خسر الاتحاد لقب “بطل العرب” لكن الخسارة كشفت عن الكثير من المكاسب التي تجعل الاتحاد يعود لسابق عهده الزاهي، الأخطاء الفنية التي وقع بها الفريق أمام الرجاء البيضاوي في النهائي العربي كانت نتيجة شعور مفرط بالتعافي، لو تمت السيطرة عليه “خططيا” أمكن له أن يضمن النتيجة واللقب.
لا يمكن وصف المباراة بالمفتوحة فهي أقرب إلى “المفلوتة” دون ضوابط، أخفق “كاريلي” في فرضها وغابت الخبرات المطلوبة من عدد من اللاعبين التي يمكن لها أن تحدد أسلوب اللعب الذي تريده في وقت التقدم السريع بالهدف الأول، أو حتى بعده لتبقي الشوط ينتهي بالتعادل 1ـ1 بدلًا من 3ـ2.
فوز الاتحاد في الشوط الثاني 2ـ1 دليل على أن الاتحاد كان يمكن له أن ينهي المباراة منتصرًا، فقط لو حافظ على زمام الأمور واستثمر اندفاع شبان “الرجاء” قليلي الخبرة كثيري الحماس، بدليل عدم استثمارهم بمجموع نتيجة 4ـ2 أقل من 30 دقيقة من النهاية، كما كان للاتحاد أن يستثمر الحالة المعنوية الجيدة التي كان عليها بعد اللحاق بالنتيجة، وتسجيل هدفي التعادل خلال الدقائق القليلة المتبقية من زمن المباراة أو عند لعب ركلات الترجيح.
خسارة الاتحاد لمباراة النهائي العربي يفترض أنها وضعته على الطريق الصحيح المؤدي إلى سجلات الاتحاد العامرة بالانتصار والإنجاز، بشرط أن يعطي ظهره لكل ما جرى الموسمين الماضيين أو ما قبلها بالنسبة لغياب لقب الدوري عن خزائنه، بعد أن تأكد له أنه قادر على أن ينافس على لقب الدوري وغيره جراء انتهاء معاناته الفنية والإدارية والمالية.
لا تزال الأندية السعودية الرقم الصعب في البطولات العربية، الهلال والشباب والاتفاق والاتحاد والأهلي، بثمانية ألقاب وست مرات وصافة، لكن ارتفع رصيد دول القسم العربي الإفريقي إلى 15 لقبًا بعد خسارة الاتحاد من الرجاء المغربي وقبله الهلال من النجم الساحلي التونسي، وبقي العربي الآسيوي برصيده 13 الذي حققت الأندية السعودية أكثر من نصفه.
الحفاظ على المكتسبات والبناء عليها هي متطلبات المرحلة المقبلة، وألَّا يكون بديل البرازيلي كاريلي أيًا كانت جنسيته ومدرسته التدريبية بعيدة عن أسلوب الاتحاد وإمكانيات عناصره والهدف الذي ترى الإدارة أن عليها أن تصل إليه وتحققه، والأهم عدم التسرع في الاختيار حتى لا يتسبب ذلك في عودة أسطوانة الإقالات وتراجع المستويات والنتائج.
لا يمكن وصف المباراة بالمفتوحة فهي أقرب إلى “المفلوتة” دون ضوابط، أخفق “كاريلي” في فرضها وغابت الخبرات المطلوبة من عدد من اللاعبين التي يمكن لها أن تحدد أسلوب اللعب الذي تريده في وقت التقدم السريع بالهدف الأول، أو حتى بعده لتبقي الشوط ينتهي بالتعادل 1ـ1 بدلًا من 3ـ2.
فوز الاتحاد في الشوط الثاني 2ـ1 دليل على أن الاتحاد كان يمكن له أن ينهي المباراة منتصرًا، فقط لو حافظ على زمام الأمور واستثمر اندفاع شبان “الرجاء” قليلي الخبرة كثيري الحماس، بدليل عدم استثمارهم بمجموع نتيجة 4ـ2 أقل من 30 دقيقة من النهاية، كما كان للاتحاد أن يستثمر الحالة المعنوية الجيدة التي كان عليها بعد اللحاق بالنتيجة، وتسجيل هدفي التعادل خلال الدقائق القليلة المتبقية من زمن المباراة أو عند لعب ركلات الترجيح.
خسارة الاتحاد لمباراة النهائي العربي يفترض أنها وضعته على الطريق الصحيح المؤدي إلى سجلات الاتحاد العامرة بالانتصار والإنجاز، بشرط أن يعطي ظهره لكل ما جرى الموسمين الماضيين أو ما قبلها بالنسبة لغياب لقب الدوري عن خزائنه، بعد أن تأكد له أنه قادر على أن ينافس على لقب الدوري وغيره جراء انتهاء معاناته الفنية والإدارية والمالية.
لا تزال الأندية السعودية الرقم الصعب في البطولات العربية، الهلال والشباب والاتفاق والاتحاد والأهلي، بثمانية ألقاب وست مرات وصافة، لكن ارتفع رصيد دول القسم العربي الإفريقي إلى 15 لقبًا بعد خسارة الاتحاد من الرجاء المغربي وقبله الهلال من النجم الساحلي التونسي، وبقي العربي الآسيوي برصيده 13 الذي حققت الأندية السعودية أكثر من نصفه.
الحفاظ على المكتسبات والبناء عليها هي متطلبات المرحلة المقبلة، وألَّا يكون بديل البرازيلي كاريلي أيًا كانت جنسيته ومدرسته التدريبية بعيدة عن أسلوب الاتحاد وإمكانيات عناصره والهدف الذي ترى الإدارة أن عليها أن تصل إليه وتحققه، والأهم عدم التسرع في الاختيار حتى لا يتسبب ذلك في عودة أسطوانة الإقالات وتراجع المستويات والنتائج.