تأهل الهلال والنصر إلى دور الـ8 في دوري أبطال آسيا بعد تغلبهما على استقلال وتراكتور إيران وإن لم يكن التأهل مصحوبًا بمستويات جدية خاصة للنصر الذي فاز على الفريق الإيراني بشق الأنفس رغم ظروف الأخير الصعبة واستسلامه قبل أن تبدأ المباراة، فيما ظهر شيء من الهلال في شوط مباراته الثاني أمام الاستقلال إلا أنه بعيد جدًا عن إرضاء عشاقه على المستوى الفني.
غدًا تحدد القرعة مواجهتي نصف النهائي بين الفرق المتأهلة عن غرب آسيا الهلال والنصر والوحدة الإماراتي وبيرسبوليس الإيراني وقد تشاء القرعة أن تجمع الهلال والنصر في أصعب مواجهة لهما في تاريخهما رغم كثرة لقاءاتهما الحاسمة والنهائية على الكؤوس وغيرها ولكن لأنها آسيا المستعصية على الجميع فستكون مباراة للتاريخ.
يحاول بعض منسوبي الفريقين ومسؤوليه تخفيف الضغط على لاعبيهم بمقولة الدوري هدفنا وليست البطولة الآسيوية وتظهر مثل هذه الأقاويل عند النصراويين أكثر منذ ثلاثة أعوام رغم قوة الفريق وقدرته وسبقه الهلال في ترديد تلك المقولة قبل أن يحقق المستعصية في عام 2019 ويصل للعالمية ولكن هل هذا الأمر صحيح وهل يجدي مع لاعبي الفريقين ومع جماهيرهما العريضة والعاشقة؟.. لا أظن ذلك.
جماهير الهلال والنصر على حد سواء ومن وجهة نظر شخصية متعصبة جدًا لفريقيهما ولا حلول وسطًا لديهما في هذا الحب أو التعصب لذلك فهم اليوم ينقسمون إلى قسمين: الأول متفائل يريد أن تجمع القرعة فريقه بغريمه ويطيح به في طريقه لتحقيق الآسيوية وأي نصر سيكون حين تحقق المستعصية وعبر بوابة الفريق المنافس واللدود، وقسم آخر لا يتمنى هذه المواجهة يحسب للخسارة حسابًا أكبر من الفوز ولا يستطيع تحملها فلا يريد هذه المواجهة أن تجمعهما مهما كانت النتيجة ولا يهمه تحقيق فريقه للبطولة بقدر خسارة منافسه وخروجه منها على يد أي فريق آخر.
هذا هو الحال في النصر والهلال منذ أن تأهلا إلى نصف النهائي يحاول المسؤولون تخفيف الضغط ويحاولون الثبات أمام هذا الموقف ولو سألت مسلي آل معمر رئيس النصر أو نظيره فهد بن نافل في الهلال عن القرعة غدًا لقالا لا يهمنا من نواجه ولكنهما بالتأكيد يحملان الشعور ذاته لدى أنصار فريقيهما فلأي قسم ينتمي الرئيسان إلى القسم المتفائل الذي يبحث عن المواجهة أم إلى الآخر الذي لا يفكر سوى في تبعات الخسارة وعبور منافسه عن طريقه؟!
غدًا تحدد القرعة مواجهتي نصف النهائي بين الفرق المتأهلة عن غرب آسيا الهلال والنصر والوحدة الإماراتي وبيرسبوليس الإيراني وقد تشاء القرعة أن تجمع الهلال والنصر في أصعب مواجهة لهما في تاريخهما رغم كثرة لقاءاتهما الحاسمة والنهائية على الكؤوس وغيرها ولكن لأنها آسيا المستعصية على الجميع فستكون مباراة للتاريخ.
يحاول بعض منسوبي الفريقين ومسؤوليه تخفيف الضغط على لاعبيهم بمقولة الدوري هدفنا وليست البطولة الآسيوية وتظهر مثل هذه الأقاويل عند النصراويين أكثر منذ ثلاثة أعوام رغم قوة الفريق وقدرته وسبقه الهلال في ترديد تلك المقولة قبل أن يحقق المستعصية في عام 2019 ويصل للعالمية ولكن هل هذا الأمر صحيح وهل يجدي مع لاعبي الفريقين ومع جماهيرهما العريضة والعاشقة؟.. لا أظن ذلك.
جماهير الهلال والنصر على حد سواء ومن وجهة نظر شخصية متعصبة جدًا لفريقيهما ولا حلول وسطًا لديهما في هذا الحب أو التعصب لذلك فهم اليوم ينقسمون إلى قسمين: الأول متفائل يريد أن تجمع القرعة فريقه بغريمه ويطيح به في طريقه لتحقيق الآسيوية وأي نصر سيكون حين تحقق المستعصية وعبر بوابة الفريق المنافس واللدود، وقسم آخر لا يتمنى هذه المواجهة يحسب للخسارة حسابًا أكبر من الفوز ولا يستطيع تحملها فلا يريد هذه المواجهة أن تجمعهما مهما كانت النتيجة ولا يهمه تحقيق فريقه للبطولة بقدر خسارة منافسه وخروجه منها على يد أي فريق آخر.
هذا هو الحال في النصر والهلال منذ أن تأهلا إلى نصف النهائي يحاول المسؤولون تخفيف الضغط ويحاولون الثبات أمام هذا الموقف ولو سألت مسلي آل معمر رئيس النصر أو نظيره فهد بن نافل في الهلال عن القرعة غدًا لقالا لا يهمنا من نواجه ولكنهما بالتأكيد يحملان الشعور ذاته لدى أنصار فريقيهما فلأي قسم ينتمي الرئيسان إلى القسم المتفائل الذي يبحث عن المواجهة أم إلى الآخر الذي لا يفكر سوى في تبعات الخسارة وعبور منافسه عن طريقه؟!