أواصل الكتابة عن الهم، الذي يؤرق عشاق كرة القدم السعودية، أعني بذلك “التشفير”، الذي بدأ متعثرًا بعقد لموسم واحد لم أسمع بمثله في تاريخ متابعتي لحقوق البث بجميع أنحاء العالم، فلا يوجد عقد استثماري لعام واحد يضمن الجودة والعائد مهما بلغت القدرات، ولعلي أكرر السؤال عن مصير جهاز “GoBox” بعد نهاية الموسم؟ إذا فاز بالعقد شبكة أخرى بعد “11 شهرًا”.
وحتى لا تتكرر الأخطاء، أتمنى إعداد كراسة الشروط بعناية فائقة، بالاستعانة بخبراء في المجال، مع ضرورة الاستفادة من علاقاتنا بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وهو الأنجح والأفضل، ولعلي أقترح فرض شروط الإنتاج المعتمدة في البرميرليق من حيث عدد الكاميرات ومواقعها وجودتها ونوعية الإنتاج والإخراج والجرافيك وغيرها، كما يلزم وضع آليات لقياس الجودة، لضمان التزام الفائر بالحقوق بالمحافظة عليها مع الإسراع بطرح الكراسة، حيث لم يتبق سوى “11 شهرًا”.
ولضمان انتشار اللعبة، أرى ضرورة منح القناة الرياضية السعودية حق بث بعض المباريات مجانًا، ليتاح للمشاهد محدود الدخل أو خارج البلاد مشاهدة أهم المباريات، وهو أمر لن يؤثر كثيرًا على قيمة الحقوق بدليل عقود سابقة، آخرها 2009 لشبكة “art” بمبلغ 150 مليون ريال للموسم، كما أتمنى منح القنوات الإخبارية والرياضية حق عرض الملخصات والأهداف بشكل مجاني أو رمزي، لتوسيع رقعة المتابعة للكرة السعودية مع الانطلاقة الجديدة بعد “11 شهرًا”.
ولتشجيع جماهير الأندية على الاشتراك، أقترح وضع باقات خاصة بمباريات الأندية، تذهب معظم عائداتها إلى خزينة النادي، فيجد المشجع في ذلك دعمًا غير مباشر لناديه المفضل، مع إعلان عدد الاشتراكات لكل باقة، لتحفيز الجماهير على التنافس فيما بينها، ويقيني أن كثيرًا من الجماهير ستقتنع بفكرة التشفير بدل الروابط المجانية، لدعم أنديتها في موسم بقي عليه “11 شهرًا”.
تغريدة tweet:
أختم بالعودة إلى عائدات هذا الموسم من حقوق البث البالغة 70 مليون ريال، توزع على 16 ناديًا، أي 4,375,000 ريال للنادي، لا تساوي قيمة عقد لاعب أجنبي واحد، أو رواتب شهر واحد، مما يحفزني على المطالبة بإعادة النظر في تلك الأرقام ومقارنتها بالعوائد، التي ستحصلها الشبكة الفائزة بالحقوق، فإما أن تعدل الأرقام أو يتم تأجيل التشفير، كما طالبت في مقال سابق لضمان الجودة والعائدات. وعلى منصات إعادة التفكير نلتقي.
وحتى لا تتكرر الأخطاء، أتمنى إعداد كراسة الشروط بعناية فائقة، بالاستعانة بخبراء في المجال، مع ضرورة الاستفادة من علاقاتنا بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وهو الأنجح والأفضل، ولعلي أقترح فرض شروط الإنتاج المعتمدة في البرميرليق من حيث عدد الكاميرات ومواقعها وجودتها ونوعية الإنتاج والإخراج والجرافيك وغيرها، كما يلزم وضع آليات لقياس الجودة، لضمان التزام الفائر بالحقوق بالمحافظة عليها مع الإسراع بطرح الكراسة، حيث لم يتبق سوى “11 شهرًا”.
ولضمان انتشار اللعبة، أرى ضرورة منح القناة الرياضية السعودية حق بث بعض المباريات مجانًا، ليتاح للمشاهد محدود الدخل أو خارج البلاد مشاهدة أهم المباريات، وهو أمر لن يؤثر كثيرًا على قيمة الحقوق بدليل عقود سابقة، آخرها 2009 لشبكة “art” بمبلغ 150 مليون ريال للموسم، كما أتمنى منح القنوات الإخبارية والرياضية حق عرض الملخصات والأهداف بشكل مجاني أو رمزي، لتوسيع رقعة المتابعة للكرة السعودية مع الانطلاقة الجديدة بعد “11 شهرًا”.
ولتشجيع جماهير الأندية على الاشتراك، أقترح وضع باقات خاصة بمباريات الأندية، تذهب معظم عائداتها إلى خزينة النادي، فيجد المشجع في ذلك دعمًا غير مباشر لناديه المفضل، مع إعلان عدد الاشتراكات لكل باقة، لتحفيز الجماهير على التنافس فيما بينها، ويقيني أن كثيرًا من الجماهير ستقتنع بفكرة التشفير بدل الروابط المجانية، لدعم أنديتها في موسم بقي عليه “11 شهرًا”.
تغريدة tweet:
أختم بالعودة إلى عائدات هذا الموسم من حقوق البث البالغة 70 مليون ريال، توزع على 16 ناديًا، أي 4,375,000 ريال للنادي، لا تساوي قيمة عقد لاعب أجنبي واحد، أو رواتب شهر واحد، مما يحفزني على المطالبة بإعادة النظر في تلك الأرقام ومقارنتها بالعوائد، التي ستحصلها الشبكة الفائزة بالحقوق، فإما أن تعدل الأرقام أو يتم تأجيل التشفير، كما طالبت في مقال سابق لضمان الجودة والعائدات. وعلى منصات إعادة التفكير نلتقي.