انطلقت منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم، في ظل درجات حرارة عالية تشهدها السعودية كغيرها من دول العام التي تجتاحها موجة حرارة غير مسبوقة.
ولأن الهدف الرئيس للفيفا وللاتحاد المحلي الحفاظ على سلامة اللاعبين أولاً واللعب في بيئة آمنة ثانياً فإنه يجب أخذ تأثير الأجواء الحارة والجفاف أوالرطوبة على الأداء للاعبي الدوري بعين الاعتبار، كما يجب توخي الحذر حول النتائج التي يمكن أن تنشأ عن اللعب في مثل هذه الأجواء المناخية مرتفعة الحرارة.
لن أتحدث هنا عن تأثيرات وتبعات التدريب والمنافسة في المناخ الحار على اللاعبين في المنظورالقريب أو البعيد نسبياً ولكن سوف أطرح اقتراحاً يمكنه المساعدة في التخفيف من حدة ذلك التأثير وهو الزيادة في وقت الراحة ما بين شوطي المباراة بـ 4ـ5 دقائق، وبما لايتعارض مع تعليمات الاتحادين آلاسيوي والفيفا، حيث إنني أعتقد أن هناك مساحةً من المرونة في إضافة أو تعديل بعض الشروط لسلامة اللاعبين مثل ما تم إقرارالتوقف للراحة وشرب الماء أثناء اللعب خلال الشوطين وإجراء التبديلات الخمسة.
وبحسب الدراسات فإن مباريات كرة القدم ذات المستوى العالي من التنافس والأنماط المختلفة للمجهود البدني يرتفع الأداء فيها خلال القسم الأول من المباراة ليصل ذروته في فترة 15ـ30 دقيقة من الشوط الأول من حيث معدل ضربات القلب والاستهلاك الأقصى للأكسجين وغيرها من المتغيرات الفسيولوجية والوظيفية.
لذا فإن راحة ما بين الشوطين تعتبر فترة مناسبة للاسترداد وتعويض المفقود من السوائل في الشوط الأول والاستعداد للعبء البدني الذي سيواجهه الجسم في الشوط الثاني، مع هذا الاقتراح ستصبح فترة الراحة من 15ـ20 ق، ويعتمد ذلك على حالة الطقس حيث إن الأجواء الحارة يناسبها وقت الراحة الأطول وذلك لإعطاء الأجهزة الحيوية بالجسم مزيدًا من الراحة مع شرب الماء وبعض السوائل الغنية بالصوديوم لترطيب الجسم، ويمكن أكل بعض المأكولات الخفيفة والغنية بالسكاكر سريعة الهضم لتعويض المفقود من الطاقة.
هناك العديد من الآراء العلمية والتدريبة تؤيد إعادة النظر في وقت المباريات وزيادة وقت الراحة، على غرار المعمول به في كرة السلة وغير ذلك من الآراء.
الخلاصة: الوقت ما بين الشوطين مهم للاعبي الفرق للراحة ومناقشة التكتيكات. وتمديد فترة ما بين الشوطين يناسب الأجواء لدينا على ألا يتعدى عشرين دقيقة أي الزيادة بواقع 4ـ5 دقائق فقط، وألا يتعارض مع التعليمات بهذا الشأن.
ولأن الهدف الرئيس للفيفا وللاتحاد المحلي الحفاظ على سلامة اللاعبين أولاً واللعب في بيئة آمنة ثانياً فإنه يجب أخذ تأثير الأجواء الحارة والجفاف أوالرطوبة على الأداء للاعبي الدوري بعين الاعتبار، كما يجب توخي الحذر حول النتائج التي يمكن أن تنشأ عن اللعب في مثل هذه الأجواء المناخية مرتفعة الحرارة.
لن أتحدث هنا عن تأثيرات وتبعات التدريب والمنافسة في المناخ الحار على اللاعبين في المنظورالقريب أو البعيد نسبياً ولكن سوف أطرح اقتراحاً يمكنه المساعدة في التخفيف من حدة ذلك التأثير وهو الزيادة في وقت الراحة ما بين شوطي المباراة بـ 4ـ5 دقائق، وبما لايتعارض مع تعليمات الاتحادين آلاسيوي والفيفا، حيث إنني أعتقد أن هناك مساحةً من المرونة في إضافة أو تعديل بعض الشروط لسلامة اللاعبين مثل ما تم إقرارالتوقف للراحة وشرب الماء أثناء اللعب خلال الشوطين وإجراء التبديلات الخمسة.
وبحسب الدراسات فإن مباريات كرة القدم ذات المستوى العالي من التنافس والأنماط المختلفة للمجهود البدني يرتفع الأداء فيها خلال القسم الأول من المباراة ليصل ذروته في فترة 15ـ30 دقيقة من الشوط الأول من حيث معدل ضربات القلب والاستهلاك الأقصى للأكسجين وغيرها من المتغيرات الفسيولوجية والوظيفية.
لذا فإن راحة ما بين الشوطين تعتبر فترة مناسبة للاسترداد وتعويض المفقود من السوائل في الشوط الأول والاستعداد للعبء البدني الذي سيواجهه الجسم في الشوط الثاني، مع هذا الاقتراح ستصبح فترة الراحة من 15ـ20 ق، ويعتمد ذلك على حالة الطقس حيث إن الأجواء الحارة يناسبها وقت الراحة الأطول وذلك لإعطاء الأجهزة الحيوية بالجسم مزيدًا من الراحة مع شرب الماء وبعض السوائل الغنية بالصوديوم لترطيب الجسم، ويمكن أكل بعض المأكولات الخفيفة والغنية بالسكاكر سريعة الهضم لتعويض المفقود من الطاقة.
هناك العديد من الآراء العلمية والتدريبة تؤيد إعادة النظر في وقت المباريات وزيادة وقت الراحة، على غرار المعمول به في كرة السلة وغير ذلك من الآراء.
الخلاصة: الوقت ما بين الشوطين مهم للاعبي الفرق للراحة ومناقشة التكتيكات. وتمديد فترة ما بين الشوطين يناسب الأجواء لدينا على ألا يتعدى عشرين دقيقة أي الزيادة بواقع 4ـ5 دقائق فقط، وألا يتعارض مع التعليمات بهذا الشأن.
