“لا يستطيع أي عدّاء الجري مسافة ميل واحد خلال أقل من أربع دقائق”.في النصف الأول من القرن العشرين كانت هذه حقيقة علمية برهنتها أبحاث الخبراء المختصين في علوم الرياضة وكانت تجسد حاجزًا محبطًا أمام كل عدّاء يطمح لكسر هذا الرقم.
هذه الحقيقة العلمية صمدت سنوات طويلة، ولم يستطع أي شخص أن يبرهن عدم صحتها، وفي 6 مايو 1954م كان العداء البريطاني روجر بانستر في سباق احتضنته مدينة إكسفورد استطاع الجري لمسافة ميل واحد خلال 3 دقائق و59 ثانية.
هذا الشاب البريطاني “الطالب الجامعي” بهذا المنجز كشف زيف الأبحاث العلمية، التي تبناها خبراء الرياضة لسنوات طويلة وبسبب ذلك زرع العزيمة في روح وجسد كل عدّاء حول العالم، أن ينتصر على آراء المحبطين. بعد أقل من شهرين استطاع العدّاء الأسترالي جون لاندي كسر حاجز الدقائق الأربع بالركض ميلًا واحدًا، ومع مرور السنوات تمكن المئات من العدائين إلى وقتنا الراهن من جعل هذ الحاجز مجرد وهم من السهل تحطيمه.
ما أريد أن أصل إليه أن في كل عصر وزمان، يولد أبطال رياضيون يقهرون المستحيل ويستطيعون بموهبتهم مخالفة كل التوقعات.
في أولمبياد طوكيو كان المشهد لافتًا بولادة أبطال أولمبيين من دول فقيرة اقتصاديًا لا تملك أي إمكانات، الموهبة الفطرية لهؤلاء الأبطال برهنت أن صناعة الأبطال ليست بذلك الأمر المعقد عندما تملك رياضيًا موهوبًا، ويملك الطموح لينتصر في ظل وجود التخطيط العلمي لصقل الموهبة وتطويرها.
لا يمكن إنكار أن البنية التحتية الرياضية والإمكانات المالية تساهم بشكل كبير في استدامة صناعة الأبطال للدول المتطورة رياضيًا والتي تتسيد اليوم الصدارة في كل محفل رياضي عالمي.
“لن تستطيع أن تصنع بطلاً!”. هذه العبارة مقبرة دُفن بين حروفها السوداء المتشائمة كثير من المواهب الرياضية، هي لا تختلف عن الرصاصة الطائشة التي تقتل الطموح وتكسر مجاديف العزيمة.
لا يبقى إلا أن أقول:
المشوار طويل لصناعة بطل على المستوى الفردي والجماعي يحتاج إلى تخطيط، تنفيذ، ورقابة تمتد سنوات طويلة حتى يتذوق الوطن المنجزات.
المشاريع الرياضية العملاقة التي تعكف عليها وزارة الرياضة في الوقت الراهن ترفع سقف طموحنا أن نحلم أكثر بتحقيق منجزات عالمية على يد أجيال المستقبل من خلال مشروع وطني يعتمد على اكتشاف المواهب الرياضية وصقلها داخل الوطن وخارجه.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
هذه الحقيقة العلمية صمدت سنوات طويلة، ولم يستطع أي شخص أن يبرهن عدم صحتها، وفي 6 مايو 1954م كان العداء البريطاني روجر بانستر في سباق احتضنته مدينة إكسفورد استطاع الجري لمسافة ميل واحد خلال 3 دقائق و59 ثانية.
هذا الشاب البريطاني “الطالب الجامعي” بهذا المنجز كشف زيف الأبحاث العلمية، التي تبناها خبراء الرياضة لسنوات طويلة وبسبب ذلك زرع العزيمة في روح وجسد كل عدّاء حول العالم، أن ينتصر على آراء المحبطين. بعد أقل من شهرين استطاع العدّاء الأسترالي جون لاندي كسر حاجز الدقائق الأربع بالركض ميلًا واحدًا، ومع مرور السنوات تمكن المئات من العدائين إلى وقتنا الراهن من جعل هذ الحاجز مجرد وهم من السهل تحطيمه.
ما أريد أن أصل إليه أن في كل عصر وزمان، يولد أبطال رياضيون يقهرون المستحيل ويستطيعون بموهبتهم مخالفة كل التوقعات.
في أولمبياد طوكيو كان المشهد لافتًا بولادة أبطال أولمبيين من دول فقيرة اقتصاديًا لا تملك أي إمكانات، الموهبة الفطرية لهؤلاء الأبطال برهنت أن صناعة الأبطال ليست بذلك الأمر المعقد عندما تملك رياضيًا موهوبًا، ويملك الطموح لينتصر في ظل وجود التخطيط العلمي لصقل الموهبة وتطويرها.
لا يمكن إنكار أن البنية التحتية الرياضية والإمكانات المالية تساهم بشكل كبير في استدامة صناعة الأبطال للدول المتطورة رياضيًا والتي تتسيد اليوم الصدارة في كل محفل رياضي عالمي.
“لن تستطيع أن تصنع بطلاً!”. هذه العبارة مقبرة دُفن بين حروفها السوداء المتشائمة كثير من المواهب الرياضية، هي لا تختلف عن الرصاصة الطائشة التي تقتل الطموح وتكسر مجاديف العزيمة.
لا يبقى إلا أن أقول:
المشوار طويل لصناعة بطل على المستوى الفردي والجماعي يحتاج إلى تخطيط، تنفيذ، ورقابة تمتد سنوات طويلة حتى يتذوق الوطن المنجزات.
المشاريع الرياضية العملاقة التي تعكف عليها وزارة الرياضة في الوقت الراهن ترفع سقف طموحنا أن نحلم أكثر بتحقيق منجزات عالمية على يد أجيال المستقبل من خلال مشروع وطني يعتمد على اكتشاف المواهب الرياضية وصقلها داخل الوطن وخارجه.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.