|


عوض الرقعان
خالد غير مسعد
2021-08-25
قصة الكابتن خالد مسعد لاعب النادي الأهلي، وأحد نجوم الكرة العربية والسعودية في الفترة الماضية وما يعيشه من الناحية الصحية، يحتاج إلى دعاء ومساعدة ودعم من الجميع دون استثناء وهذا ما يؤكده الطب النفسي الحديث.
وليس أهل الرياضة والنادي الملكي فقط، مثلما يذهب البعض ممن ابتليَّ بهم الوسط الرياضي خلال السنوات الأخيرة، والأقرب إلى مؤثر الصوت الذي يعمل بلا فاعلية.
لهذا أتمنى أن لا نحمل مسؤولية علاجه شخصًا باسمه أو جهة بعينها، خاصة بعد أن تحدثت مع زملائه والمقربين منه يوم أمس الأول من لاعبي الأهلي السابقين، وممن نظن فيهم الخير والمحبة، عن حالته الصحية وأين وصلت بالضبط.
ولكن بصراحة لو سألنا أنفسنا كم هي المباريات التي أسعدنا بها خالد “الأنيق” على صعيد المنتخب أو الأندية من حيث كمية الأهداف ونوعيتها وملامسته البريئة والجميلة للكرة في مواقع وأماكن وأوقات حرجة داخل الملاعب محليًا وخارجيًا، والغريب أن الكل يعلم بأن المساعدة للأخ خالد ليست فقط مالية أو عينية على شكل تبرع أو “رضوة”.
وإنما المساعدة تكون بالتشجيع والمؤازرة الدائمة قدر المستطاع، وذلك بإيجاد فرصة عمل كمدرب في القطاعات السنية على سبيل المثال، ليملأ الفراغ الذي يعيشه المتيم بهذه اللعبة، بعد أن اعتزل الكرة وبات يعيش فراغًا كبيرًا في عامل الوقت منذ أن يصحو من النوم إلى وقت المبيت.
وأكرر حسب معرفتي بالمقربين من الكابتن خالد، حيث أكد البعض منهم بأنه كان طبيًا يحتاج إلى وقت أكثر للعلاج النفسي، بعد أن أمر بعلاجه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة في أحد المستشفيات منذ عدة أشهر، وبالفعل دخل المستشفى وتماثل إلى الشفاء بنسبة جيدة ولم تصل إلى الامتياز.
ولهذا حسب قولهم يحتاج إلى إعادته للمستشفى في أقرب فرصة ممكنة، وأخذ وقت كاف وأكبر للعلاج.
ولعل الفيديو الذي ظهر يوم أمس الأول وتداول عن اللاعب بين ألسنة الناس من “طق الحنك” وسواليف وتجاوز من البعض للآسف في فضاء تويتر عن مشكلة اللاعب ومسؤولية من؟ لا يدل إلا على قلة الوعي وغياب الفهم والغناء بصوت مبحوح في حفلة الموجودون فيها أصماء، بل أكثر من ذلك.
لأن الطب النفسي يؤكد بأن ما يعانيه الكابتن ماهي إلا حالة نفسية تحتاج إلى علاج ومرحلة من الوقت، وسيعود بمشيئة الله أفضل من السابق، ولهذا أنصح من لديه مشكلة مع ناديه أو النادي الأهلي يبعد الكابتن عن ذاكرته ولو لفترة معينة بسبب إنساني ويعود بعد ذلك.. والله المستعان.