|


عدنان جستنية
يا رب أصلح «كاريلي» وانصر الـ«إتي»
2021-08-20
اليوم ما لنا كمحبين للكرة السعودية ولعميدها نادي الاتحاد وتقديرًا لمشاعر جماهيره العاشقة الوفية إلا أن نرفع أكفنا إلى السماء ندعو الله عز وجل بنصر لممثلها “ومشرفها” هذا المساء على فريق الرجاء المغربي وتحقيق البطولة العربية واستلام كأس الملك محمد السادس.
ـ هذا الانتصار وإن سبقناه بدعواتنا لن نشعر بقمة أفراحه وبلوغه ما لم ندعُ قبل ذلك للمدرب السيد كاريلي “يصلح” الله دماغه وهذا هو المهم قبل بداية المباراة وأثناء سيرها باختيار التشكيل المناسب لـ”النمور” وطريقة لعب معقولة “متزنة” لمواجهة فريق “صعب” وقوي وأن يفاجئنا بتغييرات فاعلة ومؤثرة تحافظ على الفوز أو تساهم في تغيير النتيجة لمصلحة العميد إن كان متعادلًا أو خاسرًا.
ـ خصصت تحديدًا المدرب كاريلي بالدعاء ذلك أنني لست خائفًا على الاتحاد من نموره البواسل فكما عهدناهم في المواقف الصعبة تجدهم ومع “التاريخ” حدث عنهم ولا حرج فلهم “معه صولات وجولات” ومع المواجهات المهمة لا تحلو لهم إلا مواجهة “الأبطال” والرجاء المغربي بطل لا يستهان به خاصة أنه يلعب على أرض وطنه والكأس تحمل اسم مليكه.
ـ حينما أتفاءل بلاعبي الاتحاد سوف “يبيضون الوجه” الليلة ويكونون على قدر “مسؤولية” لا تختصر فحسب على لقب يضاف إلى الألقاب “المتميزة” للعميد إنما ليشرفوا الوطن ومحبيه ببطولة لها قيمتها ووزنها مستوى ونتيجة، ولعل مصدر تفاؤلي بهم أكثر من المدرب يعود إلى حقيقة مرئية شاهدناها في الموسم الماضي تحديدًا أثارت تساؤلات ملغمة انفجرت فخرًا وإعجابًا.
ـ انتصارات حققها النمور بالموسم الماضي على الأندية “الكبيرة” فلم يسلم نادٍ من الأندية “الكبار” إلا ونال نصيبه من خسارة ولهذا السبب يحذوني الأمل بأن نمورنا الأبطال سنراهم بإذن الله في الموعد ومواجهة مصيرية مع أحد “كبار” الكرة المغربية والإفريقية فإن فازوا ففرحة الكبير في هذه الحالة لها أكثر من وجه ومظهر وردود أفعال.
ـ دعوني في خضم هذه الأجواء المهيمنة عليها مشاعر الخوف والأمل أن أخص أنمار الحايلي وأحمد كعكي وعبد الوهاب عابد وبقية أعضاء مجلس الإدارة وحامد البلوي وزملاءه بإدارة الكرة بدعاء صادق من القلب “اللهم لا تضيع لهم مجهودًا وتعبًا وتضحيات صحة ووقت ومال وتعوضهم الليلة بانتصار ثمين يثلج صدورهم وصدورنا بأول بطولة في عهد إدارة مكافحة وإن كان لي عليها “ملاحظات” تستحق أن يقدم لها اللاعبون الهدية الأولى بحصد اللقب العربي لتنهال عليهم التبرعات من كل حدب وصوب تقديرًا لإنجاز ثمين حققوه و”تعويضًا” لتضحيات وصبر “رجال” كانوا عليه، اللهم آمين.