في بداية صيف 2002 تم توقيع أول عقد لتشفير المباريات التي لا ينقلها التلفزيون السعودي مع شبكة “أوربت”، فتقدَّمت الشركة المنافسة “art” باعتراض إلى ولي العهد حينها المغفور له بإذن الله عبد الله بن عبد العزيز، فأمر رحمه الله بتشكيل لجنة من وزارتي المالية والإعلام، وديوان المراقبة، ورعاية الشباب، والاتحاد السعودي لكرة القدم لدراسة الاعتراض، وفي نهاية الصيف توصَّلت اللجنة إلى صحة ترسية العقد، ومنح الحقوق لشبكة “أوربت” لمدة ثلاثة مواسم، تمَّ تمديدها لرابع بسبب التأخر في منح الحقوق، ومن واقع تلك التجربة أقترح “تأجيل التشفير”.
إذ إن الحقوق، تمَّ منحها لشبكة “mbc” قبل أيام من انطلاق الموسم، ولمدة موسم واحد فقط، ما يعني ارتباكًا في التحضير، وصعوبةً في تحقيق المكاسب، وقد ظهر ذلك في بداية التجربة المريرة التي تذمَّر منها الكثيرون من ناحية، وضعف العوائد التي أُعلِنَ أنها تبلغ 70 مليون ريال من ناحية أخرى، خاصةً حينما نقارنها بـ 150 مليونًا عام 2009، ناهيك عن العقدين اللذين لم يكتملا مع كلٍّ من mbc ـ 400 مليون في الموسم لعشرة مواسم، ومع stc ـ 660 مليونًا في الموسم لعشرة مواسم. لاحظوا أن عقد 2009 كان 150 مليونًا في الموسم للمباريات التي لا ينقلها التلفزيون السعودي، واليوم 70 مليونًا لجميع المباريات، ما يؤكد منطقية التفكير في “تأجيل التشفير”.
“الكتاب من عنوانه”، فالبدايات لا تبشِّر بخير، كما أن حرمان القنوات السعودية من أي محتوى، أدَّى إلى تسريح عدد كبير من الموظفين السعوديين، وانتقال بعضهم إلى قنوات “SSC”، لذا كنت وما زلت وسأظل أطالب بمنح القنوات الرياضية السعودية بعض المحتوى بحيث تُخصّص كراسة الشروط للمباريات التي لا ينقلها التلفزيون السعودي، الذي يمنح مباراتين في كل جولة، ويقيني بأن ما حدث حتى الآن يمثل تجربة قابلة للتقييم، توصلت معها إلى فكرة “تأجيل التشفير”.
تغريدة tweet:
أعلم أن صدر صانع القرار يتسع للرأي والرأي الآخر، لذا أناشد المسؤولين عن ملف النقل التلفزيوني مراجعة المشروع، الذي لن يحقق الآمال في موسم واحد مهما بلغت قدرات القائمين عليه، كما أن العوائد لا تستحق كل هذه المعاناة، ولعل المخرج المثالي “تأجيلُ التشفير” بحيث يتم طرح الكراسة في وقت مبكر، وتتقدم لها الشبكات لعقد يمتد خمسَ سنوات كافية لتحقيق النجاح. وعلى منصات التفكير المنطقي نلتقي.
إذ إن الحقوق، تمَّ منحها لشبكة “mbc” قبل أيام من انطلاق الموسم، ولمدة موسم واحد فقط، ما يعني ارتباكًا في التحضير، وصعوبةً في تحقيق المكاسب، وقد ظهر ذلك في بداية التجربة المريرة التي تذمَّر منها الكثيرون من ناحية، وضعف العوائد التي أُعلِنَ أنها تبلغ 70 مليون ريال من ناحية أخرى، خاصةً حينما نقارنها بـ 150 مليونًا عام 2009، ناهيك عن العقدين اللذين لم يكتملا مع كلٍّ من mbc ـ 400 مليون في الموسم لعشرة مواسم، ومع stc ـ 660 مليونًا في الموسم لعشرة مواسم. لاحظوا أن عقد 2009 كان 150 مليونًا في الموسم للمباريات التي لا ينقلها التلفزيون السعودي، واليوم 70 مليونًا لجميع المباريات، ما يؤكد منطقية التفكير في “تأجيل التشفير”.
“الكتاب من عنوانه”، فالبدايات لا تبشِّر بخير، كما أن حرمان القنوات السعودية من أي محتوى، أدَّى إلى تسريح عدد كبير من الموظفين السعوديين، وانتقال بعضهم إلى قنوات “SSC”، لذا كنت وما زلت وسأظل أطالب بمنح القنوات الرياضية السعودية بعض المحتوى بحيث تُخصّص كراسة الشروط للمباريات التي لا ينقلها التلفزيون السعودي، الذي يمنح مباراتين في كل جولة، ويقيني بأن ما حدث حتى الآن يمثل تجربة قابلة للتقييم، توصلت معها إلى فكرة “تأجيل التشفير”.
تغريدة tweet:
أعلم أن صدر صانع القرار يتسع للرأي والرأي الآخر، لذا أناشد المسؤولين عن ملف النقل التلفزيوني مراجعة المشروع، الذي لن يحقق الآمال في موسم واحد مهما بلغت قدرات القائمين عليه، كما أن العوائد لا تستحق كل هذه المعاناة، ولعل المخرج المثالي “تأجيلُ التشفير” بحيث يتم طرح الكراسة في وقت مبكر، وتتقدم لها الشبكات لعقد يمتد خمسَ سنوات كافية لتحقيق النجاح. وعلى منصات التفكير المنطقي نلتقي.