ما تقوم به وزارة الرياضة من جهود حثيثة في تقديم الدعم لجميع الأندية أمرٌ يزيد من تفاؤل الوسط الرياضي السعودي فيما يخصُّ موضوع تطور كرة القدم السعودية ووصولها إلى مراتب عالمية وقارية، تليق بتاريخ هذه الكرة، وهي خطوةٌ تشكر عليها وزارة الرياضة، التي يثق الجميع في الإمكانات وقوة الإرادة والعزم التي يمتلكها منسوبوها، خاصةً مَن هو موجودٌ على هرم هذه الوزارة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، الذي بدأت معه أحوال كرة القدم السعودية وباقي الرياضات تتغيَّر إلى الأفضل.
وعلى الرغم من كل النجاحات التي حققتها الوزارة من خلال التخطيط المستمر، والاستراتيجيات المدروسة، إلا أن هناك جانبًا تمَّ إغفاله في استراتيجية الدعم المقدَّمة للأندية، وتحديدًا الجانب الذي يخصُّ الحضور الجماهيري في نقطة تحقيق ما نسبته 90 في المئة وأكثر من سعة الملعب للحصول على مبلغ المليون ريال، ففي هذه النقطة هناك تفاوت وإجحاف، خاصةً في ظل وجود الاحترازات الطبية لجائحة كورونا المتعلقة بنسبة حضور الجماهير.
وما تثبته الأرقام ولغة المنطق، أن دعم الحضور الجماهيري بنسبة الـ 90 في المئة معادلة غير عادلة في حق عدد من الأندية التي تحتاج فعلًا إلى هذا الدعم، فالطاقة الاستيعابية تتفاوت بين الملاعب، وتختلف بين ملعب وآخر، ففي بعض الملاعب كل ما تحتاجه الأندية هو عشرة آلاف مشجع لتحقيق النسبة المطلوبة، وكذلك في ملعب آخر 13 ألف متفرج حتى تحقق النسبة نفسها، بينما هناك أندية تحتاج إلى 40 ألف مشجع لمعادلة تلك الفرق والحصول على الدعم الكامل، وكل هذه الأمثلة توضح أن آلية الدعم المنتهجة من قِبل الوزارة غريبة وغير منصفة لكثير من الأندية، فكيف تؤخذ النسبة قياسًا بسعة الملعب التي تختلف بين الملاعب؟!
تفاوت سعة الملاعب يتنافى مع مبدأ عدالة المنافسة وعدالة الدعم، ومن الظلم ألَّا يتم إعادة النظر في هذه النقطة المحورية لـ “استراتيجية دعم الأندية”، ولا بد أن يتم وضع هذه النقاط في عين الاعتبار، وبالنسبة لي أعتقد، بل أجزم بأن هذا المعيار المجحف سيتم تعديله من قِبل وزارة الرياضة ممثَّلة في وزيرها العادل الأمير عبد العزيز الفيصل، وسيتم مراجعة ذلك سريعًا لوضع حلول عاجلة لهذا التفاوت الذي بسببه سيكون هناك إخلال بمبدأ عدالة المنافسة.
همسة الختام:
آلية النسب المئوية تكون منصفة للجميع عندما تتساوى سعة الملاعب، أما عدا ذلك، فيكون العدل في إعلان عدد معيَّن للجماهير من أجل تحقيق النسبة المطلوبة.
وعلى الرغم من كل النجاحات التي حققتها الوزارة من خلال التخطيط المستمر، والاستراتيجيات المدروسة، إلا أن هناك جانبًا تمَّ إغفاله في استراتيجية الدعم المقدَّمة للأندية، وتحديدًا الجانب الذي يخصُّ الحضور الجماهيري في نقطة تحقيق ما نسبته 90 في المئة وأكثر من سعة الملعب للحصول على مبلغ المليون ريال، ففي هذه النقطة هناك تفاوت وإجحاف، خاصةً في ظل وجود الاحترازات الطبية لجائحة كورونا المتعلقة بنسبة حضور الجماهير.
وما تثبته الأرقام ولغة المنطق، أن دعم الحضور الجماهيري بنسبة الـ 90 في المئة معادلة غير عادلة في حق عدد من الأندية التي تحتاج فعلًا إلى هذا الدعم، فالطاقة الاستيعابية تتفاوت بين الملاعب، وتختلف بين ملعب وآخر، ففي بعض الملاعب كل ما تحتاجه الأندية هو عشرة آلاف مشجع لتحقيق النسبة المطلوبة، وكذلك في ملعب آخر 13 ألف متفرج حتى تحقق النسبة نفسها، بينما هناك أندية تحتاج إلى 40 ألف مشجع لمعادلة تلك الفرق والحصول على الدعم الكامل، وكل هذه الأمثلة توضح أن آلية الدعم المنتهجة من قِبل الوزارة غريبة وغير منصفة لكثير من الأندية، فكيف تؤخذ النسبة قياسًا بسعة الملعب التي تختلف بين الملاعب؟!
تفاوت سعة الملاعب يتنافى مع مبدأ عدالة المنافسة وعدالة الدعم، ومن الظلم ألَّا يتم إعادة النظر في هذه النقطة المحورية لـ “استراتيجية دعم الأندية”، ولا بد أن يتم وضع هذه النقاط في عين الاعتبار، وبالنسبة لي أعتقد، بل أجزم بأن هذا المعيار المجحف سيتم تعديله من قِبل وزارة الرياضة ممثَّلة في وزيرها العادل الأمير عبد العزيز الفيصل، وسيتم مراجعة ذلك سريعًا لوضع حلول عاجلة لهذا التفاوت الذي بسببه سيكون هناك إخلال بمبدأ عدالة المنافسة.
همسة الختام:
آلية النسب المئوية تكون منصفة للجميع عندما تتساوى سعة الملاعب، أما عدا ذلك، فيكون العدل في إعلان عدد معيَّن للجماهير من أجل تحقيق النسبة المطلوبة.