|


عبدالكريم الزامل
مانو «رحيل» معلق!
2021-08-24
بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على تعاقد النصر مع البرازيلي مانو مينيزيس أشرف خلالها على ما يزيد عن “13” مباراة رسمية منها “6” آسيوية خسر خلالها ثلاث مباريات بما فيها مباراة الفيصلي الأخيرة وكانت الهزيمة التي “قصمت” ظهر مانو مينيزيس.
البرازيلي مانو صاحب التاريخ الحافل بإشرافه على منتخب البرازيل عام 2010م وعدد من الفرق البرازيلية الكبيرة، ما زال غير مقنع لكثير من النصراويين منذ إعلان التعاقد معه إلا أنه قدم عملًا ناجحًا في الفترة التي أشرف فيها على الفريق نهاية الموسم الماضي توجها بالتأهل بصدارة أقوى مجموعة آسيوية بكل جدارة واستحقاق. هذا التأهل كان أحد أسباب تجديد الثقة فيه لإكمال عقده الممتد لنهاية هذا الموسم.
المتميزون والمقنعون من مدربي أمريكا الجنوبية لا يزيدون على أصابع اليد الواحدة وبالتأكيد مانو ليس من ضمنهم حاليًا، إلا أن قوة شخصيته وحضوره في وقت “عصيب” منحاه الثقة الأكبر بعد عمل كبير قدمه منذ إشرافه على الفريق من الناحيتين اللياقية والانضباطية.
الجانب التكتيكي وهو الأهم في النصر لا يزال غير مقنع في ظل تواجد “تخمة” من النجوم الأجنبية والمحلية ورغم ذلك فشل مانو في توليف تشكيلة قادرة على تقديم أداء فني مقنع فضلًا عن كسب النتيجة!
الجهاز الفني بقيادة مانو الذي استعان بمارسليو مساعد مدرب الشباب الحالي شاموسكا لم يقدما عملًا “يفرمل” الحملة التي تُشن عليهم في ظل حالة عدم الاقتناع بما يقدمونه كجهاز فني برازيلي أخذ فرصته كاملة بما فيها معسكر استمر ما يقارب الشهر.
القاعدة تقول: “المدرب الناجح مُبدع، حيث يكون قادرًا على خلق أفكار وطرق جديدة، والبحث عن حلول جيدة من شأنها أنّ تؤدي إلى نتائج أفضل”، إلا أن مانو لم يقدم ما يشفع له حتى الآن كمدرب ناجح ومبتكر مع النصر، فيما إدارة النصر تلتزم الصمت أمام كل ما يثار حول رحيله!
غداً مباراة التعاون قد تكتب الفصل الأخير في مسيرة مانو القصيرة مع النصر وقبل خوض المعترك الآسيوي، إلا أن كل هذا لا يعفي لاعبي الفريق من سوء الأداء في المباراة الأخيرة أمام الفيصلي ناهيك عن الأخطاء الكوارثية لحكام المباراة ساحة وVAR.

- نوافذ:
- النصر بحاجة إلى التعاقد مع حارس أجنبي، وليد عبد الله لا يمكن الرهان عليه محليًا وآسيويًا!
- البرازيلي بيتروس يمر بمرحلة هبوط مستوى، بقاؤه على الدكة كفيل بمراجعة حساباته، الحماس وحده لا يكفي!
- في كل جولة تتواصل أخطاء الحكام المحليين، هل أصبح إصلاحهم مستحيلًا!
وعلى دروب الخير نلتقي،،،