“البرتغالي فابيو مارتينيز، لاعب فريق الشباب السابق، تساءل عبر حسابه في “تويتر” موقع التواصل الاجتماعي، عن عدم بث مباريات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، على موقع “gsa live”، الذي كان ينقل المنافسات السعودية الموسم الماضي عبر الإنترنت.
وطالب مارتينيز متابعيه بأي حل لمتابعة مواجهة فريقه السابق، سواء رابطًا أو موقعًا على الإنترنت”.
حالة الارتباك التي عاشها المشجع السعودي من أجل مشاهدة مباريات الجولة الأولى من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين سوف يكون لها كثير من العواقب السلبية على دورينا من الناحية السوقية.
أكثر سؤال تردد في حناجر الجماهير:
كيف شاهدت المباراة؟!
في السنوات العشر الأخيرة والمشجع السعودي “رايح جاي” إلى سطح منزله يطارد الأقمار الصناعية مرة “نايلسات” وأخرى “عربسات” وأحيانًا “تطبيق”، وفي منافسات قارية عاد إلى القنوات الأرضية ونفض غبار جهاز الاستقبال “الأريال”.
ما الذنب الذي اقترفناه في حياتنا حتى يتفنن الاتحاد السعودي لكرة القدم في تعذيبنا عندما نبحث عن متعتنا لمشاهدة مباراة كرة القدم؟
من الواضح أن استراتيجية تسويق حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات الرياضية السعودية تكون بطريقة “سلق بيض”؟ ليس هناك أي مؤشرات للعمل الاحترافي في هذا الجانب من الواضح أن العشوائية تتحكم بمفاصل القرار.
لا يبقى إلا أن أقول:
الضرر الناتج عند عدم وجود استراتيجية تسويقية لحقوق النقل التلفزيوني لا يدفع ضريبته فقط المشجعون، الضرر الأكبر يقع على عاتق الأندية وهي تتجرع خسائر مادية بمئات الملايين.
“صحيفة ديلي ميل نشرت أن أندية البريميرليج تقاسمت في موسم 20ـ21 في ما بينها 2.5 مليار جنيه إسترليني من الجوائز المالية والإيرادات المركزية، حيث تصدر مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي قائمة إيرادات النقل التلفزيوني في موسم 20ـ21 بحصوله على 154 مليون جنيه إسترليني، فيما كان نصيب متذيل الترتيب شيفيلد يونايتد 91 مليون جنيه إسترليني”.
ماذا ينقصنا حتى تحقق الأندية السعودية أرباحًا بالملايين من حقوق النقل التلفزيوني؟
القيمة السوقية لدورينا الأكبر في القارة الآسيوية لكن للآسف لا نعرف كيف نسوقه. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
وطالب مارتينيز متابعيه بأي حل لمتابعة مواجهة فريقه السابق، سواء رابطًا أو موقعًا على الإنترنت”.
حالة الارتباك التي عاشها المشجع السعودي من أجل مشاهدة مباريات الجولة الأولى من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين سوف يكون لها كثير من العواقب السلبية على دورينا من الناحية السوقية.
أكثر سؤال تردد في حناجر الجماهير:
كيف شاهدت المباراة؟!
في السنوات العشر الأخيرة والمشجع السعودي “رايح جاي” إلى سطح منزله يطارد الأقمار الصناعية مرة “نايلسات” وأخرى “عربسات” وأحيانًا “تطبيق”، وفي منافسات قارية عاد إلى القنوات الأرضية ونفض غبار جهاز الاستقبال “الأريال”.
ما الذنب الذي اقترفناه في حياتنا حتى يتفنن الاتحاد السعودي لكرة القدم في تعذيبنا عندما نبحث عن متعتنا لمشاهدة مباراة كرة القدم؟
من الواضح أن استراتيجية تسويق حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات الرياضية السعودية تكون بطريقة “سلق بيض”؟ ليس هناك أي مؤشرات للعمل الاحترافي في هذا الجانب من الواضح أن العشوائية تتحكم بمفاصل القرار.
لا يبقى إلا أن أقول:
الضرر الناتج عند عدم وجود استراتيجية تسويقية لحقوق النقل التلفزيوني لا يدفع ضريبته فقط المشجعون، الضرر الأكبر يقع على عاتق الأندية وهي تتجرع خسائر مادية بمئات الملايين.
“صحيفة ديلي ميل نشرت أن أندية البريميرليج تقاسمت في موسم 20ـ21 في ما بينها 2.5 مليار جنيه إسترليني من الجوائز المالية والإيرادات المركزية، حيث تصدر مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي قائمة إيرادات النقل التلفزيوني في موسم 20ـ21 بحصوله على 154 مليون جنيه إسترليني، فيما كان نصيب متذيل الترتيب شيفيلد يونايتد 91 مليون جنيه إسترليني”.
ماذا ينقصنا حتى تحقق الأندية السعودية أرباحًا بالملايين من حقوق النقل التلفزيوني؟
القيمة السوقية لدورينا الأكبر في القارة الآسيوية لكن للآسف لا نعرف كيف نسوقه. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.