تخيِّل دوريًا يتصدر القارة الآسيوية في قيمته السوقية، ويتمتع بمتابعة واسعة النطاق، ما زال الكثير من الجمهور يسأل ويتساءل عبر المجالس وشبكات التواصل الاجتماعي عن كيفية مشاهدة المباريات، ومن الناقل، وتردد القناة الناقلة لمبارياته، التي انطلقت بالأمس.
في الوقت نفسه يأتي كذلك إعلان عقد رعاية دوري المحترفين السعودي الأحد الماضي، فهل يعقل دوري يحمل اسمًا كبيرًا، ويحظى بحضور لافت، ومتابعة وقوة تنافسية، وأرقام مالية تجاوزت المليار والنصف المليار في آخر رصد من أحد أكبر المواقع العالمية المتخصصة، ويكون إعدادنا وتجهيزنا له في الساعات الأخيرة من انطلاقته.
يحدث في الأندية أن تسمع عن تأخيرات في التعاقدات والإعداد والتجهيز لظرف ما، لكن أن يكون اتحاد الكرة أو رابطة المحترفين المعني بذلك التأخير والبطء ولديه من الخبرات والقدرات، التي تؤهلها لقيادة أقوى دوري آسيوي فنيًا وإداريًا، ويسجل نفسه في مؤخرة الركب في الرعاية والنقل، فهو أمر غير مقبول، ولا يوازي ما تم ضخه لأن يكون في المقدمة، فيما الدوريات والمسابقات والمحترفة تبرم عقودها لأعوام مقبلة في الرعاية والنقل حتى لا يحدث إرباك في منظومة العمل أو تأثير مالي يلحق الضرر بالأطراف الأخرى.
لا أعرف المتسبب في ذلك كله، فرئيس اتحاد الكرة، ورئيس رابطة المحترفين يتمتعان بخبرة وافية، ويتسلحان بمعرفة وكفاءة في أهمية إدارة العقود في أوقات مبكرة، وتأثير ذلك على الأندية والجمهور والدوري بأكمله، ولكن المؤكد أن ثمة خلل أو حلقة مفقودة تجعلنا نطالب بأهمية تسريع وتيرة العمل، وتدارك ذلك مستقبلًا، فليس من المعقول انتظار الساعات الأخيرة ليتم إبلاغنا عن تردد القنوات الناقلة، وهل ستنقل المباراة مشفرة، أو مجانية، أو بجودة عالية أو أقل، أو المعلق سيكون من الفئة الأولى أو الثانية، ودوري المحترفين في كل مكان ليس لاعبين بملايين الريالات فقط، وإنما عوامل لوجتسية مكملة، وبيئة جاذبة، سواء ملاعب متوفر فيها كل الإمكانيات، ونقل تلفزيوني احترافي، وطواقم تحكيمية مؤهلة، ولجان عادلة، ورعاية تعطي له قيمة توازي أهميته ومكانته.
الجهات المعنية في منظومة كرة القدم لا بد أن تعيد حساباتها واستراتيجياتها وخططها في الأحداث الكبرى، وتبدأ مبكرًا في التجهيز لرعاية المواسم القادمة، والنقل التلفزيوني، وألا تركن للأيام الأخيرة في إبرام العقود والرعايات، وألا تضع نفسها في يوم من الأيام في ورطة قد لا تعرف كيفية الخروج منها.
في الوقت نفسه يأتي كذلك إعلان عقد رعاية دوري المحترفين السعودي الأحد الماضي، فهل يعقل دوري يحمل اسمًا كبيرًا، ويحظى بحضور لافت، ومتابعة وقوة تنافسية، وأرقام مالية تجاوزت المليار والنصف المليار في آخر رصد من أحد أكبر المواقع العالمية المتخصصة، ويكون إعدادنا وتجهيزنا له في الساعات الأخيرة من انطلاقته.
يحدث في الأندية أن تسمع عن تأخيرات في التعاقدات والإعداد والتجهيز لظرف ما، لكن أن يكون اتحاد الكرة أو رابطة المحترفين المعني بذلك التأخير والبطء ولديه من الخبرات والقدرات، التي تؤهلها لقيادة أقوى دوري آسيوي فنيًا وإداريًا، ويسجل نفسه في مؤخرة الركب في الرعاية والنقل، فهو أمر غير مقبول، ولا يوازي ما تم ضخه لأن يكون في المقدمة، فيما الدوريات والمسابقات والمحترفة تبرم عقودها لأعوام مقبلة في الرعاية والنقل حتى لا يحدث إرباك في منظومة العمل أو تأثير مالي يلحق الضرر بالأطراف الأخرى.
لا أعرف المتسبب في ذلك كله، فرئيس اتحاد الكرة، ورئيس رابطة المحترفين يتمتعان بخبرة وافية، ويتسلحان بمعرفة وكفاءة في أهمية إدارة العقود في أوقات مبكرة، وتأثير ذلك على الأندية والجمهور والدوري بأكمله، ولكن المؤكد أن ثمة خلل أو حلقة مفقودة تجعلنا نطالب بأهمية تسريع وتيرة العمل، وتدارك ذلك مستقبلًا، فليس من المعقول انتظار الساعات الأخيرة ليتم إبلاغنا عن تردد القنوات الناقلة، وهل ستنقل المباراة مشفرة، أو مجانية، أو بجودة عالية أو أقل، أو المعلق سيكون من الفئة الأولى أو الثانية، ودوري المحترفين في كل مكان ليس لاعبين بملايين الريالات فقط، وإنما عوامل لوجتسية مكملة، وبيئة جاذبة، سواء ملاعب متوفر فيها كل الإمكانيات، ونقل تلفزيوني احترافي، وطواقم تحكيمية مؤهلة، ولجان عادلة، ورعاية تعطي له قيمة توازي أهميته ومكانته.
الجهات المعنية في منظومة كرة القدم لا بد أن تعيد حساباتها واستراتيجياتها وخططها في الأحداث الكبرى، وتبدأ مبكرًا في التجهيز لرعاية المواسم القادمة، والنقل التلفزيوني، وألا تركن للأيام الأخيرة في إبرام العقود والرعايات، وألا تضع نفسها في يوم من الأيام في ورطة قد لا تعرف كيفية الخروج منها.