الخوض في قضية النجم السعودي السابق خالد مسعد دون دراية بكامل التفاصيل حول وضعه واحتياجاته والأوليات التي يجب أن تقدم له مجرد استدرار عاطفي للموقف، أو بسبب ميول وتعصب، أو أنه تم بناءً على مقطع متداول دون معرفة حقيقته.
سأتحدث بما أعرفه ويعرفه المقرَّبون جدًّا من خالد مسعد، وهو أن وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي تكفل بسداد كامل ديونه، وكان هذا قبل سنة ونصف السنة تقريبًا، ووجَّه بعلاجه وتأهيله حتى يعود إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي، وتم ذلك، لكنَّ المسعد لم يتجاوب مع مراحل التأهيل بشكل كامل لذا عاد لوضعه السابق قبل بدء عملية العلاج.
المقرَّبون من خالد مسعد، والذين تولوا إدارة أموره ومتابعتها مع مكتب وزير الرياضة، يعرفون ماذا قدم الوزير وكم كان حريصًا عليه، وماذا قدم له زملاؤه السابقون في ناديه الأهلي، لذا فإن ما يكتب عن تقصير الوزارة وزملائه وناديه، أو عدم اهتمامهم إجحافٌ ودغدغة لمشاعر أشخاص مغيَّبة عنهم الحقيقة.
خالد مسعد لا يحتاج حاليًّا إلى مبالغ مالية تسلَّم له شخصيًّا، بل إلى وضعها في أيدي مَن يتولون إدارة أموره، ويحتاج إلى مرحلة ثانية من إعادة التأهيل، وهذا ما وجَّه به الوزير أيضًا أمس بأن كلَّف لجنة للقيام بهذا الأمر، ولعلها بإذن الله تكون بداية مرحلة جديدة لنجم كبير حجز له مكانة كبيرة في قلوب كل محبي الرياضة بكافة انتماءاتهم.
أما مَن يزايدون على محبة المسعد من أجل الميول والأهداف التعصبية، فهؤلاء هم سقط المتاع الذين لم يراعوا الجوانب الإنسانية للاعب وأسرته ومحبيه.
وصلتني بعض التغريدات لتافهين، وهم يستحقون هذا المسمَّى عن جدارة، استغلوا المقطع المنتشر للاعب من أجل أن يقولوا إن نادينا أفضل من ناديكم! هؤلاء هم سقط المتاع الذين يعيشون على الهامش، ودورهم في الإعلام لا يتجاوز أن يكون نجم “قروبات”، لأنه أكثر شخص يشبع غرور أشباهه شتمًا وإساءة للمنافسين.
المسعد ابن بار لوطنه، ووجد الرعاية سابقًا، وسيجدها أيضًا الآن. كل ما يحتاج إليه هو الدعاء له بأن يعود إلى حياته الطبيعية من أجله ومن أجل أسرته ومن أجل مَن وقفوا معه بحب وصدق.
أما مَن استغلوا وضعه الحالي لمصالح الميول والتعصب، فهؤلاء سيذهبون لمزبلة التاريخ، لأن المجتمع السوي سيلفظهم ولن يجدوا مَن يقبلهم غير “قروبات” التعصب والميول.
سأتحدث بما أعرفه ويعرفه المقرَّبون جدًّا من خالد مسعد، وهو أن وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي تكفل بسداد كامل ديونه، وكان هذا قبل سنة ونصف السنة تقريبًا، ووجَّه بعلاجه وتأهيله حتى يعود إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي، وتم ذلك، لكنَّ المسعد لم يتجاوب مع مراحل التأهيل بشكل كامل لذا عاد لوضعه السابق قبل بدء عملية العلاج.
المقرَّبون من خالد مسعد، والذين تولوا إدارة أموره ومتابعتها مع مكتب وزير الرياضة، يعرفون ماذا قدم الوزير وكم كان حريصًا عليه، وماذا قدم له زملاؤه السابقون في ناديه الأهلي، لذا فإن ما يكتب عن تقصير الوزارة وزملائه وناديه، أو عدم اهتمامهم إجحافٌ ودغدغة لمشاعر أشخاص مغيَّبة عنهم الحقيقة.
خالد مسعد لا يحتاج حاليًّا إلى مبالغ مالية تسلَّم له شخصيًّا، بل إلى وضعها في أيدي مَن يتولون إدارة أموره، ويحتاج إلى مرحلة ثانية من إعادة التأهيل، وهذا ما وجَّه به الوزير أيضًا أمس بأن كلَّف لجنة للقيام بهذا الأمر، ولعلها بإذن الله تكون بداية مرحلة جديدة لنجم كبير حجز له مكانة كبيرة في قلوب كل محبي الرياضة بكافة انتماءاتهم.
أما مَن يزايدون على محبة المسعد من أجل الميول والأهداف التعصبية، فهؤلاء هم سقط المتاع الذين لم يراعوا الجوانب الإنسانية للاعب وأسرته ومحبيه.
وصلتني بعض التغريدات لتافهين، وهم يستحقون هذا المسمَّى عن جدارة، استغلوا المقطع المنتشر للاعب من أجل أن يقولوا إن نادينا أفضل من ناديكم! هؤلاء هم سقط المتاع الذين يعيشون على الهامش، ودورهم في الإعلام لا يتجاوز أن يكون نجم “قروبات”، لأنه أكثر شخص يشبع غرور أشباهه شتمًا وإساءة للمنافسين.
المسعد ابن بار لوطنه، ووجد الرعاية سابقًا، وسيجدها أيضًا الآن. كل ما يحتاج إليه هو الدعاء له بأن يعود إلى حياته الطبيعية من أجله ومن أجل أسرته ومن أجل مَن وقفوا معه بحب وصدق.
أما مَن استغلوا وضعه الحالي لمصالح الميول والتعصب، فهؤلاء سيذهبون لمزبلة التاريخ، لأن المجتمع السوي سيلفظهم ولن يجدوا مَن يقبلهم غير “قروبات” التعصب والميول.