من الجولة السادسة إلى التاسعة تكون مباريات الدوري المكون من ثلاثين جولة تمهيدية يمكن التأسيس عليها لما بعدها من جولات، وتختلف بعض الشيء مع الأندية، التي تستهدف اللقب، خاصة إن انفرد أحدها بحصد النقاط الكاملة.
إذ يمكن لأندية الوسط التموضع في الترتيب المريح مع تتالي الجولات، أو القفز في المنعطف الأخير لأندية الهروب من الهبوط، حدث ذلك في المواسم الثلاثة الماضية، ويمكن أن يحدث كل موسم، ولا تخلو العمليتان من المخاطرة.
الجولة الثالثة، التي انطلقت أمس، وتختتم غدًا، قد تعطي مؤشرات مبدئية للحالة الفنية والبدنية والعناصرية والتكتيكية، بتبلور صورة العناصر الجديدة، وقيمة التحضيرات، وكفاءة أجهزة التدريب، وربما تساهم في إحكام بُنيت على آراء للجمهور والإعلام تؤدي إلى تجاوب إداري متسرع باتخاذ قرارات.
إقالة مدربي الاتحاد والتعاون مثال، وتباين الآراء حول صلاحية المحترفين الأجنبيين في الهلال والنصر، “ماريقا وبوبكر”، في الدخول في التركيبة، مع وجود قوميز وحمد الله، ومزاحمتهما على المركز، إن أدى إلى تغيير طريقة اللعب بغرض دعمهما لخط المقدمة في الفريقين، فمن شأنه إحداث ارتباك قد لا تكون عواقبه حميدة.
الأندية، التي استقطبت أربعة إلى خمسة محترفين أجانب، وبعدد آخر من المحترفين المحليين، نجاحهم في تحقيق أهدافهم مرهون بنجاح هؤلاء اللاعبين في الانسجام السريع مع بقية أعضاء الفريق، وثانيًا في كفاءتهم الفنية، في تشكيل قوة إضافية تبدأ في سد الاحتياجات، ثم عمل الإضافة.
الهلال عناصريًا الأكثر استقرارًا، إذا استثنينا الذي يفكر فيه “جارديم” المدرب الجديد، خاصة في مركز الهجوم، وما إذا كان لوجود “ماريقا “ دور في أن يغير طريقة اللعب إلى 4/ 4/ 2، كذلك “مانيو ميونيز” مدرب النصر، الذي عليه حسم أموره في القائمة الرئيسة، واختيار البدلاء الأنسب في الوقت المناسب، هذا قد يجعله الفريق الأقرب للمنافسة على اللقب، على أن الهلال والنصر ليس بالضرورة ألّا يزاحمهما في ذلك أندية الاتحاد والأهلي والشباب.
صدارة الدوري، التي يتم الحديث عنها وحولها في دورينا خصيصًا، منذ الجولة الأولى، تدعو للغرابة، وأحيانًا للضحك. يمكن أن أرشح الهلال والنصر للحصول على اللقب قبل بدء الدوري، لكن ليس استنادًا على نقاط الجولات الأولى، هذا تنافس “خاص” بين من ليس لهم شأن في الناديين، لا يقدم ولا يؤخر.
إذ يمكن لأندية الوسط التموضع في الترتيب المريح مع تتالي الجولات، أو القفز في المنعطف الأخير لأندية الهروب من الهبوط، حدث ذلك في المواسم الثلاثة الماضية، ويمكن أن يحدث كل موسم، ولا تخلو العمليتان من المخاطرة.
الجولة الثالثة، التي انطلقت أمس، وتختتم غدًا، قد تعطي مؤشرات مبدئية للحالة الفنية والبدنية والعناصرية والتكتيكية، بتبلور صورة العناصر الجديدة، وقيمة التحضيرات، وكفاءة أجهزة التدريب، وربما تساهم في إحكام بُنيت على آراء للجمهور والإعلام تؤدي إلى تجاوب إداري متسرع باتخاذ قرارات.
إقالة مدربي الاتحاد والتعاون مثال، وتباين الآراء حول صلاحية المحترفين الأجنبيين في الهلال والنصر، “ماريقا وبوبكر”، في الدخول في التركيبة، مع وجود قوميز وحمد الله، ومزاحمتهما على المركز، إن أدى إلى تغيير طريقة اللعب بغرض دعمهما لخط المقدمة في الفريقين، فمن شأنه إحداث ارتباك قد لا تكون عواقبه حميدة.
الأندية، التي استقطبت أربعة إلى خمسة محترفين أجانب، وبعدد آخر من المحترفين المحليين، نجاحهم في تحقيق أهدافهم مرهون بنجاح هؤلاء اللاعبين في الانسجام السريع مع بقية أعضاء الفريق، وثانيًا في كفاءتهم الفنية، في تشكيل قوة إضافية تبدأ في سد الاحتياجات، ثم عمل الإضافة.
الهلال عناصريًا الأكثر استقرارًا، إذا استثنينا الذي يفكر فيه “جارديم” المدرب الجديد، خاصة في مركز الهجوم، وما إذا كان لوجود “ماريقا “ دور في أن يغير طريقة اللعب إلى 4/ 4/ 2، كذلك “مانيو ميونيز” مدرب النصر، الذي عليه حسم أموره في القائمة الرئيسة، واختيار البدلاء الأنسب في الوقت المناسب، هذا قد يجعله الفريق الأقرب للمنافسة على اللقب، على أن الهلال والنصر ليس بالضرورة ألّا يزاحمهما في ذلك أندية الاتحاد والأهلي والشباب.
صدارة الدوري، التي يتم الحديث عنها وحولها في دورينا خصيصًا، منذ الجولة الأولى، تدعو للغرابة، وأحيانًا للضحك. يمكن أن أرشح الهلال والنصر للحصول على اللقب قبل بدء الدوري، لكن ليس استنادًا على نقاط الجولات الأولى، هذا تنافس “خاص” بين من ليس لهم شأن في الناديين، لا يقدم ولا يؤخر.