع رؤساء الاتحادات التي “أخفقت” ومحاسبة كل مسؤول “أخفق” في تحقيق آمال وطموحات شعب يستحق أن يكون سعيدًا بتحقيق منجزات رياضية عالمية وسط دعم حكومي كبير.
ـ لا يمكن أن “تقبل” القيادة “السياسية” ما حدث في أولمبياد طوكيو، وعلى القيادة “الرياضية” أن تبحث بسرعة “ودون انفعال” أسباب هذا “الفشل” وكيفية الظهور المشرف في أولمبياد باريس 2024.