في الاجتماع الأول للاتحاد السعودي لكرة القدم بداية شهر فبراير 2001 تم اختياري لعضوية لجنة الاحتراف، وفي أثناء الاجتماع شاركت ببعض المداخلات عن الاستثمار، فما كان من المغفور له بإذن الله “عبد الله العذل” رئيس اللجنة المالية حينها، إلا أن طلب ضمي للجنة فكانت نقطة تحوّل في عملي في المنظومة الرياضية، حيث التحقت بمدرسة تعلمت فيها الكثير من رجل يمنح الصلاحيات ويفتح الأبواب ويزيل العقبات، ولذلك صدمت حين قيل “رحل العذل”.
كان “أبو خالد” قائدًا إداريًا مميزًا يتعلم منه كل من يعمل معه، فبابه مفتوح ومكتبه متواضع وعنده تحل جميع المعضلات، لم يكن يعرف المستحيل بل كان يؤمن بالاستمرار في المحاولة لتذليل الصعاب، تحت إشرافه انطلقت رحلة بيع حقوق البث التلفزيوني للمباريات التي لا ينقلها التلفزيون السعودي، بدأت عام 2002 بعشرة ملايين بالموسم ووصلت إلى 150 مليونًا في الموسم عام 2009، وبعد ذلك تم توقيع عقدين لم يكتب لهما النجاح والاستمرار حين “رحل العذل”.
كان “أبو خالد” رجلًا متواضعًا يتلمس حاجة من حوله ويبحث عن راحتهم، رافقته في رحلة عمل إلى “مسقط” قبل إقامة خليجي 19 في “عمان” عام 2009، ولاحظ سؤالي للفندق إذا كانت مباريات الدوري الإنجليزي تعرض فيه وخيبة أملي حين علمت أنني قد لا أتمكن من مشاهدة مباراة “مانشستر يونايتد ضد أرسنال”، فما كان منه إلا أن كلّف الزميل العزيز “فيصل العبد الهادي” بالبحث عن مكان نتمكن فيه من مشاهدة المباراة وكيّف جدوله على ذلك، والقصص كثيرة عن تواضعه وسماحته وقربه من الجميع لذلك كان المصاب كبيرًا عندما “رحل العذل”.
تغريدة tweet:
أعلم يقينًا أن “أبا خالد” كان المظلة التي تجمع أسرته ويستظل بها العاملون معه، لذلك كان وقع الخبر المفاجئ صادمًا للجميع، ولكنها إرادة الله وقضاؤه وقدره الذي يرضى به المؤمنون “الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون”، لذلك أعزي نفسي وكل من لامس حياتهم المغفور له بإذن الله “عبد الله العذل” وأدعو له بأن يجمعه الله مع من يحب في الجنة، وأثق بأن سيرته العطرة ستبقى حاضرة في ألسنة وعقول وقلوب من يتذكرونه ويدعون له في ظهر الغيب لأن أياديه البيضاء لامست حياة الكثيرين، وعلى منصات ذكر الطيبين نلتقي..
كان “أبو خالد” قائدًا إداريًا مميزًا يتعلم منه كل من يعمل معه، فبابه مفتوح ومكتبه متواضع وعنده تحل جميع المعضلات، لم يكن يعرف المستحيل بل كان يؤمن بالاستمرار في المحاولة لتذليل الصعاب، تحت إشرافه انطلقت رحلة بيع حقوق البث التلفزيوني للمباريات التي لا ينقلها التلفزيون السعودي، بدأت عام 2002 بعشرة ملايين بالموسم ووصلت إلى 150 مليونًا في الموسم عام 2009، وبعد ذلك تم توقيع عقدين لم يكتب لهما النجاح والاستمرار حين “رحل العذل”.
كان “أبو خالد” رجلًا متواضعًا يتلمس حاجة من حوله ويبحث عن راحتهم، رافقته في رحلة عمل إلى “مسقط” قبل إقامة خليجي 19 في “عمان” عام 2009، ولاحظ سؤالي للفندق إذا كانت مباريات الدوري الإنجليزي تعرض فيه وخيبة أملي حين علمت أنني قد لا أتمكن من مشاهدة مباراة “مانشستر يونايتد ضد أرسنال”، فما كان منه إلا أن كلّف الزميل العزيز “فيصل العبد الهادي” بالبحث عن مكان نتمكن فيه من مشاهدة المباراة وكيّف جدوله على ذلك، والقصص كثيرة عن تواضعه وسماحته وقربه من الجميع لذلك كان المصاب كبيرًا عندما “رحل العذل”.
تغريدة tweet:
أعلم يقينًا أن “أبا خالد” كان المظلة التي تجمع أسرته ويستظل بها العاملون معه، لذلك كان وقع الخبر المفاجئ صادمًا للجميع، ولكنها إرادة الله وقضاؤه وقدره الذي يرضى به المؤمنون “الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون”، لذلك أعزي نفسي وكل من لامس حياتهم المغفور له بإذن الله “عبد الله العذل” وأدعو له بأن يجمعه الله مع من يحب في الجنة، وأثق بأن سيرته العطرة ستبقى حاضرة في ألسنة وعقول وقلوب من يتذكرونه ويدعون له في ظهر الغيب لأن أياديه البيضاء لامست حياة الكثيرين، وعلى منصات ذكر الطيبين نلتقي..