.. أما قبل:
هل شاهد أحدكم أي ظهور للمدير التنفيذي للشركة الرياضية السعودية “ssc” الناقلة لدوري المحترفين السعودي ومسابقة الكأس، ومباريات المنتخب الوطني، ومباريات أنديتنا القارية، الأستاذ عبد العزيز باعشن مع موظفي القنوات أو قائم على ورش العمل فيها كقيادي؟ حتى إن العديد منهم لم يلتقه لو مرة واحدة!
أو شاهد مداخلة أو لقاء تلفزيونيًا له، يتحدث فيها عن هذا المشروع الوطني الضخم كوسيلة ترفيه وشغف من باب الانتماء أو الولاء لكرة القدم، في هيئة نادٍ أو منتخب؟
شخصيًا التقيت به مع بعض الزملاء عام 2018، وقدّم لنا حينها على أنه شاب سعودي يروج “براند” مُنتج ملابس وأحذية رياضية في السوق السعودية بين أنديتها والمنتخب، شاب هادئ بكثير من الحيوية والحماسة لمُنتجاته كوكيل لها.
لكن بما أنه تم تكليفه في عام 2019 مساعدًا للوزير في إدارة الفعاليات، إضافة إلى أنه أصبح أيضًا محل ثقة المسؤول عن النقل التلفزيوني للشركة، فالشارع الرياضي إعلامًا وجمهورًا يتساءل: أين أنت؟
.. أما بعد:
معظمنا كمواطنين سعوديين يتملكنا الشغف الكروي بمنافسات دورينا والمنتخب، وأيضًا غيرنا كُثر خارج السعودية، بعد “4” أسابيع من انطلاقة الدوري تضمنت أكثر من 30 مباراة من خذلان الشركة الناقلة من سوء بث وقلة جودة المحتوى وتلاعب بالأعصاب وإنهاك للجيوب وحصرية النقل على أقمار لا تساعد على انتشار دورينا، والهرولة باتجاه روابط بث من أي مصدر!
الشركة الرياضية السعودية، هل أنتم معنا في عام 2021 ذروة التكنولوجيا الرقمية، أم ما زلتم عالقين هناك في عام 1999؟
تعاملكم مؤسف مع شكاوى المواطنين، إما بتجاهل أو ببيان متغطرس، وفي نفس الوقت تتهربون من مواجهة الإعلام!
هل تعلمون أن معالي الوزراء في الدولة، بتوجيه من ولي العهد، يظهرون شهريًا في مؤتمر على الهواء، للحديث عن ما أنجزوا ومناقشة الإعلام لهم في كل صغيرة وكبيرة؟
فكيف، وأنتم مسؤولون عن أكثر القطاعات حيوية واهتمامًا وشعبية من كافة فئات المجتمع وخارج الوطن عن مُنتج سعودي فاخر، لا تفعلون؟
الأستاذ عبد العزيز باعشن: تكلم.. لنراك.
مع إدراك حجم هذه العبارة السقراطية الشهيرة.
هل شاهد أحدكم أي ظهور للمدير التنفيذي للشركة الرياضية السعودية “ssc” الناقلة لدوري المحترفين السعودي ومسابقة الكأس، ومباريات المنتخب الوطني، ومباريات أنديتنا القارية، الأستاذ عبد العزيز باعشن مع موظفي القنوات أو قائم على ورش العمل فيها كقيادي؟ حتى إن العديد منهم لم يلتقه لو مرة واحدة!
أو شاهد مداخلة أو لقاء تلفزيونيًا له، يتحدث فيها عن هذا المشروع الوطني الضخم كوسيلة ترفيه وشغف من باب الانتماء أو الولاء لكرة القدم، في هيئة نادٍ أو منتخب؟
شخصيًا التقيت به مع بعض الزملاء عام 2018، وقدّم لنا حينها على أنه شاب سعودي يروج “براند” مُنتج ملابس وأحذية رياضية في السوق السعودية بين أنديتها والمنتخب، شاب هادئ بكثير من الحيوية والحماسة لمُنتجاته كوكيل لها.
لكن بما أنه تم تكليفه في عام 2019 مساعدًا للوزير في إدارة الفعاليات، إضافة إلى أنه أصبح أيضًا محل ثقة المسؤول عن النقل التلفزيوني للشركة، فالشارع الرياضي إعلامًا وجمهورًا يتساءل: أين أنت؟
.. أما بعد:
معظمنا كمواطنين سعوديين يتملكنا الشغف الكروي بمنافسات دورينا والمنتخب، وأيضًا غيرنا كُثر خارج السعودية، بعد “4” أسابيع من انطلاقة الدوري تضمنت أكثر من 30 مباراة من خذلان الشركة الناقلة من سوء بث وقلة جودة المحتوى وتلاعب بالأعصاب وإنهاك للجيوب وحصرية النقل على أقمار لا تساعد على انتشار دورينا، والهرولة باتجاه روابط بث من أي مصدر!
الشركة الرياضية السعودية، هل أنتم معنا في عام 2021 ذروة التكنولوجيا الرقمية، أم ما زلتم عالقين هناك في عام 1999؟
تعاملكم مؤسف مع شكاوى المواطنين، إما بتجاهل أو ببيان متغطرس، وفي نفس الوقت تتهربون من مواجهة الإعلام!
هل تعلمون أن معالي الوزراء في الدولة، بتوجيه من ولي العهد، يظهرون شهريًا في مؤتمر على الهواء، للحديث عن ما أنجزوا ومناقشة الإعلام لهم في كل صغيرة وكبيرة؟
فكيف، وأنتم مسؤولون عن أكثر القطاعات حيوية واهتمامًا وشعبية من كافة فئات المجتمع وخارج الوطن عن مُنتج سعودي فاخر، لا تفعلون؟
الأستاذ عبد العزيز باعشن: تكلم.. لنراك.
مع إدراك حجم هذه العبارة السقراطية الشهيرة.