ميدالية فضية واحدة أحرزها البطل الأولمبي في لعبة الكاراتيه طارق حامدي، حصلت بها المملكة العربية السعودية على الترتيب الـ 76 من 85 دولة على خارطة الترتيب العام حتى الآن في الألعاب الأولمبية التي تجري حاليًا في طوكيو، الرسالة واضحة، لكنها ليست بالجديدة، فالكل يعلمها، لكن لا أحد يعمل بها.
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، لم يعد قبل المشاركة في الأولمبياد بإحراز الميداليات، وحين شاركنا بأكبر بعثة في تأريخ مشاركاتنا الأولمبية، لم يكن ترفًا، لكن كان ذلك ضروريًا لوضع السلم الذي يفترض أن تصعده درجة درجة، فأكثر.
عدد الرياضيين المشاركين، يعني معايشة الأولمبياد بطقوسها وأجوائها، بأبطالها ومنافساتها، وهذا يمكن من الأداء والظهور المشرف الذي يعقبه تأهل أكبر عدد من الرياضيين إلى الأولمبيات التي تليها، وحين نمتلك مفاتيح التأهل كل مرة، تبدأ مرحلة التنافس على الحصول على المراكز المتقدمة التي يمكن ألا تبتسم لك بالحصول على الميداليات، لكنها تضمن تواجدك ضمن المصنفين المرشحين.
هذه فكرة الأمير الوزير الذي قالها في حديث تلفزيوني، وهي السلم الطبيعي الذي يخطئ من يتجاوزه إلى البحث عن ميداليات، أو مشاركات قوية، دون صعود درجات سلم السنوات الثماني الفاعلة فما فوق، وقبلها ومعها إستراتيجية تحديد الألعاب الأنسب في البناء والتطوير، والأوفر حظًا بوجود الممارسين والموهوبين، لكن كيف لنا أن نضمن ضبط هذه الخطوات، وهل هو دور اللجنة الأولمبية وحدها؟
ولأننا أضعنا فرصة البناء على جيل صوعان ومسرحي والسبع والعيد والدهامي وغيرهم، ممن قبلهم وبعدهم كقدرات يمكن تأهيلها وتطويرها والاشتقاق منها أبطالًا آخرين، كان يمكن لهم أن يكونوا القاعدة التي تجعل من مازن الياسين وغيره من المشاركين في أولمبيات طوكيو منافسين ومصنفين، لابد من العمل على إيجاد الضمانات الفنية والإدارية لتنفيذ السياسة الجديدة التي ستعمد لها اللجنة الأولمبية، أو أنها بدأتها قبل الذهاب إلى طوكيو.
أثق في فكر وحماس الأمير الوزير، وأعول على ثقافته الأولمبية، ودعم الدولة في جعل الرياضات الأولمبية الجماعية والفردية في ظروف أفضل حالًا مما مضى، ولعل الاحتفاء ببطلنا طارق حامدي المستحق وقبلة الأمير الوزير على جبينه أن يشعلا من جديد في رياضيينا الأمل والحماسة، وأن يكونا بمثابة العهد والوعد على المضي بنا نحو مجد أولمبي مستدام، على أن يكون الجميع عونًا على ذلك.
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، لم يعد قبل المشاركة في الأولمبياد بإحراز الميداليات، وحين شاركنا بأكبر بعثة في تأريخ مشاركاتنا الأولمبية، لم يكن ترفًا، لكن كان ذلك ضروريًا لوضع السلم الذي يفترض أن تصعده درجة درجة، فأكثر.
عدد الرياضيين المشاركين، يعني معايشة الأولمبياد بطقوسها وأجوائها، بأبطالها ومنافساتها، وهذا يمكن من الأداء والظهور المشرف الذي يعقبه تأهل أكبر عدد من الرياضيين إلى الأولمبيات التي تليها، وحين نمتلك مفاتيح التأهل كل مرة، تبدأ مرحلة التنافس على الحصول على المراكز المتقدمة التي يمكن ألا تبتسم لك بالحصول على الميداليات، لكنها تضمن تواجدك ضمن المصنفين المرشحين.
هذه فكرة الأمير الوزير الذي قالها في حديث تلفزيوني، وهي السلم الطبيعي الذي يخطئ من يتجاوزه إلى البحث عن ميداليات، أو مشاركات قوية، دون صعود درجات سلم السنوات الثماني الفاعلة فما فوق، وقبلها ومعها إستراتيجية تحديد الألعاب الأنسب في البناء والتطوير، والأوفر حظًا بوجود الممارسين والموهوبين، لكن كيف لنا أن نضمن ضبط هذه الخطوات، وهل هو دور اللجنة الأولمبية وحدها؟
ولأننا أضعنا فرصة البناء على جيل صوعان ومسرحي والسبع والعيد والدهامي وغيرهم، ممن قبلهم وبعدهم كقدرات يمكن تأهيلها وتطويرها والاشتقاق منها أبطالًا آخرين، كان يمكن لهم أن يكونوا القاعدة التي تجعل من مازن الياسين وغيره من المشاركين في أولمبيات طوكيو منافسين ومصنفين، لابد من العمل على إيجاد الضمانات الفنية والإدارية لتنفيذ السياسة الجديدة التي ستعمد لها اللجنة الأولمبية، أو أنها بدأتها قبل الذهاب إلى طوكيو.
أثق في فكر وحماس الأمير الوزير، وأعول على ثقافته الأولمبية، ودعم الدولة في جعل الرياضات الأولمبية الجماعية والفردية في ظروف أفضل حالًا مما مضى، ولعل الاحتفاء ببطلنا طارق حامدي المستحق وقبلة الأمير الوزير على جبينه أن يشعلا من جديد في رياضيينا الأمل والحماسة، وأن يكونا بمثابة العهد والوعد على المضي بنا نحو مجد أولمبي مستدام، على أن يكون الجميع عونًا على ذلك.