يأتي ضمن اختصاصات اللجنة الأولمبية العربية السعودية التي تأسست عام 1964م، رسم السياسة الخاصة بنشاطات الاتّحادات الرياضية بالمملكة، وهي جهة مرجعية رقابية على الاتحادات وعلى أنشطتها.
من المؤسف أن اللجنة الأولمبية العربية السعودية دورها الرقابي والمحاسبي على الاتحادات “ضعيف” بالشواهد، ولا يرتقي إلى مرحلة القيام بالمهام المناطة بها لتطوير الألعاب المختلفة التي لا زالت “مكانك سر” في ظل تغيير اللجنة الأولمبية في العقد الأخير ثلاث مرات إلا أنها فشلت في القيام بعمل يدفع عجلة تطوير الألعاب المختلفة، ومنها الألعاب الفردية منجم الذهب في الأولمبياد.
آخر تخبطات الاتحادات هو ما صدر عن الاتحاد السعودي لكرة السلة ولا أعلم ماهو ردة فعل رئيس اللجنة الأولمبية فيما يحدث، وما هو دور اللجنة الأولمبية على الأقل الرقابي على قرارات اتحاد السلة “المتناقضة”، وهو عمل “فوضوي” على مستوى تنظيم البطولات أو إلغائها، وما يزيد الأمر سوءًا ضعف اللوائح المنظمة لبطولاته.
آخر “تقليعات” اتحاد السلة الموقر “العجيبة والغريبة”، هو قرار تضمن السماح لأندية الدوري الممتاز تسجيل لاعب عربي إلى جانب اللاعب الأجنبي، وجاء هذا القرار بعد قرار سابق قبل شهر يسمح للأندية بتسجيل لاعب أجنبي إلى جانب لاعب مواليد واحد فقط، وهو ما ترتب عليه تعاقد بعض الأندية مع لاعبين مواليد بعقود مالية كبيرة، في ظل ندرة المواليد الموهوبين المتاحين في السعودية.
هذا “التخبط” سبقه تخبط آخر بعد قرار إلغاء مواجهة نهائي السوبر السعودي لكرة السلة لهذا العام، بحجة عدم وجود تمويل مالي لإقامتها بمبلغ لا يزيد عن 150 ألف ريال، وهو مبلغ زهيد تستطيع مجموعة تُدير دوري حواري أن تحصل عليه خلال “24” ساعة، إلا أن هذا الاتحاد الهزيل لا يتحرك قيد أنملة للعمل والقيام بالحد الأدنى بالمهام المناطة به.
هذا واقع اتحاد السلة السعودي يا سمو رئيس اللجنة الأولمبية، هل هذا الأداء من اتحاد وضعت فيه كامل الثقة “مرض”؟، سكوت اللجنة الأولمبية وعدم تحركها لإصلاح الخلل في اتحاد السلة وغيره من بقية الاتحادات يؤكد أن الخلل في اللجنة الأولمبية نفسها، الأيام القادمة حبلى بالكشف عن الكثير من الأحداث التي نتمنى أن تكون سارة لإصلاح الخلل الذي يُعشش في كثير من الاتحادات الرياضية السعودية.
نافذة :
- مستوى منتخبنا أمام فيتنام لم يكن مطمئنًا إلا أنه مقبول بحكم أنها المباراة الأولى، أتمنى أن يكون المستوى تطور وعاد منتخبنا البارحة بالانتصار على المنتخب العماني.
وعلى دروب الخير نلتقي.
من المؤسف أن اللجنة الأولمبية العربية السعودية دورها الرقابي والمحاسبي على الاتحادات “ضعيف” بالشواهد، ولا يرتقي إلى مرحلة القيام بالمهام المناطة بها لتطوير الألعاب المختلفة التي لا زالت “مكانك سر” في ظل تغيير اللجنة الأولمبية في العقد الأخير ثلاث مرات إلا أنها فشلت في القيام بعمل يدفع عجلة تطوير الألعاب المختلفة، ومنها الألعاب الفردية منجم الذهب في الأولمبياد.
آخر تخبطات الاتحادات هو ما صدر عن الاتحاد السعودي لكرة السلة ولا أعلم ماهو ردة فعل رئيس اللجنة الأولمبية فيما يحدث، وما هو دور اللجنة الأولمبية على الأقل الرقابي على قرارات اتحاد السلة “المتناقضة”، وهو عمل “فوضوي” على مستوى تنظيم البطولات أو إلغائها، وما يزيد الأمر سوءًا ضعف اللوائح المنظمة لبطولاته.
آخر “تقليعات” اتحاد السلة الموقر “العجيبة والغريبة”، هو قرار تضمن السماح لأندية الدوري الممتاز تسجيل لاعب عربي إلى جانب اللاعب الأجنبي، وجاء هذا القرار بعد قرار سابق قبل شهر يسمح للأندية بتسجيل لاعب أجنبي إلى جانب لاعب مواليد واحد فقط، وهو ما ترتب عليه تعاقد بعض الأندية مع لاعبين مواليد بعقود مالية كبيرة، في ظل ندرة المواليد الموهوبين المتاحين في السعودية.
هذا “التخبط” سبقه تخبط آخر بعد قرار إلغاء مواجهة نهائي السوبر السعودي لكرة السلة لهذا العام، بحجة عدم وجود تمويل مالي لإقامتها بمبلغ لا يزيد عن 150 ألف ريال، وهو مبلغ زهيد تستطيع مجموعة تُدير دوري حواري أن تحصل عليه خلال “24” ساعة، إلا أن هذا الاتحاد الهزيل لا يتحرك قيد أنملة للعمل والقيام بالحد الأدنى بالمهام المناطة به.
هذا واقع اتحاد السلة السعودي يا سمو رئيس اللجنة الأولمبية، هل هذا الأداء من اتحاد وضعت فيه كامل الثقة “مرض”؟، سكوت اللجنة الأولمبية وعدم تحركها لإصلاح الخلل في اتحاد السلة وغيره من بقية الاتحادات يؤكد أن الخلل في اللجنة الأولمبية نفسها، الأيام القادمة حبلى بالكشف عن الكثير من الأحداث التي نتمنى أن تكون سارة لإصلاح الخلل الذي يُعشش في كثير من الاتحادات الرياضية السعودية.
نافذة :
- مستوى منتخبنا أمام فيتنام لم يكن مطمئنًا إلا أنه مقبول بحكم أنها المباراة الأولى، أتمنى أن يكون المستوى تطور وعاد منتخبنا البارحة بالانتصار على المنتخب العماني.
وعلى دروب الخير نلتقي.
