لظروف الطباعة أكتب مقال اليوم قبل مباراة منتخبنا أمام الشقيق العماني في “مسقط”، لذلك مقالي لم يتأثر بالنتيجة التي نتمنى جميعًا أن تكون فوزًا لصقورنا الخضر ليحصدوا العلامة الكاملة في أول مباراتين مع منتخبين أقل من منتخبنا في مستوى تصنيف “فيفا”، ولكن مهما كانت النتيجة فإنها لن تغير من محتوى وهدف المقال الذي يؤكد حقيقة أنه “باقي 24 نقطة”.
ففي كرة القدم يمكن أن تنقلب المعادلة في آخر الجولات بل في الثواني الأخيرة من آخر مباراة، وقد عايشنا عدم تأهل منتخبات كبرى مثل إيطاليا وفرنسا وهولندا لنهائيات كأس العالم، ولذلك فإن مقولة أن التأهل عن قارة آسيا مضمون لمنتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا أمر لم يعد مقبولًا مع تطور كرة القدم في كثير من الدول الآسيوية، فقد شاهدنا كيف تفوقت “عمان” على “اليابان” بأرضها دون اعتبار للتاريخ وفي ذلك درس مجاني لجميع المنتخبات المتنافسة على بطاقات التأهل للمحفل العالمي، وعلى الجميع بذل الجهد ففي الملعب “باقي 24 نقطة”.
علمتنا التصفيات الماضية أن 19 من 30 نقطة كانت كافية لتأهل منتخبنا لكأس العالم 2018، لكن ذلك يعتمد على نتائج المنتخبات الأخرى، ويقيني أن منتخبنا قادر على حصد نقاط أكثر هذه المرة لأنه أصبح أكثر خبرة وتجربة واستقرارًا، لكنني لا أرغب استباق الأحداث فقد تعلمت من كرة القدم عدم استعجال النتائج فالمجنونة عودتنا على المفاجآت التي أتمنى أن تكون سعيدة هذه المرة ليتأهل منتخبنا للمرة السادسة في تاريخه ويستعيد أمجاده كأهم ممثلي القارة فتاريخه يشهد بأنه بطل آسيا ثلاث مرات ووصيفها بذات العدد، وسنتأهل بإذن الله لكن “باقي 24 نقطة”.
تغريدة tweet:
في التصفيات الماضية كتبت ثلاثة مقالات بنفس النهج لإيماني بأن التأهل يتم خطوة خطوة، أو بلغة كرة القدم مباراة مباراة، وعليه فإني أثق بأن القائمين على منتخبنا يملكون من التجربة والخبرة الكثير مما يعني قدرتهم على قراءة الأحداث والاستفادة من الماضي لتحقيق أهداف الحاضر والمستقبل، لذلك يتعين علينا أن نلعب كل مباراة وكأنها الأهم والأكثر تأثيرًا على مشوار التأهل، وبعد انتهاء المباراة علينا أن نطوي صفحتها ونفتح صفحة المباراة التالية حتى نجمع أكبر قدر ممكن من النقاط، وعلى منصات التأهل نلتقي..
ففي كرة القدم يمكن أن تنقلب المعادلة في آخر الجولات بل في الثواني الأخيرة من آخر مباراة، وقد عايشنا عدم تأهل منتخبات كبرى مثل إيطاليا وفرنسا وهولندا لنهائيات كأس العالم، ولذلك فإن مقولة أن التأهل عن قارة آسيا مضمون لمنتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا أمر لم يعد مقبولًا مع تطور كرة القدم في كثير من الدول الآسيوية، فقد شاهدنا كيف تفوقت “عمان” على “اليابان” بأرضها دون اعتبار للتاريخ وفي ذلك درس مجاني لجميع المنتخبات المتنافسة على بطاقات التأهل للمحفل العالمي، وعلى الجميع بذل الجهد ففي الملعب “باقي 24 نقطة”.
علمتنا التصفيات الماضية أن 19 من 30 نقطة كانت كافية لتأهل منتخبنا لكأس العالم 2018، لكن ذلك يعتمد على نتائج المنتخبات الأخرى، ويقيني أن منتخبنا قادر على حصد نقاط أكثر هذه المرة لأنه أصبح أكثر خبرة وتجربة واستقرارًا، لكنني لا أرغب استباق الأحداث فقد تعلمت من كرة القدم عدم استعجال النتائج فالمجنونة عودتنا على المفاجآت التي أتمنى أن تكون سعيدة هذه المرة ليتأهل منتخبنا للمرة السادسة في تاريخه ويستعيد أمجاده كأهم ممثلي القارة فتاريخه يشهد بأنه بطل آسيا ثلاث مرات ووصيفها بذات العدد، وسنتأهل بإذن الله لكن “باقي 24 نقطة”.
تغريدة tweet:
في التصفيات الماضية كتبت ثلاثة مقالات بنفس النهج لإيماني بأن التأهل يتم خطوة خطوة، أو بلغة كرة القدم مباراة مباراة، وعليه فإني أثق بأن القائمين على منتخبنا يملكون من التجربة والخبرة الكثير مما يعني قدرتهم على قراءة الأحداث والاستفادة من الماضي لتحقيق أهداف الحاضر والمستقبل، لذلك يتعين علينا أن نلعب كل مباراة وكأنها الأهم والأكثر تأثيرًا على مشوار التأهل، وبعد انتهاء المباراة علينا أن نطوي صفحتها ونفتح صفحة المباراة التالية حتى نجمع أكبر قدر ممكن من النقاط، وعلى منصات التأهل نلتقي..