كرة القدم في العصر الحديث لم تعد هناك فوارق كبيرة في النواحي البدنية والتكتيكية أصبحت من أهم عناصر التميز القدرات الذهنية التي يملكها اللاعب.
المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو يقول:
“اللاعب المتعلم بشكل جيد يتفهم التعليمات بصورة أفضل، ويتعلم بشكل أسرع ويتصرف بشكل أفضل على أرض الملعب كما يكون على استعداد أفضل خططيًّا واستراتيجيًّا”.
الرياضة في مفهومها الحديث لم تعد تعتمد على موهبة اللاعب فقط، في السنوات الأخيرة أصبح الاعتماد على القدرات الذهنية بشكل كبير لتحسين أداء الرياضيين.
مالكم راغدان، لاعب ميلواكي “باكس” في دوري السلة الأمريكي للمحترفين، حصل في عام 2016م على جائزة أفضل لاعب “روكي” في الدوري، هذا اللاعب المميز فنيًّا حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية.
تجربة منتخب كوستاريكا الناجحة في كأس العالم 2014م في البرازيل بالتفوق على منتخبات عريقة منجز ارتبط بتأهيل اللاعبين تعليميًّا.
حينها صرح حارس مرمى المنتخب الكوستاريكي جابيلو كونيخو لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ” قائلاً: “التعليم عامل مهم في تطوير لاعب كرة القدم، العديد من لاعبينا محترفون و95 % منهم يدرسون في الجامعات، الشخص المؤهل أكاديميًّا بشكل جيد يكون لديه النضج الكافي لتقييم المشكلة والتعامل مع الضغوط ويتحلى بالفاعلية والمسؤولية في عمله”.
كثير من الدول المتطورة رياضيًّا تهتم ببرامج مكثفة للاعبين صغار السن في تطوير قدراتهم الذهنية ويقضي اللاعب الوقت الطويل في غرفة الدراسة أكثر من التدريبات في الملعب من أجل تحسين قدراته العقلية.
لا يبقى إلا أن أقول:
نظام الاحتراف في السعودية أعرج، الأندية لا تهتم بتطوير القدرات الذهنية للاعبين، وبسبب انقطاعهم عن الدراسة بعد الحصول على الشهادة الثانوية لا قيمة من إحضار مدرب عالمي، واللاعب السعودي محدود الفكر، بسبب ضعف تأهيله التعليمي لن يفهم الخطط التي تتطلب قدرات ذهنية عالية داخل المستطيل الأخضر.
لضمان صناعة لاعب متكامل فنيًّا وذهنيًّا يجب أن تحرص الأندية السعودية من الفئات السنية على تطوير القدرات الذهنية، تدشين قاعات دراسية في الأندية ليتعلم اللاعب مهارات التفكير وحل المشكلات التي يتعرض لها أثناء المنافسة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو يقول:
“اللاعب المتعلم بشكل جيد يتفهم التعليمات بصورة أفضل، ويتعلم بشكل أسرع ويتصرف بشكل أفضل على أرض الملعب كما يكون على استعداد أفضل خططيًّا واستراتيجيًّا”.
الرياضة في مفهومها الحديث لم تعد تعتمد على موهبة اللاعب فقط، في السنوات الأخيرة أصبح الاعتماد على القدرات الذهنية بشكل كبير لتحسين أداء الرياضيين.
مالكم راغدان، لاعب ميلواكي “باكس” في دوري السلة الأمريكي للمحترفين، حصل في عام 2016م على جائزة أفضل لاعب “روكي” في الدوري، هذا اللاعب المميز فنيًّا حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية.
تجربة منتخب كوستاريكا الناجحة في كأس العالم 2014م في البرازيل بالتفوق على منتخبات عريقة منجز ارتبط بتأهيل اللاعبين تعليميًّا.
حينها صرح حارس مرمى المنتخب الكوستاريكي جابيلو كونيخو لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ” قائلاً: “التعليم عامل مهم في تطوير لاعب كرة القدم، العديد من لاعبينا محترفون و95 % منهم يدرسون في الجامعات، الشخص المؤهل أكاديميًّا بشكل جيد يكون لديه النضج الكافي لتقييم المشكلة والتعامل مع الضغوط ويتحلى بالفاعلية والمسؤولية في عمله”.
كثير من الدول المتطورة رياضيًّا تهتم ببرامج مكثفة للاعبين صغار السن في تطوير قدراتهم الذهنية ويقضي اللاعب الوقت الطويل في غرفة الدراسة أكثر من التدريبات في الملعب من أجل تحسين قدراته العقلية.
لا يبقى إلا أن أقول:
نظام الاحتراف في السعودية أعرج، الأندية لا تهتم بتطوير القدرات الذهنية للاعبين، وبسبب انقطاعهم عن الدراسة بعد الحصول على الشهادة الثانوية لا قيمة من إحضار مدرب عالمي، واللاعب السعودي محدود الفكر، بسبب ضعف تأهيله التعليمي لن يفهم الخطط التي تتطلب قدرات ذهنية عالية داخل المستطيل الأخضر.
لضمان صناعة لاعب متكامل فنيًّا وذهنيًّا يجب أن تحرص الأندية السعودية من الفئات السنية على تطوير القدرات الذهنية، تدشين قاعات دراسية في الأندية ليتعلم اللاعب مهارات التفكير وحل المشكلات التي يتعرض لها أثناء المنافسة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.