|


عدنان جستنية
أنمار الديكتاتوري والغويط إني لك من الناصحين
2021-08-17
بمقدوري بعدما وفقت إدارة نادي الاتحاد في استيفاء متطلبات شهادة الكفاءة المالية أن ألعب بالكلمات وأعزف على لحن يدغدغ قلوب جماهير الاتحاد العاشقة وأرضي رئيس نادي الاتحاد متراجعًا بأسلوب “منمق وممكيج” عن النقد القاسي الموجه له في مقال السبت الماضي عنوانه “ديكتاتورية أنمار والجماهير سكتنا كفاية” وأقدم له الشكر والتبريكات على جهوده هو وإداراته بكل ما فيها من روح “فدائية” ساهمت في تسديد مستحقات مالية كانت “عائقًا” من تسجيل لاعبين جدد وتحرم العميد من “15 نقطة”.
ـ لو فعلت ذلك وجاملت “أبا فيصل” منسجمًا مع مقولة “لا تقتل المتعة يا مسلم”، التي عبر عنها في حسابه بتويتر عقب تسديد الكفاءة المالية وفرحة جماهيرية اكتملت بثلاثية على الرائد فمعنى ذلك أن كاتب هذه السطور “ما عنده سالفة” لانسياق آرائه مع تيار “ما يطلبه الجمهور” إلا أنني سأكون له “من الناصحين” في موسم مختلف جدًا سيواجه فيه مجموعة من التحديات المالية وغيرها التي تفرض عليه الاستعداد لها بجدية مع إعطاء كامل الصلاحيات للرئيس التنفيذي ولبقية اللجان، وكل من يعملون معه تحت قيادته تاركًا عنه قرار “الفرد الواحد وسياسة أنا وبس”.
ـ من ناحية أخرى أود أن أسأل حبيبنا رئيس نادي الاتحاد “من أين لك هذا من المال” الذي حولك في ثوانٍ إلى “بطل الأبطال فإن كان من الداعم “الخفي” الأمير سعد بن عبد الله فكثر الله خيره وخيره على الاتحاد ليس بجديد وإن كان منك شخصيًا ومن أحمد كعكي فهذا “عشم الجماهير في من قبل المهمة والتحدي” أما إن كانت ديونًا “مؤجلة” لبنوك وأشخاص فمعناها أن الاتحاد سيدخل لاحقًا في نفق مظلم وتهديدات وحرق أعصاب.
ـ هذا الدين بحجمه الكبير يضاف إلى ديون وعجز مالي كشفت عنه الإدارة أثناء عقد الجمعية العمومية دون قدرة أعضائها على مناقشة مستحقة لهم حول كل ما طرح من أرقام فلكية بسبب أن إدارة النادي لم تقدم لهم التقرير المالي قبل انعقادها بوقت كافٍ ولا أعلم كيف سمح مكتب وزارة الرياضة بجدة بعقد الجمعية دون تطبيق هذا الشرط المنصوص عليه “نظامًا” وكيف أعضاء الجمعية العمومية يحضرون ولم “يحتجوا” على غياب هذا التقرير وكيف وافقوا على قرارات الجمعية العمومية والمعلومات عنهم كانت عبارة عن “حيص بيص”.
ـ ملفات كثيرة سأتطرق إليها بعد البطولة العربية إن شاء الله تنتظر من الرئيس “الغويط” إنجازها هذا الموسم وإلا سيكون الاتحاد في ورطة كبيرة ما لها حل “ومو كل مرة تسلم الجرة يا أنمار”!