نجح منسوبو نادي تراكتور الإيراني خصم النصر في دور الـ”16” الآسيوي في حملتهم الإعلامية التي استغلت إصابة أربعة من لاعبي الفريق بفيروس كورونا قبل مواجهة النصر بأسبوع، وتفاعل معها الإعلام السعودي ووسائل التواصل الاجتماعي كما يجب أن يكون بالنسبة للفريق الإيراني.
عايشنا أسبوعًا من الأخبار المتواترة عن الفريق الإيراني ومعها حالة من الترقب والحذر من مناصري نادي النصر، فيما ظهرت حالة من الامتعاض على مناصري “منافسيه” بسبب الحالة المتردية التي تم ترويجها بنجاح لفريق تراكتور الإيراني، وهو الذي عُقدت عليه الآمال لإزاحة النصر من المنافسة على الكأس الآسيوية!
“الخدعة” الإيرانية التي تمثلت في حملة “التخدير” التي صدرها منسوبو تراكتور نجحت في مرحلتها الأولى بامتياز وبقت المرحلة الأهم “المباراة” لحسمها على أرض الملعب بعد أن يدخل لاعبو النصر المباراة لتأدية واجب اللعب وتحقيق الانتصار السهل بناءً على ظروف الفريق الإيراني التي ضُخمت وروجت بشكل لا مثيل له.
لاعبو النصر وقبلهم الجهاز الإداري والفني عليهم مسؤولية كبيرة للخروج من حالة “التخدير” وإعادة الجدية والحماس والعنفوان للفريق لحسم المباراة من أرض الملعب، وهذا يحتاج جهدًا مضاعفًا لحسم المباراة حتى والفريق الإيراني يغيب عنه بعض عناصره كحال النصر أيضًا الذي يغيب عنه خمسة من أهم عناصره، وعلى رأسهم الهداف حمد الله ومادو ولاجامي للإيقاف، والصليهم والعمري للإصابة.
على النصراويين أخذ العبرة من منافسهم الهلال بعد أن مر بهذه التجربة مرتين، الأولى في نهائي كأس السوبر الآسيوي أمام فريق سامسونج الكوري عندما حضر للرياض بالفريق الرديف ومهاجمه حارسه الاحتياطي، فيما الهلال لعب بكامل نجومه، إلا أن سامسونج فاز وكسب كأس السوبر، والثانية حدثت أمام رديف فريق مونتيري في بطولة أندية العالم.
نوافذ:
- الهلال يواجه الاستقلال الإثنين، والنصر يواجه تراكتور الثلاثاء، كل الأمنيات لممثلينا بالعودة بالانتصار والتأهل للدور القادم الذي تستضيفه العاصمة الرياض، مهمة كبيرة للعملاقين والثقة فيهما أكبر.
- منع الحضور الجماهيري في بطولة الأندية الآسيوية قرار “مجحف” ويضعف البطولة، السؤال ما هو الفرق بين الحضور الجماهيري في المواجهات الآسيوية الحالية للمنتخبات ومنع الجمهور من حضور مواجهات الأندية!
تناقض عجيب وليس بغريب على الاتحاد الآسيوي!.
وعلى دروب الخير نلتقي،،
عايشنا أسبوعًا من الأخبار المتواترة عن الفريق الإيراني ومعها حالة من الترقب والحذر من مناصري نادي النصر، فيما ظهرت حالة من الامتعاض على مناصري “منافسيه” بسبب الحالة المتردية التي تم ترويجها بنجاح لفريق تراكتور الإيراني، وهو الذي عُقدت عليه الآمال لإزاحة النصر من المنافسة على الكأس الآسيوية!
“الخدعة” الإيرانية التي تمثلت في حملة “التخدير” التي صدرها منسوبو تراكتور نجحت في مرحلتها الأولى بامتياز وبقت المرحلة الأهم “المباراة” لحسمها على أرض الملعب بعد أن يدخل لاعبو النصر المباراة لتأدية واجب اللعب وتحقيق الانتصار السهل بناءً على ظروف الفريق الإيراني التي ضُخمت وروجت بشكل لا مثيل له.
لاعبو النصر وقبلهم الجهاز الإداري والفني عليهم مسؤولية كبيرة للخروج من حالة “التخدير” وإعادة الجدية والحماس والعنفوان للفريق لحسم المباراة من أرض الملعب، وهذا يحتاج جهدًا مضاعفًا لحسم المباراة حتى والفريق الإيراني يغيب عنه بعض عناصره كحال النصر أيضًا الذي يغيب عنه خمسة من أهم عناصره، وعلى رأسهم الهداف حمد الله ومادو ولاجامي للإيقاف، والصليهم والعمري للإصابة.
على النصراويين أخذ العبرة من منافسهم الهلال بعد أن مر بهذه التجربة مرتين، الأولى في نهائي كأس السوبر الآسيوي أمام فريق سامسونج الكوري عندما حضر للرياض بالفريق الرديف ومهاجمه حارسه الاحتياطي، فيما الهلال لعب بكامل نجومه، إلا أن سامسونج فاز وكسب كأس السوبر، والثانية حدثت أمام رديف فريق مونتيري في بطولة أندية العالم.
نوافذ:
- الهلال يواجه الاستقلال الإثنين، والنصر يواجه تراكتور الثلاثاء، كل الأمنيات لممثلينا بالعودة بالانتصار والتأهل للدور القادم الذي تستضيفه العاصمة الرياض، مهمة كبيرة للعملاقين والثقة فيهما أكبر.
- منع الحضور الجماهيري في بطولة الأندية الآسيوية قرار “مجحف” ويضعف البطولة، السؤال ما هو الفرق بين الحضور الجماهيري في المواجهات الآسيوية الحالية للمنتخبات ومنع الجمهور من حضور مواجهات الأندية!
تناقض عجيب وليس بغريب على الاتحاد الآسيوي!.
وعلى دروب الخير نلتقي،،
