#مدخل
اقتلعت عاصفة إقالة المدربين في الدوري السعودي للمحترفين، أكثر من “11” مدربًا الموسم الماضي، من ضمنهم أندية الهلال والنصر والشباب والأهلي، وأبقى نادي الاتحاد على مدربه البرازيلي كاريلي.
ثم أقالت إدارات الثلاثي الهلال والشباب والأهلي المدربين الذين استعانت بهم، واستبدلتهم بأجهزة فنية جديدة مع بداية الموسم الحالي.
ناديا النصر والاتحاد انطلقا بذات الأجهزة البرازيلية، مانو مينيزيس وفابيو كاريلي. الأول يفكر في بديل يناسب تشغيل مكنة الفريق المدججة بالنجوم، بعد جولتين مقلقة المستويات.
#متن
أما في الاتحاد، يبدو أن الإدارة طفح بها الكيل فأطاحت عاصفتها بكاريلي سريعًا، بعد جولتين لفريق بلا هوية، ثم جاءت خسارة نهائي البطولة العربية أمام الرجاء المغربي، برأسه.
كان سيناريو النهائي بين الفريقين ملحميًا ومثيرًا، لا يُنسى، ولا يقارن بـ”28” نهائيًا أُقيم قبله، لكن في تفاصيله: فريق شاب دون أي محترف، انتقل منه عدة لاعبين، يقوده مدرب طوارئ، أطاح بفريق زخم مطعم بـ”5” محترفين ذوي خبرة، يقوده مدرب مخضرم، لكنه فريق مليء بالفوضى الدفاعية والتنظيمية، والمجاملات في اختيار التشكيلة، والتغييرات أثناء سير المباراة، وحتى في أسماء منفذي ركلات الترجيح وترتيبهم في تنفيذها.
وأكاد أجزم أن مشاركة المحترف البرازيلي كورنادو المتسلح بالمهارة، في منظومة الوسط، عززت قدرة الفريق في الانتقال من الشق الدفاعي إلى الشق الهجومي سريعًا، مما قلص تقدم الرجاء ثلاث مرات! والمدرب همّه الإبقاء على ابن جلدته هنريكي، وفهد المولد إلى آخر قطرة ضياع.
#خاتمة
كاريلي هو من جهَّز إقالته قبل أن تقدمها الإدارة له. عندما تعنت، منحته الفرص، وعندما تعثر في “11” تعادلًا عززت فيه الثقة، وعندما أطال لسانه مسيئًا للاعبين، مزايدًا لتجديد عقده، تعاملت بحلم وهي تنظر للمصلحة العامة، وفعلت ما يتمنى، متحمله المسؤولية، وغضب الأغلبية الساحقة من الاتحاديين من هذه الخطوة، رغم تحذير العقلاء منها.
لكنه بقي كما هو جبانًا مجاملًا، متذبذب القناعات والرأي، ضعيف الشخصية داخل وخارج الملعب. فتحملت أيضا مسؤولية اقتلاعه من قيادة الفريق مبكرًا قبل التوغل في وحل تخبطاته.
وتبقى على الإدارة أن تُحسن اختيار المدرب الجديد وجهازه المساعد، حتى لا تكون ضربتين في الرأس تقتل.
#قفلة
“يومًا ما حين تكون الأمور بخير.. ستنظر إلى الخلف، وتشعر بفخر أنك لم تستسلم”.
اقتلعت عاصفة إقالة المدربين في الدوري السعودي للمحترفين، أكثر من “11” مدربًا الموسم الماضي، من ضمنهم أندية الهلال والنصر والشباب والأهلي، وأبقى نادي الاتحاد على مدربه البرازيلي كاريلي.
ثم أقالت إدارات الثلاثي الهلال والشباب والأهلي المدربين الذين استعانت بهم، واستبدلتهم بأجهزة فنية جديدة مع بداية الموسم الحالي.
ناديا النصر والاتحاد انطلقا بذات الأجهزة البرازيلية، مانو مينيزيس وفابيو كاريلي. الأول يفكر في بديل يناسب تشغيل مكنة الفريق المدججة بالنجوم، بعد جولتين مقلقة المستويات.
#متن
أما في الاتحاد، يبدو أن الإدارة طفح بها الكيل فأطاحت عاصفتها بكاريلي سريعًا، بعد جولتين لفريق بلا هوية، ثم جاءت خسارة نهائي البطولة العربية أمام الرجاء المغربي، برأسه.
كان سيناريو النهائي بين الفريقين ملحميًا ومثيرًا، لا يُنسى، ولا يقارن بـ”28” نهائيًا أُقيم قبله، لكن في تفاصيله: فريق شاب دون أي محترف، انتقل منه عدة لاعبين، يقوده مدرب طوارئ، أطاح بفريق زخم مطعم بـ”5” محترفين ذوي خبرة، يقوده مدرب مخضرم، لكنه فريق مليء بالفوضى الدفاعية والتنظيمية، والمجاملات في اختيار التشكيلة، والتغييرات أثناء سير المباراة، وحتى في أسماء منفذي ركلات الترجيح وترتيبهم في تنفيذها.
وأكاد أجزم أن مشاركة المحترف البرازيلي كورنادو المتسلح بالمهارة، في منظومة الوسط، عززت قدرة الفريق في الانتقال من الشق الدفاعي إلى الشق الهجومي سريعًا، مما قلص تقدم الرجاء ثلاث مرات! والمدرب همّه الإبقاء على ابن جلدته هنريكي، وفهد المولد إلى آخر قطرة ضياع.
#خاتمة
كاريلي هو من جهَّز إقالته قبل أن تقدمها الإدارة له. عندما تعنت، منحته الفرص، وعندما تعثر في “11” تعادلًا عززت فيه الثقة، وعندما أطال لسانه مسيئًا للاعبين، مزايدًا لتجديد عقده، تعاملت بحلم وهي تنظر للمصلحة العامة، وفعلت ما يتمنى، متحمله المسؤولية، وغضب الأغلبية الساحقة من الاتحاديين من هذه الخطوة، رغم تحذير العقلاء منها.
لكنه بقي كما هو جبانًا مجاملًا، متذبذب القناعات والرأي، ضعيف الشخصية داخل وخارج الملعب. فتحملت أيضا مسؤولية اقتلاعه من قيادة الفريق مبكرًا قبل التوغل في وحل تخبطاته.
وتبقى على الإدارة أن تُحسن اختيار المدرب الجديد وجهازه المساعد، حتى لا تكون ضربتين في الرأس تقتل.
#قفلة
“يومًا ما حين تكون الأمور بخير.. ستنظر إلى الخلف، وتشعر بفخر أنك لم تستسلم”.