لم تكن العبارة التي أطلقها الأمير فيصل بن تركي أثناء رئاسته لنادي النصر قبل عدة سنوات عندما سئل عن علاقة الصداقة التي تجمع ناديه بالاتحاد ليجيب بعبارة “ما صديقنا إلا أنا” مجرد كلمات ليس لها هدف أو معنى.
العبارة وإن كانت باللهجة العامية إلا أنها تستخدم كمصطلح سياسي متبع بين دول العالم وفي مختلف الأزمنة وهو أنه في علاقات الدول لا توجد صداقة دائمة ولا عداوة دائمة وإنما مصالح دائمة.
وهذا هو الأساس الذي يجب أن يحكم العلاقة بين الأندية خاصة الأندية الكبيرة والجماهيرية التي يجب أن يكون لها استقلاليتها وقدرتها على اتخاذ أي وفق قرار وفق مصالحها واحتياجها دون النظر لأي اعتبارات أخرى بأن هذا النادي صديقنا سيغضب أو أن جمهوره سيحتج .
الأندية “الرأس” من المعيب أن تكون تابعة لغيرها أو أن تخضع قراراتها وفق معيار “الزعل والرضا” لنادٍ آخر لمجرد أنه كان بينهم تقارب في فترة من الفترات .
في موضوع اللاعب أنسيلمو قرأت الكثير حول أن النصر خذل الاتحاد وأنه دخل على خط مفاوضاته مع اللاعب، وهذا كلام عاطفي ليس له مكان في العلاقات بين الأندية المتنافسة، لأن كل نادٍ يبحث عن مصلحته وعن تعزيز صفوفه والسوق مفتوح للجميع وفي الأخير من يملك المفاوض الجيد والقادر على الدفع سيحسم الصفقة. هذا هو سوق الانتقالات وهذه هي مواصفاته. المسألة باختصار عرض وطلب ومصلحة وكل نادٍ يبحث عن مصلحته وليس من المعقول أن أمنحك فرصة أن تعزز خطوطك بلاعب أنا أيضًا أحتاجه لمجرد أننا أصدقاء.
الصداقة تكون في الاحترام بين الناديين وعدم الإساءة فيما بينهم وليس في التنازل عن الصفقات أو عدم الدخول في المفاوضات.
في موضوع أنسيلمو إدارة الاتحاد لم تخطئ فهي اجتهدت من أجل فريقها وفاوضت ووصلت إلى طريق متقدم، وكذلك فعل النصر، ويبقى الحسم تحكمه تفاصيل أخرى مادية وتفاوضية ومزايا يقدمها كل ناد حسب إمكاناته .
ذهاب اللاعب للنصر لا يعيب الاتحاد لأنه لم يتعاقد معه، ولا يعيب النصر لأنه فاوضه ونجح في التوقيع معه.
فهذه هي دائرة التنافس في الملعب وخارجه، الأفضل يكسب، والخاسر يعيد المحاولة بشكل أفضل .
ويجب أن تكون عبارة “ما صديقنا إلا أنا” هي أساس كل الأندية المتنافسة وليس النصر فقط.
العبارة وإن كانت باللهجة العامية إلا أنها تستخدم كمصطلح سياسي متبع بين دول العالم وفي مختلف الأزمنة وهو أنه في علاقات الدول لا توجد صداقة دائمة ولا عداوة دائمة وإنما مصالح دائمة.
وهذا هو الأساس الذي يجب أن يحكم العلاقة بين الأندية خاصة الأندية الكبيرة والجماهيرية التي يجب أن يكون لها استقلاليتها وقدرتها على اتخاذ أي وفق قرار وفق مصالحها واحتياجها دون النظر لأي اعتبارات أخرى بأن هذا النادي صديقنا سيغضب أو أن جمهوره سيحتج .
الأندية “الرأس” من المعيب أن تكون تابعة لغيرها أو أن تخضع قراراتها وفق معيار “الزعل والرضا” لنادٍ آخر لمجرد أنه كان بينهم تقارب في فترة من الفترات .
في موضوع اللاعب أنسيلمو قرأت الكثير حول أن النصر خذل الاتحاد وأنه دخل على خط مفاوضاته مع اللاعب، وهذا كلام عاطفي ليس له مكان في العلاقات بين الأندية المتنافسة، لأن كل نادٍ يبحث عن مصلحته وعن تعزيز صفوفه والسوق مفتوح للجميع وفي الأخير من يملك المفاوض الجيد والقادر على الدفع سيحسم الصفقة. هذا هو سوق الانتقالات وهذه هي مواصفاته. المسألة باختصار عرض وطلب ومصلحة وكل نادٍ يبحث عن مصلحته وليس من المعقول أن أمنحك فرصة أن تعزز خطوطك بلاعب أنا أيضًا أحتاجه لمجرد أننا أصدقاء.
الصداقة تكون في الاحترام بين الناديين وعدم الإساءة فيما بينهم وليس في التنازل عن الصفقات أو عدم الدخول في المفاوضات.
في موضوع أنسيلمو إدارة الاتحاد لم تخطئ فهي اجتهدت من أجل فريقها وفاوضت ووصلت إلى طريق متقدم، وكذلك فعل النصر، ويبقى الحسم تحكمه تفاصيل أخرى مادية وتفاوضية ومزايا يقدمها كل ناد حسب إمكاناته .
ذهاب اللاعب للنصر لا يعيب الاتحاد لأنه لم يتعاقد معه، ولا يعيب النصر لأنه فاوضه ونجح في التوقيع معه.
فهذه هي دائرة التنافس في الملعب وخارجه، الأفضل يكسب، والخاسر يعيد المحاولة بشكل أفضل .
ويجب أن تكون عبارة “ما صديقنا إلا أنا” هي أساس كل الأندية المتنافسة وليس النصر فقط.