مقولة سيرددها كل شبابي: “من يقلل منّا فهو يخاف منّا”، ومن يردد مقولة أن الشباب ليس لديه جماهير، فتأكد بأن الشباب تسبب له بألم كبير.
عندما لا يجد المنافسون حجةً وطريقًا على نادٍ عريق كنادي الشباب، يسلك أولئك الأشخاص أسهل الطرق عبورًا وأصعبها قبولًا لمن يملك الأخلاق وهو طريق التقليل والسخرية والتهكم، لذلك يلجأون للإسقاط والتقليل من جماهيرية الشباب، وبالطبع هم يعتقدون بأن إسقاطاتهم هذه ستغلق أبواب النادي ويغيب عن البطولات والإنجازات وينقطع ذكره، وكأنهم يجهلون بأن هذا الفريق تأسس ليكون بطلًا واسمًا لا يشق له غبار.
ولا يغيب عن أذهان هؤلاء الأشخاص جهلًا لصغر عمرهم الرياضي أو قصدًا بهدف التشفي والتقليل منه، فلو عاد بنا الزمن لأحداث الثمانينيات والتسعينيات الميلادية سنجد بأن الشباب أكثر الأندية السعودية جماهيرية لدرجة تطغى فيها جماهيريته على جماهيرية ناديي العاصمة الهلال والنصر، بل حتى على جماهيرية الاتحاد والأهلي في جدة.
فالأكيد أن جماهيرية نادي الشباب ليست محدودة كما يدعي البعض، فالسنوات العجاف التي مر بها الشباب والتي ابتعد أثناءها عن إطار المنافسة وعن منصات البطولات كانت سببًا رئيسًا لعزوف الجماهير الشبابية عن الحضور للمدرجات، وعندما عاد الشباب للواجهة وللمنافسة شاهد الجميع حقيقة جمهور الشباب الذي ملأ مدرجات ملعب فريقه حبًا ودعمًا لهذا البطل العائد.
كما حققت جماهير نادي الشباب في المواسم الماضية من استراتيجية وزارة الرياضة عوائد مالية كبيرة لناديها.
الأمر الآخر هو أن جماهير شيخ الأندية ليست جماهير منطقة واحدة كما يظن أو يدّعي البعض، حيث إن الحقيقة والواقع يقولان بأن جماهير شيخ الأندية متواجدة من المحيط إلى الخليج وفي كل الدول الخليجية والعربية، وله منها حظ وافر من الجماهير التي يشار لها بالبنان. رسالتي لكل من يحاول أن يسقط على جماهيرية شيخ الأندية: “وفّروا سهامكم ونبالكم في جعابها، فلن تضروا من وجد كبيرًا مهما حاولتم إلى ذلك سبيلًا”.
جماهير الشباب تدعم وتحب الكيان، وكذلك تعتب ولكن على طريقتها الخاصة، والمواسم القادمة ستؤكد بما لا يدع مجالًا للشك بأن جماهير الشباب هجرت المدرجات عتابًا وعادت لها حبًا وهيامًا بالفريق الثقيل “شيخ الأندية وكبيرها”.
رسالة أخيرة للمتربصين وللشامتين: جمهور الشباب له الإنجازات والبطولات التي يقدمها فريقه له، وأنتم دوركم يقتصر على عد هذه البطولات وأنتم على المدرجات.
وثقوا أن ما يقاس به نجاح النادي هو البطولات والإنجازات وليس بعدد الجماهير
عندما لا يجد المنافسون حجةً وطريقًا على نادٍ عريق كنادي الشباب، يسلك أولئك الأشخاص أسهل الطرق عبورًا وأصعبها قبولًا لمن يملك الأخلاق وهو طريق التقليل والسخرية والتهكم، لذلك يلجأون للإسقاط والتقليل من جماهيرية الشباب، وبالطبع هم يعتقدون بأن إسقاطاتهم هذه ستغلق أبواب النادي ويغيب عن البطولات والإنجازات وينقطع ذكره، وكأنهم يجهلون بأن هذا الفريق تأسس ليكون بطلًا واسمًا لا يشق له غبار.
ولا يغيب عن أذهان هؤلاء الأشخاص جهلًا لصغر عمرهم الرياضي أو قصدًا بهدف التشفي والتقليل منه، فلو عاد بنا الزمن لأحداث الثمانينيات والتسعينيات الميلادية سنجد بأن الشباب أكثر الأندية السعودية جماهيرية لدرجة تطغى فيها جماهيريته على جماهيرية ناديي العاصمة الهلال والنصر، بل حتى على جماهيرية الاتحاد والأهلي في جدة.
فالأكيد أن جماهيرية نادي الشباب ليست محدودة كما يدعي البعض، فالسنوات العجاف التي مر بها الشباب والتي ابتعد أثناءها عن إطار المنافسة وعن منصات البطولات كانت سببًا رئيسًا لعزوف الجماهير الشبابية عن الحضور للمدرجات، وعندما عاد الشباب للواجهة وللمنافسة شاهد الجميع حقيقة جمهور الشباب الذي ملأ مدرجات ملعب فريقه حبًا ودعمًا لهذا البطل العائد.
كما حققت جماهير نادي الشباب في المواسم الماضية من استراتيجية وزارة الرياضة عوائد مالية كبيرة لناديها.
الأمر الآخر هو أن جماهير شيخ الأندية ليست جماهير منطقة واحدة كما يظن أو يدّعي البعض، حيث إن الحقيقة والواقع يقولان بأن جماهير شيخ الأندية متواجدة من المحيط إلى الخليج وفي كل الدول الخليجية والعربية، وله منها حظ وافر من الجماهير التي يشار لها بالبنان. رسالتي لكل من يحاول أن يسقط على جماهيرية شيخ الأندية: “وفّروا سهامكم ونبالكم في جعابها، فلن تضروا من وجد كبيرًا مهما حاولتم إلى ذلك سبيلًا”.
جماهير الشباب تدعم وتحب الكيان، وكذلك تعتب ولكن على طريقتها الخاصة، والمواسم القادمة ستؤكد بما لا يدع مجالًا للشك بأن جماهير الشباب هجرت المدرجات عتابًا وعادت لها حبًا وهيامًا بالفريق الثقيل “شيخ الأندية وكبيرها”.
رسالة أخيرة للمتربصين وللشامتين: جمهور الشباب له الإنجازات والبطولات التي يقدمها فريقه له، وأنتم دوركم يقتصر على عد هذه البطولات وأنتم على المدرجات.
وثقوا أن ما يقاس به نجاح النادي هو البطولات والإنجازات وليس بعدد الجماهير