بسرعة الصاروخ منتخبنا الوطني انطلق صوب مونديال قطر 2022، حيث حقق الأخضر العلامة الكاملة في جولتين، إذ استطاع أن يتجاوز عُمان في عُمان بهدف ملعوب، ليضيف ثلاث نقاط أخرى إلى رصيده النقطي بعد تلك التي حققها إثر التغلب على فيتنام في الرياض.
الأخضر لم يتأهل بعد فالمشوار ما زال طويلًا ووعرًا، ولكنه بصراحة قدم نفسه بشكل مميز وبالذات في اللقاء الثاني حيث ظهر منظمًا ومتماسكًا وكان الأكثر استحواذًا على الرغم من أنه يلعب خارج أرضه وأمام منتخب فاز للتو على أحد كبار آسيا وأعني المنتخب الياباني، فجميع خطوط المنتخب السعودي كانت فاعلة، حيث كانت الحراسة في الموعد بوجود العويس الذي نجح في إبعاد العديد من الكرات الخطرة، كما أن الدفاع بات أكثر تنظيمًا وتناغمًا، والوسط بقيادة المايسترو سلمان الفرج والمقاتل عبد الإله المالكي يعد مركز الثقل في المنتخب، أما خط المقدمة فلقد أصبح أكثر فاعلية بإعادة اكتشاف صالح الشهري، ولعل الأهم من ذلك كله لمسة رينارد التي باتت جلية وواضحة، وبطبيعة الحال لن أغفل العمل الإداري.
إذًا نحن نسير في الاتجاه الصحيح، وبعون الله سنصل إلى الشقيقة قطر في عام 2022 ولكن علينا مقارعة كبار آسيا بنفس العزيمة والإصرار ولا مجال للتراخي أو الارتكان على النتائج التي تحققت، فهناك نزالات حامية الوطيس تنتظرنا أولها أمام اليابان التي ضمدت جراحها بهدف في الصين بعد الخسارة الأولى من عُمان وهناك أستراليا التي تشاركنا صدارة المجموعة بفوزين على فيتنام والصين، والأخيرة لن تكون صيدًا سهلًا في القادم من المباريات، وبطبيعة الحال هناك أيضا مرحلة إياب وهي لا تقل أهمية عن مرحلة الذهاب بل ستكون أشد شراسة على اعتبار أنها تمثل مرحلة مفصلية لبعض المنتخبات.
وبواقعية وتجرد أرى أن المنتخب السعودي كان من أبرز المنتخبات الآسيوية - إن لم يكن أبرزها - في الجولتين الماضيتين وبالتالي فنحن لا نبالغ عندما نقول إننا قادرون على تجاوز الآخرين والتأهل شريطة أن يتواصل الأداء على نفس الوتيرة فنيًّا ونفسيًّا حتى وإن واجهتنا بعض المنغصات، فمن الطبيعي أن تحدث بعض الصعوبات في المشوار الآسيوي الطويل لأن الكل يسعى إلى تحقيق نفس الهدف وبنفس الرغبة، وبالتالي من الأهمية بمكان أن نحافظ على توازننا، ولا تهتز ثقتنا حتى يتحقق هدف التأهل إلى مونديال 2022، ومن ثم تكريس العمل لتقديم كرة سعودية متميزة في قطر.
الأخضر لم يتأهل بعد فالمشوار ما زال طويلًا ووعرًا، ولكنه بصراحة قدم نفسه بشكل مميز وبالذات في اللقاء الثاني حيث ظهر منظمًا ومتماسكًا وكان الأكثر استحواذًا على الرغم من أنه يلعب خارج أرضه وأمام منتخب فاز للتو على أحد كبار آسيا وأعني المنتخب الياباني، فجميع خطوط المنتخب السعودي كانت فاعلة، حيث كانت الحراسة في الموعد بوجود العويس الذي نجح في إبعاد العديد من الكرات الخطرة، كما أن الدفاع بات أكثر تنظيمًا وتناغمًا، والوسط بقيادة المايسترو سلمان الفرج والمقاتل عبد الإله المالكي يعد مركز الثقل في المنتخب، أما خط المقدمة فلقد أصبح أكثر فاعلية بإعادة اكتشاف صالح الشهري، ولعل الأهم من ذلك كله لمسة رينارد التي باتت جلية وواضحة، وبطبيعة الحال لن أغفل العمل الإداري.
إذًا نحن نسير في الاتجاه الصحيح، وبعون الله سنصل إلى الشقيقة قطر في عام 2022 ولكن علينا مقارعة كبار آسيا بنفس العزيمة والإصرار ولا مجال للتراخي أو الارتكان على النتائج التي تحققت، فهناك نزالات حامية الوطيس تنتظرنا أولها أمام اليابان التي ضمدت جراحها بهدف في الصين بعد الخسارة الأولى من عُمان وهناك أستراليا التي تشاركنا صدارة المجموعة بفوزين على فيتنام والصين، والأخيرة لن تكون صيدًا سهلًا في القادم من المباريات، وبطبيعة الحال هناك أيضا مرحلة إياب وهي لا تقل أهمية عن مرحلة الذهاب بل ستكون أشد شراسة على اعتبار أنها تمثل مرحلة مفصلية لبعض المنتخبات.
وبواقعية وتجرد أرى أن المنتخب السعودي كان من أبرز المنتخبات الآسيوية - إن لم يكن أبرزها - في الجولتين الماضيتين وبالتالي فنحن لا نبالغ عندما نقول إننا قادرون على تجاوز الآخرين والتأهل شريطة أن يتواصل الأداء على نفس الوتيرة فنيًّا ونفسيًّا حتى وإن واجهتنا بعض المنغصات، فمن الطبيعي أن تحدث بعض الصعوبات في المشوار الآسيوي الطويل لأن الكل يسعى إلى تحقيق نفس الهدف وبنفس الرغبة، وبالتالي من الأهمية بمكان أن نحافظ على توازننا، ولا تهتز ثقتنا حتى يتحقق هدف التأهل إلى مونديال 2022، ومن ثم تكريس العمل لتقديم كرة سعودية متميزة في قطر.