بداية ضبابية مع الناقل الجديد، وقرارات ارتجالية تتخذ في الوقت بدل الضائع للعد التنازلي لانطلاقة الدوري السعودي، الشيء الذي شتت الجماهير ورسم علامات الاستفهام والغموض، فالأول يؤكد والآخر ينفي، والمشجع لا يعلم من يصدق.
لا جديد فهذه هي الحال التي اعتاد عليها متتبعو الدوري مع كل بداية موسم جديد يتجدد معه الناقل وشروط النقل، فأما أن يلوح شبح التشفير ويزيد غضب الجماهير أو تتغير الأقمار لتلاحقها قلوب المتيمين.
ما حصل من قبل الشركة المسؤولة عن نقل منافسات الدوري خلال هذا الموسم في الجولة الأولى زاد من امتعاض الكثير، فمع سوء النقل ورداءة الجودة أغلقوا الباب أمام وسائل تعزيز شعبية الكرة السعودية، حيث إنهم أبلغوا المراكز الإعلامية للأندية بمنع تداول لقطات المباريات، وهذا القرار لا يخص فقط هذه الفئة بل حتى الجماهير، كيف للكرة السعودية أن تواصل انتشارها على مستوى أكبر من المستوى السعودي والعربي والقناة الناقلة تلاحق من ينشر اللقطات بعذر الحقوق؟!
وكيف برروا ذلك بأنها حقوق خاصة بينما كبار الدوريات الأوروبية، والتي فعلًا تحظى بمشاهدات عالمية، لم تسع القنوات الناقلة لها من تحجيم نشر وتداول المقاطع الخاصة لهذه المباريات؟!
ولم تكن هذه الأمور فقط هي الدلالات على العشوائية، فحضور التشفير وتقديم خدمات النقل مع المميزات الحصرية للمشتركين لم تكن على قدر تطلعات المشاهد، فمبلغ الاشتراك ليس بالهين مما يرغم مقدم الخدمة على وضع مميزات فعلية مثل البرامج المتنوعة وتقديم الأسماء الإعلامية المتابعة، بدلًا من احتكار الجودة العالية والاستوديو التحليلي للمباريات، مع العلم بأن القنوات المدفوعة كان النقل فيها أسوأ من القنوات المفتوحة، كيف سيجذب الناقل المشاهدين وهو ينقل المباريات بجودة سيئة في القنوات المدفوعة، ويحرم المشجع غير القادر على الاشتراك من مشاهدة تحليل المباريات أو حتى تناقل ومشاركة لقطاتها؟!
للأسف لم تحضر الشفافية مع المشاهد، والبدايات تكشف عن عمل عشوائي لا يمت للاحترافية بصلة، صور عديدة تنبئ بموسم محبط إذا لم يتلاحق المسؤول الأمر، ولا أعتقد إن استمر الأمر على ما هو عليه بأن يكون النقل لائقًا بدوري صرف فيه مبالغ وميزانيات طائلة، وتحضر فيه أسماء عالمية على صعيد اللاعبين والمدربين، فالحاصل الآن أن الدوري السعودي صورة جميلة يحتويها إطار مهترئ.
همسة الختام:
التشفير شر لا بد منه، ولكن يجب مراعاة جميع الفئات وتقديم مميزات تستحق أن يدفع بها المال ولا تحرم باقي الفئات من متابعة البطولة بالصورة الكاملة.
لا جديد فهذه هي الحال التي اعتاد عليها متتبعو الدوري مع كل بداية موسم جديد يتجدد معه الناقل وشروط النقل، فأما أن يلوح شبح التشفير ويزيد غضب الجماهير أو تتغير الأقمار لتلاحقها قلوب المتيمين.
ما حصل من قبل الشركة المسؤولة عن نقل منافسات الدوري خلال هذا الموسم في الجولة الأولى زاد من امتعاض الكثير، فمع سوء النقل ورداءة الجودة أغلقوا الباب أمام وسائل تعزيز شعبية الكرة السعودية، حيث إنهم أبلغوا المراكز الإعلامية للأندية بمنع تداول لقطات المباريات، وهذا القرار لا يخص فقط هذه الفئة بل حتى الجماهير، كيف للكرة السعودية أن تواصل انتشارها على مستوى أكبر من المستوى السعودي والعربي والقناة الناقلة تلاحق من ينشر اللقطات بعذر الحقوق؟!
وكيف برروا ذلك بأنها حقوق خاصة بينما كبار الدوريات الأوروبية، والتي فعلًا تحظى بمشاهدات عالمية، لم تسع القنوات الناقلة لها من تحجيم نشر وتداول المقاطع الخاصة لهذه المباريات؟!
ولم تكن هذه الأمور فقط هي الدلالات على العشوائية، فحضور التشفير وتقديم خدمات النقل مع المميزات الحصرية للمشتركين لم تكن على قدر تطلعات المشاهد، فمبلغ الاشتراك ليس بالهين مما يرغم مقدم الخدمة على وضع مميزات فعلية مثل البرامج المتنوعة وتقديم الأسماء الإعلامية المتابعة، بدلًا من احتكار الجودة العالية والاستوديو التحليلي للمباريات، مع العلم بأن القنوات المدفوعة كان النقل فيها أسوأ من القنوات المفتوحة، كيف سيجذب الناقل المشاهدين وهو ينقل المباريات بجودة سيئة في القنوات المدفوعة، ويحرم المشجع غير القادر على الاشتراك من مشاهدة تحليل المباريات أو حتى تناقل ومشاركة لقطاتها؟!
للأسف لم تحضر الشفافية مع المشاهد، والبدايات تكشف عن عمل عشوائي لا يمت للاحترافية بصلة، صور عديدة تنبئ بموسم محبط إذا لم يتلاحق المسؤول الأمر، ولا أعتقد إن استمر الأمر على ما هو عليه بأن يكون النقل لائقًا بدوري صرف فيه مبالغ وميزانيات طائلة، وتحضر فيه أسماء عالمية على صعيد اللاعبين والمدربين، فالحاصل الآن أن الدوري السعودي صورة جميلة يحتويها إطار مهترئ.
همسة الختام:
التشفير شر لا بد منه، ولكن يجب مراعاة جميع الفئات وتقديم مميزات تستحق أن يدفع بها المال ولا تحرم باقي الفئات من متابعة البطولة بالصورة الكاملة.