من سرق الذهب.. من أبكى كل العرب.. من أبدع في دور أبي لهب.. لم يحدث في تاريخ البشرية أن مُنح المُمدد على الأرض الذهبية، يا لك من حقود.. حرمته الذهب فحصل على الخلود.
206 دول مشاركة، 11656 رياضيًا ورياضية، وأكثر من أسبوعين من المنافسات الأولمبية، كلها تلاشت وبقيت ضربة طارق في وجه سجاد ترن ويرتفع صوتها ويتردد صداها كلحن عبقري يبقى ما بقي الوجود.
أسعدني تفاعل العالم مع الظالم، فغرد الشرق والغرب بلسان واحد، ليضع حدًا للقرار العجيب، اتحد الناس بشكل غريب، فأصبح الحكم وحيدًا يريد مخرجًا من حلقة النار والعار، ستبقى 2:02 تطاردك حتى ترحل من هذه الدنيا محملًا بالأسى والأسف وتأنيب الضمير.
آدم كوفاتش بطل العالم للكاراتيه، كتب على حسابه الشخصي في تويتر عدة تغريدات مع إرفاق فيديو الضربة القاضية لطارق قال في إحداها: “ها هي ركلة نهاية القتال. كان طارق يتقدم 4ـ1 وكان سيحرز 3 نقاط أخرى. أعتقد أن التحذير فقط يكفي وكان يجب اعتبار الخصم “الإيراني” خاسرًا بسبب عدم قدرته على مواصلة القتال”.
كما قدم اتحاد Karate Combat عرضًا للاعبين “السعودي والإيراني” لإعادة المباراة تحت مظلة الاتحاد وبعقد يضمن مبلغًا ضخمًا للطرفين بسبب عدم عدالة النهائي الأولمبي.
القرار الظالم لم يحرم طارق من الذهب بل أفسد متعة الألعاب القتالية للأبد، لأن كل من خسرسيطلب الإسعاف للحصول على الذهب. هذا القرار نقطة تحول في تاريخ الكاراتيه، ضربة قاضية في وجه اللعبة، لحظة فقدت فيها الكاراتيه توازنها وجاذبيتها واحترام الناس لها، وجعلت مستقبل اللعبة في وضع تعيس، المثير للشفقة أن رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه طالب باستمرار الكاراتيه في الألعاب الأولمبية، لا أظن أحدًا شاهد اللقاء سيدعم مشاركة الكاراتيه في أولمبياد باريس.. يا رئيس.
قناة NBC علقت على المباراة بالتالي:
“إذا كانت الكاراتيه لا تريد ركلة حامدي في رياضتها، فسيكون من المفهوم عدم رغبة المشجعين في رؤية المزيد من الكاراتيه”.
أما البطل طارق حامدي فعبر عن الشخصية السعودية الأصيلة، قاتل بشجاعة وفروسية، جعلنا نخرج بفضية وهيبة وشموخ. لو خيرت بين ذهبية المُغمى عليه وفضية أسد طويق، لاخترت الأسد وتركت الذهبية للضحية.
206 دول مشاركة، 11656 رياضيًا ورياضية، وأكثر من أسبوعين من المنافسات الأولمبية، كلها تلاشت وبقيت ضربة طارق في وجه سجاد ترن ويرتفع صوتها ويتردد صداها كلحن عبقري يبقى ما بقي الوجود.
أسعدني تفاعل العالم مع الظالم، فغرد الشرق والغرب بلسان واحد، ليضع حدًا للقرار العجيب، اتحد الناس بشكل غريب، فأصبح الحكم وحيدًا يريد مخرجًا من حلقة النار والعار، ستبقى 2:02 تطاردك حتى ترحل من هذه الدنيا محملًا بالأسى والأسف وتأنيب الضمير.
آدم كوفاتش بطل العالم للكاراتيه، كتب على حسابه الشخصي في تويتر عدة تغريدات مع إرفاق فيديو الضربة القاضية لطارق قال في إحداها: “ها هي ركلة نهاية القتال. كان طارق يتقدم 4ـ1 وكان سيحرز 3 نقاط أخرى. أعتقد أن التحذير فقط يكفي وكان يجب اعتبار الخصم “الإيراني” خاسرًا بسبب عدم قدرته على مواصلة القتال”.
كما قدم اتحاد Karate Combat عرضًا للاعبين “السعودي والإيراني” لإعادة المباراة تحت مظلة الاتحاد وبعقد يضمن مبلغًا ضخمًا للطرفين بسبب عدم عدالة النهائي الأولمبي.
القرار الظالم لم يحرم طارق من الذهب بل أفسد متعة الألعاب القتالية للأبد، لأن كل من خسرسيطلب الإسعاف للحصول على الذهب. هذا القرار نقطة تحول في تاريخ الكاراتيه، ضربة قاضية في وجه اللعبة، لحظة فقدت فيها الكاراتيه توازنها وجاذبيتها واحترام الناس لها، وجعلت مستقبل اللعبة في وضع تعيس، المثير للشفقة أن رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه طالب باستمرار الكاراتيه في الألعاب الأولمبية، لا أظن أحدًا شاهد اللقاء سيدعم مشاركة الكاراتيه في أولمبياد باريس.. يا رئيس.
قناة NBC علقت على المباراة بالتالي:
“إذا كانت الكاراتيه لا تريد ركلة حامدي في رياضتها، فسيكون من المفهوم عدم رغبة المشجعين في رؤية المزيد من الكاراتيه”.
أما البطل طارق حامدي فعبر عن الشخصية السعودية الأصيلة، قاتل بشجاعة وفروسية، جعلنا نخرج بفضية وهيبة وشموخ. لو خيرت بين ذهبية المُغمى عليه وفضية أسد طويق، لاخترت الأسد وتركت الذهبية للضحية.