أستغرب من الإعلامي الذي يخرج بكل ثقة في تويتر أمام الجماهير ليؤكد توقيع لاعب وانتقال آخر دون خوف من مغبة تغير رياح الانتقالات فيصبح محل تندر كل الوسط الرياضي فمن ينجيه وإن كان الرئيس هو المصدر حينما تسقط مصداقيته وتتكسر.
الآراء مكفولة للجميع ولكن هناك منها ما لا يقال لأنها تجعل من الإعلامي غبيًا أمام الجماهير وربما أمام نفسه ولعل العويس ينفع لكل شيء إلا أن يكون حارس هو أحد تلك الآراء البرامجية التي أكدت أن لاسم صاحبها منها نصيب ورأي عابر وعجيب.
الاتحاديون حانقون على تدخل النصر في صفقة أنسيلمو وأما دخولهم على مفاوضات الأهلي مع اللاعب نفسه فلا يرون فيه شيئًا بل هم غاضبون على وصف السحبة بحجة أن إدارتهم أعلنت الانسحاب وهم الذين يكرسون لسحبة الجار المنسحب قبل أسبوع ونهار.
يقول أحد كهول إعلام الهلال إن الأهلي أشبه بأرسنال في البريميرليج معتقدًا أن فريقه يجب أن يقارن بليفربول أو السيتي أو تشيلسي وأن أرسنال لا يقارن بناديه وهو الكهل ذاته الذي أفسدت إعلاناته صدقة “المسعد” راسب في الهجاء وعمل خير أتبعه بالرياء.
لم أكن أتصور يومًا أن بضع كلمات في تغريدة إعلامي قد تفعل كل هذا في مدرج وإعلام كامل وهو ما حدث معي حين كتبت “الله يفرحنا” لدرجة الدعاء على أولادي، ولا أخفيكم أني لا أتوقف عن الضحك أبدًا، تلاعب بالكلمات وجاهل أضناه الكمد ومات.
إدارة الاتحاد تريد إلغاء عقد كريم لأن لديه كسرًا إجهاديًا وهو الكريم ذاته الذي شارك أمام الفيصلي وحجة لعبه “إبرة” ولكن حينما تعذر التوقيع مع “أنسيلمو” عاد الكريم ذاته إلى التمارين وهنا وجب القول حدثني عن المصداقية أحدثك عن “التطلي والمهلبية”.
الكفاءة المالية ضرورة ولكن ما نراه يضع عقل المشجع على كفة تناقض؛ نادٍ يصدر بيانًا يسمح فيه لآخر بالكفاءة ثم نرى الآخر المديون يزايد على لاعب بعشرات الملايين. أسرار أعجزت المفتون وسؤال للوزارة على لسان مجنون من قارون ومن المديون؟
“المسحل” يصرح بأن الاحتجاج يُدرس وأن الحديث مع جميع الأطراف ضرورة، والحقيقة بحث عن مخرج فقد قيل إذا أردت تمييع قضية فشكل لها لجنة وأطرافًا هم حكم وحكم وحكم وتصريحًا مليئًا بالحكم وقانونًا يدرس ولا يطبق معصوبًا ومطبقًا.