كان يوم أمس من أسعد أيامي الرياضية، بعد أن حمل اليوم الذي سبقه أخبارًا حزينة، توحي بانتقال “رونالدو” من “يوفنتوس” إلى “مانشستر سيتي”. أتذكر يومها أنني كتبت مثل بقية أنصار “مانشستر يونايتد” مناشدًا الإدارة بالتدخل في الصفقة وتغيير وجهة “الدون” إلى المكان الصحيح، وجاء الجمعة يحمل البشرى التي انتظرتها الجماهير، فكان خبر “عودة رونالدو”.
إنه دون أدنى شك القرار السليم وفي الوقت المناسب، حيث اتضح أن “يوفنتوس” لا يملك الطموح للمنافسة على الألقاب الكبرى قياسًا بحجم ونوعية الانتدابات في السوق الصيفية، وحين تحرك “مانشستر سيتي” لخطف “رونالدو” بعد تعثر صفقة انتقال “هاري كين”، كان ذلك يعني توسيع الفوارق بين الجارين المانشستراويين، فتدخل السير “فيرجسون”، وتبعه عدد من نجوم الفريق الحاليين والمعتزلين، ومعهم جماهير النادي العريق التي طالبت بتحقيق حلم “عودة رونالدو”.
يقال إن “رونالدو” سيتسلم راتبًا ضخمًا يقرب من نصف مليون باوند في الأسبوع، لكنَّ “اليونايتد” أقدر الأندية على دفع ذلك الراتب وتعويضه من دخل مبيعات القميص الذي سيحمل رقم “الدون”، والرعاة الذين سيجلبهم معه، وزيادة عائدات يوم المباراة، ويقيني بأنه سيكون حلًّا تكتيكيًّا وماليًّا لمعظم مشكلات النادي، الذي غاب عن الألقاب الكبرى منذ 2013، وأشعر بتفاؤل كبير بإذن الله بتزايد حظوظ “مانشستر يونايتد” في المنافسة على جميع الألقاب مع “عودة رونالدو”.
كان القرار حكيمًا من قِبل النادي واللاعب، إذ لم يعد هناك سبب يدعوه للبقاء في الدوري الإيطالي، وليس من المناسب انتقاله للجار اللدود في “مانشستر”، فكانت عودته إلى بيته الذي شهد بداياته الأولى، وكرته الذهبية الأولى، وحذاءه الذهبي الأول، لذلك يمكن القول إن غالبية الجماهير الرياضية في كل مكان وعشاق اللعبة الجميلة استبشروا خيرًا بخبر “عودة رونالدو”.
تغريدة tweet:
كان الدوري الإنجليزي الأفضل من حيث المتعة، والأغلى من حيث القيمة السوقية، وستزيده هذه الصفقة من جميع الجوانب الفنية والتسويقية وغيرهما، ولعل موازين القوى أصبحت متقاربة بين أقطاب “بريميرليج”، فلم يعد لقب الدوري محصورًا بين “تشيلسي ومانشستر سيتي”، بل ودخل معهما “مانشستر يونايتد”، الذي تزايدت قيمة أسهمه في سوق البورصة بنسبة 8 في المئة بعد ساعة من إتمام الصفقة التي عطلت حسابات النادي على وسائل التواصل من كثرة التفاعل الجماهيري، وعلى منصات عودة رونالدو نلتقي.
إنه دون أدنى شك القرار السليم وفي الوقت المناسب، حيث اتضح أن “يوفنتوس” لا يملك الطموح للمنافسة على الألقاب الكبرى قياسًا بحجم ونوعية الانتدابات في السوق الصيفية، وحين تحرك “مانشستر سيتي” لخطف “رونالدو” بعد تعثر صفقة انتقال “هاري كين”، كان ذلك يعني توسيع الفوارق بين الجارين المانشستراويين، فتدخل السير “فيرجسون”، وتبعه عدد من نجوم الفريق الحاليين والمعتزلين، ومعهم جماهير النادي العريق التي طالبت بتحقيق حلم “عودة رونالدو”.
يقال إن “رونالدو” سيتسلم راتبًا ضخمًا يقرب من نصف مليون باوند في الأسبوع، لكنَّ “اليونايتد” أقدر الأندية على دفع ذلك الراتب وتعويضه من دخل مبيعات القميص الذي سيحمل رقم “الدون”، والرعاة الذين سيجلبهم معه، وزيادة عائدات يوم المباراة، ويقيني بأنه سيكون حلًّا تكتيكيًّا وماليًّا لمعظم مشكلات النادي، الذي غاب عن الألقاب الكبرى منذ 2013، وأشعر بتفاؤل كبير بإذن الله بتزايد حظوظ “مانشستر يونايتد” في المنافسة على جميع الألقاب مع “عودة رونالدو”.
كان القرار حكيمًا من قِبل النادي واللاعب، إذ لم يعد هناك سبب يدعوه للبقاء في الدوري الإيطالي، وليس من المناسب انتقاله للجار اللدود في “مانشستر”، فكانت عودته إلى بيته الذي شهد بداياته الأولى، وكرته الذهبية الأولى، وحذاءه الذهبي الأول، لذلك يمكن القول إن غالبية الجماهير الرياضية في كل مكان وعشاق اللعبة الجميلة استبشروا خيرًا بخبر “عودة رونالدو”.
تغريدة tweet:
كان الدوري الإنجليزي الأفضل من حيث المتعة، والأغلى من حيث القيمة السوقية، وستزيده هذه الصفقة من جميع الجوانب الفنية والتسويقية وغيرهما، ولعل موازين القوى أصبحت متقاربة بين أقطاب “بريميرليج”، فلم يعد لقب الدوري محصورًا بين “تشيلسي ومانشستر سيتي”، بل ودخل معهما “مانشستر يونايتد”، الذي تزايدت قيمة أسهمه في سوق البورصة بنسبة 8 في المئة بعد ساعة من إتمام الصفقة التي عطلت حسابات النادي على وسائل التواصل من كثرة التفاعل الجماهيري، وعلى منصات عودة رونالدو نلتقي.