من فضائل مواسم التنافس على لقب الدوري نسيان خيبات الموسم، الذي قبله، ومن ذلك تطل الوجوه نفسها، التي لم تحقق أهدافها لتؤدي “التمثيلية” نفسها، وهكذا دواليك كل موسم، ينطبق هذا على اتحاد الكرة ورابطة المحترفين والأندية على حد سواء، وينعكس على ما يطرح في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
صحيح أن دورة الأشياء تتشابه، وفي بعضها تبادل للأدوار بين مكوناتها، ففي المنافسات تتغير النتائج سلبًا أو إيجابًا، وتتغير قسمة الإنجازات، وتذهب أسماء نجوم في الملعب، وتستبدل بغيرها، كذلك في الإدارة والأجهزة الفنية، لكن دائمًا هناك شيء لا يتغير، وهو الارتباك في التحضير، وبالتالي ارتكاب الأخطاء.
دائمًا أحاول نشر فكرة أن المنافسة على لقب الدوري، عند توفر كل متطلباته، تحتاج إلى الصبر، والتأني في المعالجة، وإتقان لعبة التنافس، هذه يفتقدها البعض الأكثر نتيجة الاندفاع خلف صيحات الانتقاد أو عدم تحقق النتائج المتخيلة مبكرًا، أو الاستسلام للظنون السيئة فيما يخص العلاقة داخل النادي أو مع جهات التنظيم، كل هذه وغيرها سهلت إضعاف قدرات النادي وتحويله من المنافسة إلى خانة المشاكسة، التي لا يخرج من موسمها إلا بالحسرة والديون.
تحديد أهداف كل نادٍ تبصم في نهاية الدوري على نجاحه أو فشله، والأهداف لا يحددها الجمهور أو النقاد، إنما المعنيون في النادي بقياس ما يملكون من أدوات وأسلحة وطموح، كذلك جمع النقاط أو خسارتها حساباتها تعتمد على متى وكم مع المنافسين المباشرين، ومن تتطابق معها في الأهداف.
رابطة الدوري تمنح حقوق النقل وتوقع مع راعٍ له، كل ذلك في الوقت بدل الضائع، ما يجعل هذين العقدين اللذين تمّا في هذا الوقت الضيق أشبه بعملية إنقاذ أكثر منهما عملًا مدروسًا يعود على الأندية والدوري بالنفع، بالذات أن قيمتهما المالية لم تعلن، ما يجعل هذا يدخل فيما أسميناه الارتباك في التحضير، خاصة وأن وجود راعٍ أو ناقل تلفزيوني من أساسيات إقامة أي دوري وإنشاء رابطة له.
أما اتحاد الكرة فليس ببعيد عن الأندية والرابطة، فهو يكرر ما يقوله ويفعله كل موسم فيما يتعلق بلجنتي الحكام والانضباط، فهل ذلك نتيجة اقتناع بعد متابعة وتحليل لأدائهما أم لاسترضاء المحتجين وضمان موسم بلا بيانات، ومن هي الأسماء التي تشكل “مسمار جحا” لكل من أراد الطعن في نزاهة اللجنة، ويشار إليها كل موسم على أنها تعبث بعمل لجنة الحكام ولا يطالها التغيير؟
صحيح أن دورة الأشياء تتشابه، وفي بعضها تبادل للأدوار بين مكوناتها، ففي المنافسات تتغير النتائج سلبًا أو إيجابًا، وتتغير قسمة الإنجازات، وتذهب أسماء نجوم في الملعب، وتستبدل بغيرها، كذلك في الإدارة والأجهزة الفنية، لكن دائمًا هناك شيء لا يتغير، وهو الارتباك في التحضير، وبالتالي ارتكاب الأخطاء.
دائمًا أحاول نشر فكرة أن المنافسة على لقب الدوري، عند توفر كل متطلباته، تحتاج إلى الصبر، والتأني في المعالجة، وإتقان لعبة التنافس، هذه يفتقدها البعض الأكثر نتيجة الاندفاع خلف صيحات الانتقاد أو عدم تحقق النتائج المتخيلة مبكرًا، أو الاستسلام للظنون السيئة فيما يخص العلاقة داخل النادي أو مع جهات التنظيم، كل هذه وغيرها سهلت إضعاف قدرات النادي وتحويله من المنافسة إلى خانة المشاكسة، التي لا يخرج من موسمها إلا بالحسرة والديون.
تحديد أهداف كل نادٍ تبصم في نهاية الدوري على نجاحه أو فشله، والأهداف لا يحددها الجمهور أو النقاد، إنما المعنيون في النادي بقياس ما يملكون من أدوات وأسلحة وطموح، كذلك جمع النقاط أو خسارتها حساباتها تعتمد على متى وكم مع المنافسين المباشرين، ومن تتطابق معها في الأهداف.
رابطة الدوري تمنح حقوق النقل وتوقع مع راعٍ له، كل ذلك في الوقت بدل الضائع، ما يجعل هذين العقدين اللذين تمّا في هذا الوقت الضيق أشبه بعملية إنقاذ أكثر منهما عملًا مدروسًا يعود على الأندية والدوري بالنفع، بالذات أن قيمتهما المالية لم تعلن، ما يجعل هذا يدخل فيما أسميناه الارتباك في التحضير، خاصة وأن وجود راعٍ أو ناقل تلفزيوني من أساسيات إقامة أي دوري وإنشاء رابطة له.
أما اتحاد الكرة فليس ببعيد عن الأندية والرابطة، فهو يكرر ما يقوله ويفعله كل موسم فيما يتعلق بلجنتي الحكام والانضباط، فهل ذلك نتيجة اقتناع بعد متابعة وتحليل لأدائهما أم لاسترضاء المحتجين وضمان موسم بلا بيانات، ومن هي الأسماء التي تشكل “مسمار جحا” لكل من أراد الطعن في نزاهة اللجنة، ويشار إليها كل موسم على أنها تعبث بعمل لجنة الحكام ولا يطالها التغيير؟