اليوم الجمعة موعد تغريدات الطائر الأزرق، في كل مرة أكتشف بعد أن أتعرف فيها على حساب جديد ممتع أقتنع بأن تويتر عالم كبير جداً، ورقم أعداد المتابعين الكبير لأي حساب لا يعني بالضرورة أن المغرد يغرد بجمالية عالية والعكس صحيح.
غرد أديبنا فهد عافت لافتاً نظرنا إلى صاحب حساب اسمه صلاح يتابعه أقل من 7000 ومما قاله عن صاحب الحساب “أقل من 7000 حساب فقط يستمتعون بقصص قصيرة جداً لمبدع حقيقي” عندما قرأت تغريدات صلاح وجدت نفسي تقول “ياما في تويتر مظاليم”.
صلاح مبدع وتغريداته مشغولة بحرفية ماهرة وأفكار مبهرة، اخترت له تغريدتين “يلقي الناس الحجارة في الماء فيتعكر، ثم يصفو بعد دقائق، هكذا ينسى الطيبون الإساءة، لكن لا أحد يجرؤ أن يلقي حصاة على أسد !” التغريدة الثانية فيها تمثيل حقيقي لحالة تجمع اثنين، أحدهم شديد الاهتمام والآخر فقير الملاحظة “لاحظ الجميع تسريحة شعرها الجديدة وعطرها المميز وتغيُر لون عينيها، إلاّ الأحمق الذي صنعت كل ذلك من أجله” لولوة المناعي اقتبست لعزت القمحاوي، والاقتباس يشبه لافتة “قف” التي نجدها في الطريق محذرةً من وجود خطر، ولكي يتسنى لنا الانتباه والنظر جيداً “لا يحتاج الإنسان إلى المزيد من الممتلكات، بل إلى تعميق علاقته بما لديه بالفعل. هذا ما أدركته في لحظة إعداد أول حقيبة سفر”.
من أجمل الآراء التي سمعتها عن المقارنة بين سعيد صالح وعادل إمام ماقاله الكاتب الكبير محمود السعدني “رحمه الله”، حساب روائع الفن غرد بلهجة مصرية “عادل إمام وسعيد صالح وصلاح السعدني كانوا صحاب واتربوا مع بعض على حجر الولد الشقي عمنا محمود السعدني اللي اتسأل مرة عن تقييمه للثلاثة فقال: أكثرهم موهبة سعيد صالح، وأكثر ثقافة صلاح، وأكثرهم ذكاءً عادل” الحقيقة أنني اخترت التغريدة بدافع من تطابق رأيي مع رأي الكاتب الكبير.
أوجاع كاتب غرد بما يشبه اسم حسابه، ووصف حالة الإنسان الذي وصل إلى حالة اللا تعليق من شدة التعب تجاه الطرف الآخر “إنني متعب جداً للحد الذي يجعلني أرضى بكل أفكارك الخاطئة عني، للحد الذي لا أطيق فيه تصحيحها أو شرح حقيقة مشاعري، أو حتى تبرير هذا الانهيار”. لا تقل الحسابات الطريفة في تويتر أهمية عن بقية الحسابات مهما كانت جديتها أو نفعها، لأن صناعة الابتسامة فن، والضحك مهم كما يؤكد الأطباء، غرد فؤاد تغريدة فيها انتباهة فنان لمّاح، والفنان بطبعه يلتقط بذكاء ما لم ينتبه له غيره، غرد فؤاد بلهجته المصرية “كل أنواع الخضراوات اللي يتعمل منها سلطة تحس إنهم فاهمين بعض، وتقدر تمضغهم بنفس الدرجة إلاّ الجزر، تحس هوا الوحيد اللي بيتكلم جد في قعده كلها هزار!”.
غرد أديبنا فهد عافت لافتاً نظرنا إلى صاحب حساب اسمه صلاح يتابعه أقل من 7000 ومما قاله عن صاحب الحساب “أقل من 7000 حساب فقط يستمتعون بقصص قصيرة جداً لمبدع حقيقي” عندما قرأت تغريدات صلاح وجدت نفسي تقول “ياما في تويتر مظاليم”.
صلاح مبدع وتغريداته مشغولة بحرفية ماهرة وأفكار مبهرة، اخترت له تغريدتين “يلقي الناس الحجارة في الماء فيتعكر، ثم يصفو بعد دقائق، هكذا ينسى الطيبون الإساءة، لكن لا أحد يجرؤ أن يلقي حصاة على أسد !” التغريدة الثانية فيها تمثيل حقيقي لحالة تجمع اثنين، أحدهم شديد الاهتمام والآخر فقير الملاحظة “لاحظ الجميع تسريحة شعرها الجديدة وعطرها المميز وتغيُر لون عينيها، إلاّ الأحمق الذي صنعت كل ذلك من أجله” لولوة المناعي اقتبست لعزت القمحاوي، والاقتباس يشبه لافتة “قف” التي نجدها في الطريق محذرةً من وجود خطر، ولكي يتسنى لنا الانتباه والنظر جيداً “لا يحتاج الإنسان إلى المزيد من الممتلكات، بل إلى تعميق علاقته بما لديه بالفعل. هذا ما أدركته في لحظة إعداد أول حقيبة سفر”.
من أجمل الآراء التي سمعتها عن المقارنة بين سعيد صالح وعادل إمام ماقاله الكاتب الكبير محمود السعدني “رحمه الله”، حساب روائع الفن غرد بلهجة مصرية “عادل إمام وسعيد صالح وصلاح السعدني كانوا صحاب واتربوا مع بعض على حجر الولد الشقي عمنا محمود السعدني اللي اتسأل مرة عن تقييمه للثلاثة فقال: أكثرهم موهبة سعيد صالح، وأكثر ثقافة صلاح، وأكثرهم ذكاءً عادل” الحقيقة أنني اخترت التغريدة بدافع من تطابق رأيي مع رأي الكاتب الكبير.
أوجاع كاتب غرد بما يشبه اسم حسابه، ووصف حالة الإنسان الذي وصل إلى حالة اللا تعليق من شدة التعب تجاه الطرف الآخر “إنني متعب جداً للحد الذي يجعلني أرضى بكل أفكارك الخاطئة عني، للحد الذي لا أطيق فيه تصحيحها أو شرح حقيقة مشاعري، أو حتى تبرير هذا الانهيار”. لا تقل الحسابات الطريفة في تويتر أهمية عن بقية الحسابات مهما كانت جديتها أو نفعها، لأن صناعة الابتسامة فن، والضحك مهم كما يؤكد الأطباء، غرد فؤاد تغريدة فيها انتباهة فنان لمّاح، والفنان بطبعه يلتقط بذكاء ما لم ينتبه له غيره، غرد فؤاد بلهجته المصرية “كل أنواع الخضراوات اللي يتعمل منها سلطة تحس إنهم فاهمين بعض، وتقدر تمضغهم بنفس الدرجة إلاّ الجزر، تحس هوا الوحيد اللي بيتكلم جد في قعده كلها هزار!”.
