صالح الخليف الذي سعدت بمزاملته عند التحاقي للعمل بصحيفة “الرياضية” صحفي حتى النخاع ولا يريد أكثر من ذلك، لكن المناصب طاردته مسؤول تحرير ونائب رئيس تحرير ورئيسًا للتحرير، ومع هذا عجزت عن تغييره، بقي نفس الصحفي الذي يتنفس الكتابة ويتسمر أمام الصورة، يعشق الخبر ويشخص الأنماط الصحفية يعالجها بمهارة وحرفية، يهندس المقالة بلغة السهل الممتنع ليصل بها لمبتغاه، ويوصلها لمن يهمه الأمر بحبكة محببة ورقة مدببة.
ينحاز للصحافة يرى أنها تتقدم على اختصاصاتها وتنوعها، الصحفي عند “صالح” صالحًا لأن يتواجد على كل المنصات، من ذلك لا تجده في “الرياضية” يكتب عن الرياضة أكثر من “الصحافة” إلا أنه خلف كل نجاح تحققه وقفزة تقدم كمساعد لرئيس تحريرها، ومع هذا جذره في “الكورة” ممتد وقديم، ومعرفته لتفاصيل وسطها عميق جدًا، لكن علاقاته مع ناسها يُّقيمها قبل أن يقيمها، وهذا سر احتفاظه بالقدرة على الثبات في مواقفه من كثير من قضايا الرياضة وأبطالها.
صالح كتب في عدد الخميس الماضي عن “الكورة” غرد خارج السرب وهو يخوض في مياه “الخلاف النصراوي الاتحادي” الساخنة، انتقل في سرديته من مقام لآخر وبقيت قطعته الموسيقية في تناغمها “الهرموني” متماسكة برغم كثرة “الصولو” في التوزيع، استدعى حوادث رواها لتجيب بنفسها عن الحقائق التي رأى أنه تم القفز عليها، إن كانت فيمن تبع الآخر، أو لماذا أراد البعض أن يصور أنه كان الملجأ أو السيد.
أنا معه في الكثير مما ذهب إليه، وضده في ما أعتقده معه ليس إقرارًا بوقائع ثنائية عبدالرحمن بن سعود والبلوي كما رواها، لكن أولًا: إنه قرر الكتابة عنها، ثانيًا: طرحها بقناعاته وقراءته لتسلسل الأحداث بحسب ما يظن أنها حدثت فعلًا، ثالثًا: لأسلوب كتابة النص الذي أبدع فيه حين زاوج فيه بين أجناس الكتابة، رابعًا: عدم تركه لبصمات إساءة يمكن الاستدلال فيها عليه باللوم والمحاسبة، وضده في القليل أهمها حين ذكر أن صحافة الوسطى “لفظت” صحفيي النصر، لأن هذا وصفًا وتعميمًا غير جائزين ثانيها: أن الهلال والنصر متنافسان أبديين هذا صحيح، لكن الغير صحيح أن الكرة نصر وهلال فقط.
لابد من التنويه أن ما كتب أعلاه ليس تعقيبًا أو تصحيحًا، بل ترحيبًا بمثل ما جاء عليه وبه، عله يمهد لعودة المطارحات الإعلامية الراقية الجادة.
ينحاز للصحافة يرى أنها تتقدم على اختصاصاتها وتنوعها، الصحفي عند “صالح” صالحًا لأن يتواجد على كل المنصات، من ذلك لا تجده في “الرياضية” يكتب عن الرياضة أكثر من “الصحافة” إلا أنه خلف كل نجاح تحققه وقفزة تقدم كمساعد لرئيس تحريرها، ومع هذا جذره في “الكورة” ممتد وقديم، ومعرفته لتفاصيل وسطها عميق جدًا، لكن علاقاته مع ناسها يُّقيمها قبل أن يقيمها، وهذا سر احتفاظه بالقدرة على الثبات في مواقفه من كثير من قضايا الرياضة وأبطالها.
صالح كتب في عدد الخميس الماضي عن “الكورة” غرد خارج السرب وهو يخوض في مياه “الخلاف النصراوي الاتحادي” الساخنة، انتقل في سرديته من مقام لآخر وبقيت قطعته الموسيقية في تناغمها “الهرموني” متماسكة برغم كثرة “الصولو” في التوزيع، استدعى حوادث رواها لتجيب بنفسها عن الحقائق التي رأى أنه تم القفز عليها، إن كانت فيمن تبع الآخر، أو لماذا أراد البعض أن يصور أنه كان الملجأ أو السيد.
أنا معه في الكثير مما ذهب إليه، وضده في ما أعتقده معه ليس إقرارًا بوقائع ثنائية عبدالرحمن بن سعود والبلوي كما رواها، لكن أولًا: إنه قرر الكتابة عنها، ثانيًا: طرحها بقناعاته وقراءته لتسلسل الأحداث بحسب ما يظن أنها حدثت فعلًا، ثالثًا: لأسلوب كتابة النص الذي أبدع فيه حين زاوج فيه بين أجناس الكتابة، رابعًا: عدم تركه لبصمات إساءة يمكن الاستدلال فيها عليه باللوم والمحاسبة، وضده في القليل أهمها حين ذكر أن صحافة الوسطى “لفظت” صحفيي النصر، لأن هذا وصفًا وتعميمًا غير جائزين ثانيها: أن الهلال والنصر متنافسان أبديين هذا صحيح، لكن الغير صحيح أن الكرة نصر وهلال فقط.
لابد من التنويه أن ما كتب أعلاه ليس تعقيبًا أو تصحيحًا، بل ترحيبًا بمثل ما جاء عليه وبه، عله يمهد لعودة المطارحات الإعلامية الراقية الجادة.