|


مساعد العبدلي
مستقبل النصر والاتحاد
2021-08-21
نجحت إدارتا النصر والاتحاد “الحاليتان” في “حل” ما عجزت عنه إدارات سابقة خلال أكثر من عقد من الزمن.
ـ تسببت إدارات نصراوية واتحادية “سابقة” في تحميل خزائن الناديين ديونًا ضخمة نظير “صفقات” غير مجدية أو سوء إدارة للمال، وظلت تلك الديون تتراكم من عام لآخر.
ـ ربما “في سنوات مضت” لم تكن هناك “ضوابط” أو”قيود” تنظم عمل الإدارات “في كل الأندية” وليس فقط في النصر والاتحاد، وبالتالي كان هناك “هدر” مالي غير مبرر دون “ردع” من جهات رسمية منظمة!
ـ ومع “تطور” النظام “الرسمي الحكومي” وبدء نظام “الحوكمة” كان للرياضة نصيبها الكبير، وبدأ المسؤولون عن الرياضة في وضع “ضوابط” إدارية ومالية تنظم آلية إدارة الأندية، وكانت “معالجة الديون” الخطوة الأولى من أجل مستقبل مشرق للأندية السعودية.
ـ كان ناديا النصر والاتحاد خلال سنوات مضت “ومؤخرًا الأهلي” هي أكثر الأندية “هدرًا” للمال وخلقًا لديون ضخمة كانت تزيد وتتراكم، ولولا نظام الكفاءة المالية “المنظم” للإدارة المالية لكانت هذه الديون في تزايد وتراكم مستمر.
ـ خلال السنوات القليلة الماضية قامت إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي بجهود كبيرة من أجل “حل” مشكلة الديون وصولًا “للصفر” من أجل “إعادة” بناء كيان الاتحاد من جديد.
ـ وخلال أشهر قليلة مضت قامت إدارة النصر برئاسة مسلي آل معمر بجهود كبيرة نجحت من خلالها في سداد ديون تجاوزت 100 مليون ريال تراكمت لأكثر من عقد من الزمان!
ـ في الناديين “النصر والاتحاد” لا يمكن أن تكون الإدارتين هي من سددت الديون لأن الرئيسين “أنمار ومسلي” لا يملكان ملاءة مالية تساعدهم على حل هذه المشاكل المالية الضخمة.
ـ الأعضاء الذهبيون والداعمون العاشقون في الناديين كان لهم الدور الأكبر في “توفير” المال لحل مشاكل الديون، لكن هذا لا يعني “إنكار” جهود الإدارتين في النصر والاتحاد.
ـ الاختبار الحقيقي لإدارتي أنمار ومسلي يتمثل في ما هو قادم من سنوات.. إذا نجحت الإدارتان في مواصلة “تصفير” الديون وتقارب “المصروفات مع الإيرادات” وفق سياسة “مالية” متوازنة تكون الإدارتان تسيران في الطريق الصحيح لبناء نصر واتحاد “جديد” قادر على المنافسة وتحقيق البطولات، عدا ذلك قد يعود الناديان للمربع الأول.. الديون.
ـ خسارة النصر أمام الفيصلي “لا يجب” أن تحبط العمل “الإداري الإيجابي”.. كما أتمنى أن يكون الاتحاد قد حقق البارحة كأس العرب تتويجًا للعمل “الإداري الإيجابي”.