تم إطلاق إستراتيجية تحول كرة القدم. وقد بثت الإستراتيجية التفاؤل في قلوب وعقول محبي كرة القدم. وأعجبني كثيرًا وضوح الأهداف التي يريد اتحاد القدم تحقيقها من خلال خطة تمتد لأكثر من 13 عامًا.
في حفل إطلاق الإستراتيجية، أعلن الاتحاد أنها تعتمد على 7 ركائز رئيسة، هي: تطوير المواهب، المسابقات، التكنولوجيا، القوى العاملة، الحوكمة، التأثير العالمي وكرة القدم النسائية.
رغم فرحتي بهذه الإستراتيجية، أجد أنها أغفلت العمود الفقري في أي إستراتيجية رياضية وهي الملاعب.
فكيف يمكن للاتحاد تنظيم 50 مسابقة بحلول 2025 وليس لديه ملاعب تحتضن تلك المسابقات؟
الاتحاد السعودي تحدث عن النماذج التي احتذى بها في إعداد الإستراتيجية وذكر النموذج الآيسلندي. إستراتيجية كرة القدم الآيسلندية وضعت الملاعب المحور الأول لتطوير كرة القدم.
وقد ارتفع عدد الملاعب في آيسلندا بشكل كبير منذ إطلاق الإستراتيجية حتى أصبح لدى البلد 148 ملعبًا بزراعة طبيعية تقام عليها المباريات، و154 ملعبًا صغيرًا للتمارين، إضافة إلى ملاعب منتشرة في أنحاء آيسلندا تخدم الإستراتيجية. هذا في بلد يبلغ عدد سكانه 320 ألف نسمة.
أعرف أن أي متابع لكرة القدم في المملكة سيقول إن الملاعب مسؤولية وزارة الرياضة وليست مسؤولية اتحاد القدم، ولكن الاتحاد من أطلق الإستراتيجية ويجب عليه وضع الملاعب كأحد أهم ركائزها التي تضمن تحقيق أهدافه. يمكنه أن يتعاون مع الوزارة لوضع خطة لزيادة عدد الملاعب، يمكنه التوقيع مع الجامعات والمدارس وإمارات المناطق والجهات الحكومية التي تملك ملاعب من أجل تطويرها وتجهيزها لزيادة عدد ممارسي اللعبة. أيضًا يمكنه تشجيع دخول القطاع الخاص في الاستثمار في إنشاء الملاعب.
إذا كانت الأندية قد استطاعات اكتشاف ملعب جامعة الملك سعود وتجهيزه ليكون أحد أفضل الملاعب في المملكة فإن اتحاد القدم أولى بالبحث عن ملاعب جديدة تساعده على إنجاح إستراتيجيته.
في إنجلترا أنشأت رابطة دوري المحترفين بالتعاون مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم والحكومة “مؤسسة كرة القدم” عام 2000، من أجل دعم بناء مرافق كرة قدم جديدة وتجديد مرافق قائمة. منذ إنشائها قامت المؤسسة بتمويل ما يقرب من 10000 منشأة، وقدمت 6210 منحة، ودعمت أكثر من 1500 نادٍ.
أتمنى من الاتحاد السعودي أن يضع الملاعب ضمن إستراتيجيته إذا كان جادًا في تحقيق الأهداف الطموحة التي أعلنها.
في حفل إطلاق الإستراتيجية، أعلن الاتحاد أنها تعتمد على 7 ركائز رئيسة، هي: تطوير المواهب، المسابقات، التكنولوجيا، القوى العاملة، الحوكمة، التأثير العالمي وكرة القدم النسائية.
رغم فرحتي بهذه الإستراتيجية، أجد أنها أغفلت العمود الفقري في أي إستراتيجية رياضية وهي الملاعب.
فكيف يمكن للاتحاد تنظيم 50 مسابقة بحلول 2025 وليس لديه ملاعب تحتضن تلك المسابقات؟
الاتحاد السعودي تحدث عن النماذج التي احتذى بها في إعداد الإستراتيجية وذكر النموذج الآيسلندي. إستراتيجية كرة القدم الآيسلندية وضعت الملاعب المحور الأول لتطوير كرة القدم.
وقد ارتفع عدد الملاعب في آيسلندا بشكل كبير منذ إطلاق الإستراتيجية حتى أصبح لدى البلد 148 ملعبًا بزراعة طبيعية تقام عليها المباريات، و154 ملعبًا صغيرًا للتمارين، إضافة إلى ملاعب منتشرة في أنحاء آيسلندا تخدم الإستراتيجية. هذا في بلد يبلغ عدد سكانه 320 ألف نسمة.
أعرف أن أي متابع لكرة القدم في المملكة سيقول إن الملاعب مسؤولية وزارة الرياضة وليست مسؤولية اتحاد القدم، ولكن الاتحاد من أطلق الإستراتيجية ويجب عليه وضع الملاعب كأحد أهم ركائزها التي تضمن تحقيق أهدافه. يمكنه أن يتعاون مع الوزارة لوضع خطة لزيادة عدد الملاعب، يمكنه التوقيع مع الجامعات والمدارس وإمارات المناطق والجهات الحكومية التي تملك ملاعب من أجل تطويرها وتجهيزها لزيادة عدد ممارسي اللعبة. أيضًا يمكنه تشجيع دخول القطاع الخاص في الاستثمار في إنشاء الملاعب.
إذا كانت الأندية قد استطاعات اكتشاف ملعب جامعة الملك سعود وتجهيزه ليكون أحد أفضل الملاعب في المملكة فإن اتحاد القدم أولى بالبحث عن ملاعب جديدة تساعده على إنجاح إستراتيجيته.
في إنجلترا أنشأت رابطة دوري المحترفين بالتعاون مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم والحكومة “مؤسسة كرة القدم” عام 2000، من أجل دعم بناء مرافق كرة قدم جديدة وتجديد مرافق قائمة. منذ إنشائها قامت المؤسسة بتمويل ما يقرب من 10000 منشأة، وقدمت 6210 منحة، ودعمت أكثر من 1500 نادٍ.
أتمنى من الاتحاد السعودي أن يضع الملاعب ضمن إستراتيجيته إذا كان جادًا في تحقيق الأهداف الطموحة التي أعلنها.